مُتيم بكِ

الفصل العاشر ❤️

بعتذر علي التأخير امتحاناتي كمان اسبوع وحاولت انزل كذا مره وكان في مشكله في الواتباد بقالي تلت ايام بحاول انزلها واخيرا نزلت فوت يحلوين وتعليق حلو ليكم وكبييير يشجعني💙

الفصل العاشر...

لا وجود للمدينه الفاضله الا بـ مُخيله افلاطون فقط ..
فالفاضلون يذهبون مع اي رياح عاصفه لتظهر نواياهم الظالمه

فالهدوء الزائد عن حده مُثير للريبه فالعاصفه ستأتي لامحال لتطيح بالاخضر واليابس..
من يمتلك جذور صامده فقط من يستطع اثبات ما هو فاضل

تحولت نظرات اكنان من الصدمه الي التعجب ثم اخيرا الالم ابتله ريقه بـ قهر قبل ان يتحدث سمع همس والدته التي تدلف الي غرفه الصالون كانت مُخفضه راسها بـ تعب وتأخذ من الحائط دعم لها
_ أكنان حبيبي ااا

رفعت راسها بتتسع عيناها وبدأت ضربات قلبها في التسارع هل تتخيل الان بسبب حزنها ؟! هل جنت في النهايه لتري زوجها الراحل امامها خالص بجانب ابنها !؟ شعرت بدلو من الماء يسقط علي جسدها الذي اشتعلت به الحراره ليلدغ جسدها كالافعي السامه عندما سمعت همسته الخشنه:
_ بتـــول

شعرت بالارض تدور من تحتها وكان دوامه سوداء ابتلعتها لم تسمع سوي همسته المذعوره وهو يركض بـ اتجاهها

بعد دقائق ....

ابتلعت ريقها الجاف تأوهت وهي تمسك راسها من موجه الصداع الحاد التي عصفت به همست وهي تفتح عينيها بـ بطئ:
_ غازي

ليبدأ نحيبها المؤلم وهي تعتقد ان ماعاشته من رؤيته حلم مجرد حلم والان استيقظت علي واقع مؤلم فيه فقدت عشقها وايضا فلذه كبدها شعرت بيد تمسح اعلي رأسها بـ حنان وشيئ رطب وضع علي جبهتها شعرت بـ رائحته تداعب انفها بـ ضراوه لتفتح عنينها سريعاً لتتضح الرؤيه امامها اتسعت عيناها لتصرخ بـ فزع
_ غازي

حاول غازي واكنان تهدئتها ولكن زاد صراخها بـ عُنف وهي تعتقد انها جنت علي الاخر ازدادت حركتها عٌنف وشراسه ليصرخ غازي بـ صوت جهوري
_ بتــــوووول,,فوقي فوووقي انا هنا فوقي مش حلم فوقي

لم تسمعه من الاساس فقد كانت بـ عالم اخر غير الدنيا التي نعيش بها وهذيانها بجنونها وفقدانها لابنها ولزوجها

كان نحيبها عالِ يتردد صداه مُخترق جدران المنزل
_ يارااااااااااب لااااااا مش هقدر انا تعب الاول غازي ودلوفت عُبيده ضنايااا راااااااح ضنااايا راح خلااااص ابني رااااااح وجوزي رااااح انا معدتش اتحمل تعبت من الحمل الي جواااايا ياربي تعببببت قلبي هيقف من الوجع ,, كمان اتجنن واتخيل غاازي لااااا ياربي لااا مش قادره ياربي نااار جوه قلبي ناااار هموووووت

صرخ غازي لاكنان الذي امتلئت عيناه بعبراته ان يخرج ويغلق الباب سريعاً وسيحل هو الموقف اماء بـ صمت وخرج علي ركض ريم الي غرفه والدته ليمسكها من ذراعها ويمنعها من الدخول