الفصل الثامن عشر...
"زفاف"
قبل عده ايام.... يوم الحفل الخاص بـ آل لينكولن....
دلفت بـ خيلاء من اعلي الدرج بـ رأس مرفوع وخصر يوضح اعوجاجه بسبب فستانها المُلتصق بـ جسدها مُبرز مفاتنه من اللون البرتقالي الهادي مطت شفتيها وهي تنظر الي المدعوين الي الحفل بـ ملل حتي وجدت غايتها لتبتسم بـ مكر وتتقدم منه لتهتف بـ ترحاب تهكمي:
_مرحباً مرحباً لا أصدق من هنا... الفأر يخرج من المصيده اعرفها ولكن يرجع بـ قدمه إليها عجيييب امركرفع نظره اليها ليرتفع جانب فمه بـ قسوه اتسعت عيناها وهي تجد يده امتدت لتسحبها من خصرها لتكن كـ كِلاب نظرت الي يده ثم رفعت نظرها الي عيناه لتتراقص حدقتيها بـ قسوه وهي تردف:
_ابعد يدك القذره عني ايها الغبيسحبها بغته من بين الحضور ليتواري بها في مكان مُظلم في شرفه لم يدخلها احد خلفيه وبعيده عن الأنظار الصق ظهرها في الحائط ليشعر بـ صدرها الذي يعلو ويهبط من حركاته المُفاجئه لتكز علي اسنانها وتردف بـ همس حانق :
_اتركني ايها الوغد ألا تعلم من اكون وزوجه من حتي تسحبني خلفك كالشاه هكذا هاابتسم بـ انتشاء ومكر. ليردف بـ همس مُماثل:
_عزيزني أعلم كل هذا وانتي تعلمين أيضاً من انا سيدتي المُثيره وتعلمين جيداً قدراتي لقد اختبرتها واعجبتك أيضاً فأنا بارع بـ كل شيئ الا تريدين اعاده التجربهجذبته من تلابيت قميصه لتلتحم شفاهم في اعصار جعلت وحوشه الداخليه تزأر بـ قسوه وهو يلحم جسدها كـ جلد تاني بـ جسده ليضع أخيراً جبينه علي جبينها ويردف بـ صوت كريهه:
_مُثيره واللعنه سيرينارتفع ثغرها بـ ابتسامه خبيثه لتردف:
_سيسافر غداً وسأمكث في فراشك لتريني قدراتك التي اعشقها دوماًكريهه حديثهم كريهه هذا ليس بـ حب هذا خيانه اجل خيانه هي تخون زوجها تخون جاكسون لينكولن مع ذاك ماذا سيحدث ان علم...! جاكسون يكره الخيانه جاكسون يبغض الخيانه عدو لها حتي وان كان لا يحب سيرين ولكنها في عصمته وزوجته شرعا وقانونا وهي تخون وتخون منذ زمن تغاضي عن كل افعالها ولكن هل سيتغاضي عن الخيانه...؟!!!
اردف بـ لهفه وسرعه:
_أريدك الأن لن اتحملسحبته من الباب الخلفي الي غرفتها ثم الي الحمام الخاص واغلقت الباب خلفهم وهي تبتسم بـ انتشاء كريهه مثلها
***********************وضع القلاده علي عنقها وهو يبتسم بـ هدوء لتدمع عيناها بـ سعاده التفتت له واردف بـ صوت مُختنق اثر تحشرج نفسها من شده السعاده:
_انا احبك كثيراً جاكسونقبل جبينها بـ عمق ليهتف بـ حنان :
_وانا احبك كثيرا صغيرتي ساليابتسمت سالي بـ خجل واخفضت وجهها الذي احمر بـ شده ليردف بـ صوت حاول الا يضحك:
_بربك سالي اما زلتي تخجلين مني انا زوجك منذ اكثر من عام
أنت تقرأ
مُتيم بكِ
Romanceقادها القدر الي الهلاك ولم يكن عليها سوي ان تستجيب لجحيمها.... لم يكن عليه عشقها لتمتد سلاسل العشق تقيد روحهما ولكن بالخطئ... فلم تحب من يجب عليها حبه بل عشقت غيره روايه رومانسيه اجتماعيه بقلمي: أميرة محمد ممنوع الاقتباس أو النقل للملكيه الفكريه ➡️