الفصل الثامن ❤️

6.4K 164 26
                                    


الفصل الثامن....

دلف الي الغرفه وصفعت الباب بـ عنف لتنزع حجابها وتلقيه وتلاه العبائه الخاصه بها لتزفر وهي تقل بـ تعجب:
ـ في اي انا مدايقه كدا ليه مهو حر يتكلم مع خطيبتو ولا غيرها اففف

دلفت الي المرحاض ووضعت راسها تحت الماء البارد رفعت رأسها لتنظر الي المرأه بـ اعين طغي عليها الخطوط الحمراء من دخول الماء لها لتهمس بـ صوت هلع مُتوتر:

ـ لامستحيل مستحيللل مستحيل ياريِم انتي بتعذبي نفسك ليه لالا اكنان لا ازاي لا
همستها تلك كانت بـ مثانه القاء عود ثقاب بجانب علبه كبيره من البنزين لتتسع اعينها وفمها بـ ذعر لما ادركته لقد فهمت ذلك الانجذاب لأكنان
>>>>>>>>>>
اتكئ عُبيده على مقود السياره كانت ملامحه قاسيه جامده وبدرجه مُرعبه وفي عقله من بعث له صباحاً رساله نصيه تجعله يشك بزوجته الأولى خرجت تنهيده حارقه من صدره

فاق علي صوت بيسان المُتهكم:
-جرا اي ياعُبيده مش معايا يعني تحب نروح البيت تاني لتكون حبيبه القلب وحشاك

اسودت عيناه بـ سواد كاد يبتلعه هو شخصياً التفت عُبيده بـ غته يحدق بـها بعينان مُشتعلتان ليقبض علي فكها بـ قسوه :
-جرا اي يابت انتي بتكلميني كدا ليه لا قوفي لا انتي ولا هي تكلم عُبيده مهران بالاسلوب ده فاهمه

اماءت سريعاً بـ خوف وهي تكز علي أسنانها بـ حقد دفين تنهد وعاد لمقود السياره لكي يذهبوا الي شقته المنفرده الذي اراد ان يقضي بها بضع ايام وهي معه

صعد الي الأعلى وفتح باب الشقه ودلف وهي خلفه تتطلع الي اثاث الشقه الانيق لتسمعه يهدر بـ جفاء :
-انا داخل انام ياريت مسمعش ازعاج الاكل ف التلاجه لو جعانه وتلفزيون اهو

القي حديثه مزامنه مع فتحه لباب الغرفه واختفائه بـ داخلها صافع الباب خلفه بـ قوه لتبتسم الافعي بـ خبث لتردف بـ نبره تقطر حقداً وكرهاً تجاه ريم:
-اما وريتك ياريم هانم وخليتو خاتم ف صباعي لا تبقي طايله ده ولا التاني الي فاهمه نظراتو كويس ولا المحروسه الي فكرتها صاحبه هدوقها المر هفعصها برجلي اما وريتكو انا هعمل اي وبيسان لما تحط حد في دماغها يبقي خلاص في الباي باي راح

***************

مضي اسبوع وعُبيده مع بيسان في شقته اما ريِم فهي حبيسه ذاك المنزل وأكنان يأخذ خطيبته للغذاء او العشاء او تأتي مع والدها زياره ولكن بالها مشغول بأحد غيره فلاحظت غيره من تريد ان تبرز غيرته

في الشركه...

كان الوقت تأخر قليلاً اغلقت ساره صنبور المياه وجففت وجهها لتتنهد بـ ضيق مسكت مقبض الباب وفتحته لتشهق بـ فزع عندما وجدت جسد ضخم مقارنه بـ بنيه جسدها الضئيله تراجعت خطوتين للخلف وهي تري عيناه التي تعودت علي سوادها الجذاب تحولت لاخري قاتمه مُشتعلتين بـ لهيب اسود

مُتيم بكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن