كاد يُكمل بحثه عن مفتاحه بلامبالاه ليستمر الصوت في اذنه سار الي الإمام وجد سياره ياقوته مازالت في المكان ولكنها نزلت قبله ليقترب خلف السياره ويردف بـ صدمه وصوت عال:
_ساااااااالم،، يابن ال.... اووووووعيييييازاحه من ملابسه عنها بـ قوه ليلقيه علي الأرض نظر لها ليهتف سريعاً :
_انتي كويسه حصلك حاجهنهضت سريعاً ومسكت ملابسه وهي تبكي بـ هلع رادفه:
_الحقني يا استاذ مراد الحقني_ششششش،، اهدي اهدي
مسكها من عضدها وسار بها لسيارته وفتح الباب رادف بـ جديه:
_اهدي هوصلك انتي مش هتقدري تسوقي لوحدك كدااغلق الباب خلفها ليرجع للآخر وجده واقف ينظر إليه بـ تهكم وضيق صرخ مراد بـ قوه رادف:
_ياحيوان ياقذر بقي تعمل كداااالكمه في وجهه بـ قوه ليتوازن الآخر ويرد له الضربه بـ أخرى اقوي ليستمر العراك بينهم ويمسكه سالم من تلابيبه يهتف بـ سُخريه:
_اوعي تكون بتحبها يا مراد متخافيش مش هتقبل بيك لانك مش راجل اصلاًدفعه مراد بـ قوه ليسبه بـ غضب بأبشع الالفاظ ليردف سالم بـ قسوه أعنف :
_كلنا عارفين انك مش راجل ومبتعرفش وسحاب لو صدقتك احنا مش هنصدق استغفلتها واستغليت مرضها وبس وهي يعيني صدقت بس بعدت عنك وانت مستحملتش دا يالكمه مُراد بـ قبضته في وجهه ليرفع اصبعه في وجهه رادف بـ غضب اسود:
_مشوفش وشك تاني لا انت ولا هما علشان مراد السمان بتاع زمان مش هو مراد السمان بتاع انهرده همحيكو من وش الدنيا سااااامع غوووووورررنظر الآخر بـ خوف ولكنه دراه بـ غضب مُصطنع ليركض لخارج الجراج
ذهب إلى السياره وصعد لمقعده واغلق الباب بـ عُنف انتفضت علي اثره الجالسه قبض على المقود حتي ابيضت مفاصلة وعيناه قانيه كالدماء ليدير المحرك ويذهب
********************
دلف إلى الغرفه ليجدها تُمشط خُصلاتها بـ هدوء ليصل لها ويميل مُقبل منابت شعرها بـ حنو ليردف بـ حنان:
_ مُستعدهاماءت بـ هدوء لتردف :
_مُستعده هيا بنانهضت ليشبك اصابعه معها ويذهبوا خارج الفندق الي بيت أكنَان،،،، بعد قليل كانو يقفون امام المنزل ليرحب بهم أكنَان بـ سعاده وتُقبل ريم مُبتسمه لسالي التي ضمتها إليها رادفه بـ همس:
_ياللهي لم اعرفك يا فتاه انظري لوجهك انه يضوي كذلكاحمرت وجنتي ريم بـ خجل رادفه :
_اصمتي تأدبي قليلاً ما هذاهتفت سالي بـ مرح:
_اتأدب اوهه،، اسفه نسيت انك ريم ولستي ماريا عزيزتي الوقحهضحكت سالي بـ قوه من غمغمه ريم الغاضبه لتردف ريم :
_ماذا حدث لسيرين_ماذا حدث لها لا اعلم! ماذا تقصدين
أنت تقرأ
مُتيم بكِ
Romanceقادها القدر الي الهلاك ولم يكن عليها سوي ان تستجيب لجحيمها.... لم يكن عليه عشقها لتمتد سلاسل العشق تقيد روحهما ولكن بالخطئ... فلم تحب من يجب عليها حبه بل عشقت غيره روايه رومانسيه اجتماعيه بقلمي: أميرة محمد ممنوع الاقتباس أو النقل للملكيه الفكريه ➡️