.
.
.
.
.مسكت سحاب رأسها وتكز على اسنانها تكاد تصرخ من فرط الألم..... كانت اعين نائل حمراء بـ عضب اعمي ليردف بـ قسوه :
_وانتي اشعرفك ها اشعرفك كنتي مكانو يعني انا مش هسمح بتجاوزك ده غير تعليه صوتك علياصرخت سحاب بـ قوه لتتشنج فجأه وكادت تسقط ليمسكها الاثنين سريعاً واتسعت عيناهم بـ صدمه وهم يرو عيناها انقلبت للأعلي ليهتف مازن بـ صدمه:
_ينهار ازرق دي عندها صرع يانائل******************
نظر الي ساعه يده حين انتهي النشيج فجأه كما بدأ ليضعها نائل علي الاريكه ليمسح علي وجهه بـ صدمه هتف مازن بـ حيره:
-انت عارف ده معناه اي!؟؟ لو حد شم خبر هيأثر ازاي عليها وعلي انها تمارس المهنهنظر اليه نائل بـ تشتت ليهتف:
_بس مكنش مكتوب في الملف الخاص بيها انها بتعاني من الصرع،، ازايتنهد بـ ضيق لينظر اليها نائل بتشتت ويهتف:.
_حاسس اني شفتها قبل كدا غير في المستشفي بس فين مش عارفصدع صوت هاتفها على المنضدهه ليهتف مازن عندما رأي هويه المتصل :
_في حد اسمو تميم بيتصل بيهااتسعت اعين نائل بقوه ليغمض عيناه بـ ضيق وهو يتذكر الحادث الذي مر عليهه اربع سنوات انها شقيقه تميم صديق العائله لم يتعرف عليها لقد رأها مره او اثنان ومر سنوات وتغيرت كثيراً
*******************
كان أكنَان يتنفس نيران مُلتهبه من انفه ليقرصها بـ غضب وهو يري ماريا وهي تتعامل مع والده ودانيال وبتلك الملابس التي اقل مايقال عليها تجعلها من الفتنه ما يخر لها القديس صريعاً،،،،، وهو ليس بقديس
ذهبوا من امامه الي العمل ليمر ساعه ويأخذ المفاتيح عازم علي الذهاب خلفهم،،،،،،
*******************
دلفت بـ عنج الي موقع التدريب لتمسك المسدس وتقم بـ تسديد بعض الرصاصات للجسد المعدني استعداد للمهمه القادمة،،،، فتح الباب بـ قوه ليدلف أكنَان بـ هيئته الضخمه وقد ازداد حجم عضلاته اضعاف عن سابقها لم تلتفت بل اكملت ما تفعله
شعرت بـ انفاس حاره مُلهبه بـ حريق دافئ تلحف عنقها لتحرقه بـ ضراوه التفتت لتجده ملتصق بها حد الهلاك قطبت جبينها لتردف :
_استاذ أكنَان سيبني في حالي قولتل...قطع حديثها نظراته المُحترقه بـ غضب ليقترب هامس في اذنها بـ غضب:
_مش هسيبك لانك بتاعتي انا فهماارتعش جسد ماريا بـ خفه وهي تستشعر قربه المهلك منها لم تسمح لاحد بالاقتراب لتلك الدرجه منها ولكن هو تشعر بـ شيئ غريب منذ رؤيته امامها لترفع اصبعها وتضعه علي صدره وتردف بـ غرور:
_انا مش ملك حد ماريا مش ملك حد
أنت تقرأ
مُتيم بكِ
Romanceقادها القدر الي الهلاك ولم يكن عليها سوي ان تستجيب لجحيمها.... لم يكن عليه عشقها لتمتد سلاسل العشق تقيد روحهما ولكن بالخطئ... فلم تحب من يجب عليها حبه بل عشقت غيره روايه رومانسيه اجتماعيه بقلمي: أميرة محمد ممنوع الاقتباس أو النقل للملكيه الفكريه ➡️