الفصل الرابع والعشرين ❤️

3.4K 120 28
                                    


دوسوا فوت يجماعه بلاش قرايه في صمت دوسوا فوت علشان بسبب التعليقات الحلوه بكتب نوفيلا جديده وهنزلها كلها... ⭐

علي رغم سوء التفاعل بنزل لكن لو استمر كدا مش هقدر اكمل وزعلانه جدا في بيشوفو ومش بيعملو فوت بيستخسروه معرفش ليه 💔
.
.
.

وصل إلى مكان وقوف الطلاب وهتف ب.ـ جديه مُتفحصا الملفات بـ انتباه اغلق الدفتر. وهتف بـ جديه:
_اهم شيئ الانضباط في المواعيد والهيئه العامه يكون شكلك كويس ودا لازم طبعا علشان متديش طاقه سلبيه للمريض من شكلك المبهدل والاهم النضافه شيئ مهم يادكاتره وانتم عارفين واللسان هااا اللسان يكون نضيف في كلامك مع المرضي لانهم بشر ومحتاجين الهدوء في التعامل والكلمه الحلوه والدبش دا نستبعدو والي لسانو بيحدف دبش نعدلهولو عادي يعني يادكاتره مش صعب

ابتلعت ريقها بـ توجس وعيناها تكاد تتسع بـ ارتياع من ان يكون علم من هي لقد رأني مره...!! كفي ياسحاب مره واحده لن يعرفك منها اجل لن يعرفني....... هذا ما قالته داخلها لتهدي من روعها

نطقت احد الواقفين بـ تلعثم:
_احم بعد اذن حضرتك يادكتور احنا اغلبنا يعني جاي من محافظات وصدر قرار مفاجئ باننا ننزل الجامعه بعد بكره يعني بكره لازم نسافر نجيب حاجتنا للسكن

تشدق نائل بـ هدوء :
_انا عارف ده كويس يادكتوره وكلهم مسموح ليكم بكره بـاجازه معادا دكتوره سحاب هي ساكنه في القاهره الدفتر بيقول كدا صح يادكتوره

ابتسمت سحاب بتوتر تفرك اصابعها لتردف:
_اه يادكتور انا هاجي بكره عادي جدا

اماء بـ رضا وهو يلاحظ توترها لتعنف سحاب نفسها بـ شده وهي تردف بـ غل داخل نفسها:
_انا خايفه كدا ليه مافداهيه هو الي كان قليل الذوق ولا الهوا ولا كأني اعرفو هتصرف عادي جدا

***********************

صعد أكنَان للأعلى بـ خطي مُرهقه وصل لغرفته ليدلف مُغلق الباب خلفه بـ هدوء ليلتفت إلى عرين وجده يضع في صندوق هدايا مُربع الشكل مغلفات من الشيكولاته العديده يضع اصبعه اسفل ذقنه ليصفق ويركض للخزانه ويـعود لها معه جوارب جديده كان يشتريها طويله بألوان مُبهجه وضعها في العلبه المليئه بـ دوائر اسفنج ملونه ورُسمات عديده اغلق العلبه بالغطاء الخاص بها وحملها واضع اياها علي الارض ينظر لها بـ فخر.............

نظر لأكنان ليركض إليه ليحمله أكنَان على يديه ويردف :
_ياتري هتدي الهديه دي لمين ومش دي الشوكولاته الي جبتهالك تحويشه اسبوع يا شقي

صفق الصغير بـ سعاده وهو يردف بـ فرحه:
_اصل مامي جت يابابي وانا عملتلها الهديه دي علشان تفرح بيها

تيبس جسد أكنَان بـ صدمه وكأن حواسه شُلت جميعها وقلبه يطرق بـ عنف كان يخترق قفصه الصدري لا ينكر انقباضه صدره منذ دخوله المنزل

مُتيم بكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن