مُتيم بكِ

الفصل الثالث والثلاثون ❤️

يا سيدتي: كنت أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العام.

أنت الآن.. أهم امرأةٍ بعد ولادة هذا العام..

أنت امرأةٌ لا أحسبها بالساعات وبالأيام..

أنت امرأةٌ.. صنعت من فاكهة الشعر..

ومن ذهب الأحلام..

أنت امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوام..

نزار قباني...

.
.
.

حمحم أكنَان بـ قوه وهو يخبط علي ركبتيه  رادف بـ جديه:
_قولت اي يا تَميم بنطلب ايد اختك لاخويا

ابتسم تَميم بـ اتساع وهو يردف بـ صوت هامس مرح بـ جانب اذن أكنَان :
_والله وهنبقي نسايب مش صحاب بس يا عم ابسط

ضحك أكنَان بـ خفه رادف :
_بس نسمع رأي العروسه الأول

كزت سحاب علي اسنانها تبتسم بـ اصطناع لهم تنفسها يكاد يحرق قفصها الصدري من شده النيران التي تعمر بـ داخله اماءت بـ هدوء رادفه وهي تطلق نيران من عيناها لذلك السمج الذي ينظر إليها نظرات تحمل التهكم،،

_موافقه

علي صوت ساره مُهلله بـ سعاده :
_الف مبروك يحبايبي

ملئ الجو بالسعاده لذلك الخبر من جميع المتواجدين من والديهم و والدتها واخواتهم ليصرخ الصغير باكياً عندما اقترب منه عَرين وصفعه علي وجهه لتشهق ريم بـ احراج رادفه بتوبيخ:
_عَرين ازاي تضرب البيبي كدا مش عيب

تكونت الدموع داخل أعين الصغير ناكس رأسه في الارض رادف بـ صوت باكي مُحشرج:
_مكنش قصدي يماما بس خدودو زي الجيلي الي نانا بتعملو ف ف عملت كددا

هدهدت ساره باسل لتردف بـ ابتسامه:
_خلاص يريم دا طفل مش قصدو هما الاطفال  كدا كلهم

اردفت ريم :
_بردو علشان ميمدش ايدو كدا دا بيبي ياحبيبي وبيحس ذيك

_سوري يا مامي

ضمت الصغير لحضنها ليدفن رأسه بـ كتفها تنهد أكنَان من شده حساسيه ذلك الصغير لأي شيئ يحدث لما هو حساس لتلك الدرجه،،، هتف بـ مرح:
_ولا يا عَرين انت بتتكثف ياولا بصلي كدا

نفي الصغير وهو في حضن ريم لتبتسم وهو تمسح على ظهره بـ حنو لتنهض سحاب وتستأذن منهم....

دلفت للغرفه واخذت علاجها. وجلست علي الفراش تهز قدميها بـ غضب ما الذي يريده منها ذلك الحقير تريد ان تخنقه بين يديها،،،، كتله الجليد تلك تريد ااااه ان تنتزع خصلاته السوداء بين اصابعها،،،،

صدع هاتفها بـ اتصال لتجده رقم غير معروف،، اجابت ليصلها صوت كريهه لها،، يهسهس بـ مكر:
_حبيبه قلبي اوعي تقفلي هقولك علي حاجه مهمه والي هي مش هسيبك صدقيني انا بحبك لا بعشقك انتي داخله مزاجي جدا يا بت والله ومراد السمان مبستسهلش في حاجه عايزها خدتك مره والتانيه هتيجي وقريب اوي كمان صدقيني كنت يتلذذ وانتي بتتعذبي بين ايدي ويسلام بقي اما