الفصل الأخير ❤️

6.2K 116 89
                                    

حبايبي اتاخرت علشان الفصل كبير اهو 🤭❤️
متنسوش فوت ومتنسوش كومنت حلو بقي لاخر حلقه ورايكم بصراحه في الروايه والاشخاص. واي اكتر جزء عجبكم واي اكتر شخصيه فيها حبتوها 🤭❤️
.
.
.
يا سيدتي: أنت خلاصة كل الشعر.. ووردة كل الحريات.

يكفي أن أتهجى إسمك.. حتى أصبح ملك الشعر..

وفرعون الكلمات..

يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلك.. حتى أدخل في كتب التاريخ..

وترفع من أجلي الرايات..

يا سيدتي لا تضطربي مثل الطائر في زمن الأعياد.

لن يتغير شيءٌ مني. لن يتوقف نهر الحب عن الجريان.

لن يتوقف نبض القلب عن الخفقان. لن يتوقف حجل الشعر عن الطيران.

حين يكون الحب كبيراً..

والمحبوبة قمراً..

لن يتحول هذا الحب لحزمة قشٍ تأكلها النيران...

نزار قباني....

بعد مرور اسبوعين في يوم الزفاف.....

توضيح الفتره من معرفه سحاب ونائل في المستشفي وكدا عدي عليهم سنه دراسيه كامله يعني اتخطبو في اخر الترم الثاني.....

وقف أمام المرآة يحدق بـ خصلات شعره يرتبها بـ عناية ليبتعد قليلاً يهندم من سترت بذلته السوداء نثر عطره بـ غزارة ليميل يعقد رباط حذائه ليعتدل ياقته قليلاً،،، سعل بـ حنجرته بـ خفه فتح باب غرفته ليطل منه أكنَان بـ بذلته السوداء الأنيقة مُبتسم بـ اتساع ليتقدم يعدل من رابطه عنق أخيه ويرتب علي كتفه بـ قوه رادف بـ مرح:
_والله وكبرت وهتتجوز يالا

_يالا، والله تراني كنت هتأثر و الدمعه تفر من عيني منتظر منك كلام حلو تقول يالا
هتف بـها نائل بـ ازدراء ليقلب نائل عيناه بـ ضجر يهتف :
_هتقل ادبك هلغي فرحك اختار ايهما اقرب

اسرع نائل في الرد بـ لهفه وضحكه بلهاء:
_لا وعلي اي استني بس انا مقصدش ياعم كنت بهزر معاك يعني ياحبيبي

احتضن أكنَان نائل بـ قوه ليهتف بـ صوت قوي:
_الف مبروك يا حبيبي

تحشرج صوت أكنَان ليزيد نائل من ضمه يهتف بـ صوت مُتحشرج:
_كان نفسي عُبيده يكون معانا اليوم ده اوي

ابتعد أكنَان ومسح عبره نزلت منه سريعاً ليهتف بـ ابتسامه حاول اظهارها:
_هو في مكان احسن يا حبيبي،، انا جنبك وكلنا جنبك وهو شايفك وفخور بيك

اماء نائل وحبس عبراته داخل مُقلتيه دون حديث ليزفر أكنَان بـ قوه يردف :
_يالا الكل جهز علشان تاخد عروستك من الكوافير

اماء نائل وقد التمعت عيناه بـ شده وشغف يريد الذهاب حالا لرؤيتها بعد امتناعها عن رؤيته اسبوع كامل من انتهاء الامتحانات الخاصه بها ليزفر بـ قوه ويدلف للأسفل... صدع صوت عرين يجري للأسفل رادف لاكنان :
_بابا شيل بابا شيل

مُتيم بكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن