الفصل الثالث...الآلم منغرس بين ضلوعي.. ولكن احاول ان اري شعاع النور الذي ينبثق من غرفتي السوداء لأسير نحوه... فالهلاك يشدني من قدمي نحوه والامل يرفض ترك يداي
-مالها ايدك....!
نظرت ليدها لتهتف بـ نبره عاديه:
-لا مفيش قفلت درفه الدولاب بالغلط علي ايدي فحصل كدا-طب لازم يشوفها دكتور مينفعش كدا علشان لو في شرخ ولا حاجه وكمان يكتبلك مراهم
دارت عينيها في مُقلتيها بـ هلع لتردف سريعاً:
-لالالا انا كويسه دي خبطه بسيطه وكمان عُبيده حطلي عليها مرهم ولفهالي علشان الوجع وانا هطلع انام بقي الوقت اتأخرنهضت وذهبت سريعاً للداخل جعلته يُذهل من خوفها هكذا لمجرد انه اراد ان تفحصها لدي الطبيب.....!
تنهد ونهض هو الاخر ليدخل للمنزل ويصعد لغرفته
**
صعدت واغلقت الباب خلفها بـ هدوء حتي وصلت للفراش وتمددت جواره بعد دقائق وجدته يشدها لداخل احضانه كتمت انفاسها الهلعه لحظه حتي شعرت بـ انفاسه المنتظمه علي كتفها لتزفر بـ راحه وضعت يدها علي صدرها تضربه بـ خفه عده مرات مُتتاليه حتي تهدء من نوبه الفرغ التي احاطت بـ ها
نظرت ليدها بـ قهر وهي تتذكر سبب تضميدها لها..
قبل عده ساعات...
وقف عُبيده ينظر اليها بـ توجس وهو يسألها بـ حده:
-في اي ياريِم منتي عارفه اني كدا وشرحتلك دا مليش
ف كلام الحب الفاضي ده وسفر اي ان شاء الله الي عايزه تسافريهردت ريِم بـ غيظ من اسلوبه المُستفز وخرجت نبرتها عاليه بـ دون قصد:
-في اي ياعُبيده حرام عليك كل للعرسان بيتعملهم فرح كبير وانا متعمليش والي بيروحو شهر عسل ويتفسحو حتي يومين مستخسرهم فيا يا اخي حرام واللهاُظلمت عيناه بـ قسوه ليحيط بـه السواء في ملامحه لتذهب شجاعتها المُزيفه ادراج الرياح وهي تجده يتقدم كالفهد منها بـ خطي رتيبه قبل افتراسها حيه
خرج صوته كالهسيس المُظلم:
-بتعلي صوتك عليا ها ماشيعادت قدميه خطوتين للخلف ودخل المرحاض وصفع الباب بـ قوه جعلتها تقفز من مكانها بـ فزع بعد فتره نادي عليها لأعطائه المنشفه بـ حجه نسيانها:
-ريِم اتيلي الفوطه نسيتهااسرعت ومدت يدها بالمنشفه لتتفاجئ به يسحبها للداخل ويغلق الباب والصقها بالحائط تشنجت بـ هلع من نظراته السوداء ليميل ويغرس وجهه في عنقها وهو يُهمهم بـ نبره خاليه:
-للاسف قلتلك التعليم ليه عقاب وضريبه سامحينيارتعشت بـ خوف ليمسك يدها ويضعها تحت الماء الساخن لتصرخ بـ ألم ليكمم فاهها بـ كفه الكبير وصوته الذي يهمس بـ ببرود كمختل وليس زوجها:
-هششش، بس دا بس عقاب يروحي انتي علشان صوتك الي علي عليا
أنت تقرأ
مُتيم بكِ
Romanceقادها القدر الي الهلاك ولم يكن عليها سوي ان تستجيب لجحيمها.... لم يكن عليه عشقها لتمتد سلاسل العشق تقيد روحهما ولكن بالخطئ... فلم تحب من يجب عليها حبه بل عشقت غيره روايه رومانسيه اجتماعيه بقلمي: أميرة محمد ممنوع الاقتباس أو النقل للملكيه الفكريه ➡️