الفصل التاسع....
نزع ابره التغذيه عن يديه وجميع اللاصقات التي تحيط جسده من الاجهزه التي كانت تبقيه علي قيد الحياه طول الفتره الماضيه...
دلفت الممرضه بـ صينيه الدواء المعتاده منذُ ان استيقظ من غيبوبته الطويله لتركض تضع الصينيه وتهتف بـ صدمه:
-انت بتعمل اي يااستاذ غلط علي صحتك انت لسه متقدرش تقوم دلوقتتشنج فكه القاسي بـ غضب وهو يهتف بـ صوت مبحوح اثر مرضه:
-امشي من وشي انا عايز اشوفها عايز اشوفهم اوعي من وشي..هتفت الممرضه بـ اعتراض :
-يااستاذ لازم تكمل علاجك وبعدين تشوف الي عايزو وكمانقطع حديثها سبابته المُحذره واشتعلت عيناه بـ قسوه وكور قبضته الاخري وهو يهشم احدي زجاجات الدواء ليهدر بـ صوت جهوري انتفضت علي اثره الممرضه:
-بقولك امشي من وشااااااي انا هخرج مين انتي علشان تمنعيني تعرفي انا مين عايز اشوفهااااادلف سريعاً كبير الاطباء علي صوته العالي وهو يهتف بـ صدمه:
-غازي باشا في مشكله حصل ايالتفت بـ نظراته الناريه للاخر وهو يهتف بـ شراسه:
-مش غازي مهران الي يتقالو اقعد وامشي انا هقوم وامشي سامعين-طبعا يباشا صحتك بقت تمام خلاص وصديق حضرتك مستني تليفون يعرف معاد خروجك علشان يخلص الورق والااجراءات اللازمه
خرج الطبيب والممرضه ركضت من الغرفه ليتنفس غازي بـ حده وهو يهتف بـ شوق:
-وحشتيني ياحببتي.. وحشتيني يابتول
*****************كانت كلمته قاسيه لانفجار قنائل نوويه في اورده جسدها الهزيل شعرت بحُمم بركانيه تنفجر في جوانب عقلها لتًشعل فتيل الغضب لتهتف ريم بـ شراسه:
_بقولك اي انا سكتلك كتيييييير عايز تطلق من دلوقت مش انا استناك انت وست الحسن اما تروحو وتيجوكاد يصل اليها لولا جسد اكنان الذي حال دون وصولها اليه لتري تظراته المُظلمه عكستها ملامحه القاسيه يهتف عُبيده بـ قسوه:
_انا همشي وست الحسن مراتي اي رايك مش هتسافر وهخليها ف وشك علشان تحرق دمك اكتر ومشي من البيت قبل ماجي مفيش ولو حصل هبقي حريص ان امك وابوكي ميستقبلوكيش ف البيت ياريم اما اجي من السفريه هعرفك كويس وقفتك دي قداميالتفت واخد حقيبته ورحل من امامهم الي السفريه الخاصه بصفقه عمل مهم
تنهدت ريم بـ الم لتصعد الي غرفتها سريعا وتتنهد والدتهم بـ حزن وتنظر الي بيسان بـ غضب وتصعد مره اخري الي غرفتها وتلتفت بيسان بـ مكر الي اكنان الواقف لتتقدم منه بـ عنج تردف بـ صوت رفيع :
ـ اكنانالتفت اليها واعينه الحاده كور يديه بـ قسوه وهو يردف بقسوه بالغه
_شششش لسانك ده ميفكرش مجرد تفكير اصلا انك تتكلمي معايا ماشي
أنت تقرأ
مُتيم بكِ
Romanceقادها القدر الي الهلاك ولم يكن عليها سوي ان تستجيب لجحيمها.... لم يكن عليه عشقها لتمتد سلاسل العشق تقيد روحهما ولكن بالخطئ... فلم تحب من يجب عليها حبه بل عشقت غيره روايه رومانسيه اجتماعيه بقلمي: أميرة محمد ممنوع الاقتباس أو النقل للملكيه الفكريه ➡️