ان علمت ان الماضِ يؤلم بهذا الشكل لوددت إن لم أولِد ابدآ.......
تقدمت من اطار الصور ومدت كف يدها المُرتعش لتتلمس الإطار فمن به نسخه عنها لتلتفت إلى أكنَان الواقف بـ جمود لتبتلع ريقها بـ نشيج
_دي دي هي احم،، م مراتكاماء أكنَان بوجه جامد لتمسك رأسها بـ قوه وتتضح امامها صور غير واضحه ليتقدم منها أكنَان في لهفه يتشدق بـ قلق:
_مالك في ايتحول وجهها إلى الأحمر القاني وصداع داهمها لتردف:
_دماغي مش قااااااااادرهصرخت بـ قوه لتقع مغشيا عليها ليلتقطها بين ذراعيه بـ لهفه مسح علي وجهها بـ قلق ليضعها علي الفراش يجذب خصلاته بـيده بـ قوه يلتفت في كل اتجاه ليمسك زجاجة العطر ويقربها من انفها ويرتب علي وجنتها بـ هدوء،،،،،،، تأوهت بـ ألم رأسها متسبب به لتفتح عيناها بـ وهن حتي اتضحت الرؤيه أمامها لتردف:
_أكنَان_كل ما لاكنان
نطق بها دون وعي وشجن وهو ينظر لعيناها ليميل بـ رأسه ومع تعابيرها المستسلمه المُرتخيه غطي شفتيه بـ ثغرها الصغير يلتهمه بـ شجن يبتلع همسها المعترض في جوفه يروي ظمأ اعوام من الالآم الفراق،،، امتدت أنامله الي منحنياتها الفاتنه يعبث فيها الفساد لتشهق ماريا بـ خفوت،،،،، لتضع كفها على صدره في محاوله واهنه لتوقفه لتمتد انامله لكفها يضعها علي رأسه لتغوص أناملها في خصلاته السوداء،،، ليتأوه داخل ثغرها بـ رضا،،، ارتفعت نبضاتها بـ صوره غير عاديه لما تشعر بذلك الشعور معه هو فقط،،، تشعر بالالفه،،، بل افظع تشعر بالعشق،،، صوت ساخر صدع في عقلها يراكي زوجته المفقوده لانكي تشبهينها فقط!!!...
ابتعدت عنه بـ قوه وهي تلهث اثر انفعالها،،، تعجب من دفعتها له ليحاول تنظيم انفاسه المتهدجه،،، اردفت بـوجه احمر خجول وغاضب:
_انت ازاي تعمل كدا انت انسان مش محترمهتف أكنَان بـ تهكم ساخر:
_لي بقي مش محترم علي اساس اي_انت ازاي تسمح لنفسك تعمل كدا
شهق بـ سخريه وتشدق بً تهكم صريح:
_منتي كنتي راضيه يعني وسبتيني اعمل كدا بلا حجج فارغهصرخت ماريا بـ الم:
_انا مش هي بقي انا مش هي افهمنهضت وركضت الي الخارج ليجذب خصلاته بـ قوه يركل الطاوله بـ غضب لتسقط مهشمه ماعليها ليهتف بـ وعيد :
_انا هثبتلك انك هي وهنشوف ياريم*******************
فتحت عيناها بـ وهن لتجد سقف الغرفه الابيض نظرت بـ جانبها لتجد مازن يملئ استمارات للمشفي ونائل يضع يديه علي رأسه مائل بها للأسفل،،، اعتدلت في جلستها ليرفع رأسه سريعاً يردف بـ هدوء:
_انتي كويسههتفت سحاب بـ توجس:
_انا تمام مفيش حاجهحمحم مازن بـ هدوء ليردف بـ جديه:
_انا هروح اشوف مريض في اوضه *** معاد المعاينه دلوقت
أنت تقرأ
مُتيم بكِ
Romanceقادها القدر الي الهلاك ولم يكن عليها سوي ان تستجيب لجحيمها.... لم يكن عليه عشقها لتمتد سلاسل العشق تقيد روحهما ولكن بالخطئ... فلم تحب من يجب عليها حبه بل عشقت غيره روايه رومانسيه اجتماعيه بقلمي: أميرة محمد ممنوع الاقتباس أو النقل للملكيه الفكريه ➡️