بعض حروف تخرج منك وكأنها حروب تخرج منها لا منتصرا ولامنهزما"
لا تعرف ما فقدت منها و ما خسرت فيها......
لكنك تدرك جيدا" أن شيئا ماقد ضاع وتبخر .....
ان شيئا ما لم يعد كما كان .......
ان شيئاً ما قد تحطم قد انطفيء ومات بداخلك ......
فلتجمع حروفك وتعدها كلمات لعلها تطفيء لهيب الحزن داخلك ..•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اغلقت الهاتف لترتمي علي سريرها باكيه مره اخري لتجد هاتفها يهتز وما كان الا نائل لتبكي اكثر لتقوم بإلغاء اتصاله وتغلق هاتفها تماماً لتعود تبكي وتبكي ليمليء صوت شهقاتها ارجاء غرفتها وما هي الا لحظات حتي فتح باب غرفتها المظلمه بقوه لم تستطع تحديد ملامح من دلف لغرفتها بهذه الطريقه لامتلاء عيناها بالدموع ولكن ما ان اقترب حتي علمت بهويته انه مالك
مالك : مليكه مالك يا حبيبتي فيكي ايه بتعيطي كده ليه في حاجه حصلت
مليكه : انا انتهيت يا مالك انتهيت قلبي بيوجعني اوي اوي
مالك : اهدي بس واحكيلي ايه الي حصل في مشكله حصلت بينك وبين نائل
لتبكي اكثر واكثر داخل احضانه ليشدد من احتضانه لها تاركاً اياها تبكي حتي شعر بانتظام انفاسها داخل احضانه ليعلم انها ذهبت في ثبات ليعدل من وضعيتها ليقوم بتغطيتها واخد ينظر اليها في حنو بالغ
مالك : يا ترا ايه الي حصل معاكي يا مليكه ايه الي حصل
ليتركها ويخرج من غرفتها متجهاً لغرفته ليكمل ارتداء ملابسه ليتوجهه لعمله
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••ابو ام ده فرح مش راضي يتم هو احنا حد باصصلنا في الجوازه دي انا تعبت
روبين : ايه يا ابني انت اتجننت خلاص
ادهم : انتي بتهزري يا روبين بتهزري انا مش عارف بجد في ايه كل ما نقرر معاد لفرحنا تحصل مصيبه ونضطر نأجله انا خلاص وربنا مش قادر تعبت
روبين : اعمل ايه يعني يا ادهم هو بأيدي ما هي الظروف الي كده ربنا لسه مأردش اننا نتجوز
ادهم : روبييييييين متنرفزنيش يلا اجهزي خليني اوديكوا عند خالتك
روبين : تودي مين نائل خد بتول ونزل من شويه وقالي اجهزي وجوزك يجيبك وانت واقف هنا بتندب ومش سايبني اجهز وسع كده خليني اروح اغير التيشيرت الاحمر ده خلينا ننزل
ادهم : يا شيخه يعني انا وانتي لوحدنا في شقتكوا دلوقتي والشيطان تالتنا
لترتبك روبين وتشعر بالتوتر من كلامه فهي كانت تتكلم بحسن نيه لا تعلم انه سيفكر هكذا
روبين : قصدك ايه يعني انت مالك بتقرب بالتصوير البطيء كده ليه ادهم متخوفنيش
اخدت تتراجع للخلف وهو يقترب حتي التصقت بالحائط خلفها لينقض عليها بسرعه ليحيطها بذراعيه
ادهم : ده انا مستحلفلك من الصبح وقال ايه بنت خالتك تروح تنتحر وانا فرحي يتأجل انا مش هسيبك النهارده
روبين : عايز ايه يعني ابعد يا ادهم حد يشوفنا
ادهم : حد حد مين انا قتيل البوسه دي
وما هي الا لحظات حتي اخد شفتيها بين شفتيه يمتصها بقوه وكأنه ينتقم منها ومن الظروف ومن كل ما يحدث معهم ليفيق علي دفعها له معلنه عدم تمكنها من التنفس
ليسند جبهته علي خاصتها : بتعملي فيا ايه يا روبين انا ازاي بحبك كده انتي كنتي حلم نفسي اوصله من ايام ما كنتي لسه في الجامعه وفضلت احلم بيكي كل يوم انك تكوني ملكي ولما تبقي ملكي مش عارف ابقي معاكي انا تعبت اوي يا روبين ونفسي تبقي معايا بقي
روبين : طب منا معاك اهو وهانت ونبقي مع بعض علي طول اصبر بس شويه
ادهم : اصبر ايه بس اكتر من كده اصبر ايه انا خلاص معتش عندي ذره صبر خلاااااص
لترفع يديها تحاوط وجنتيه :انا ليك انا بتاعتك انت وملكك انت وهنبقي مع بعض يا حبيبي بس اصبر شويه بس واوعدك في اول وقت يسمح باننا نعمل فرحنا انا الي هتكلم مع بابا مش انت
ليظل ينظر داخل عيناها التي اسرته هائماً بها وما زاد هيامه الا كلماتها التي ظنت انها ستريح قلبه ولا تعلم انها زادت لوعته واعتصار قلبه ليفيق من هيامه علي شفتيها التي تلامس شفتيه ولاول مبادره منها في رقه لم يعدها معها من قبل وان تكون هي المسيطره في القبله برغم عدم امتلاكها اي خبره الا انها تحاول ان تبثه حبها وقد لاحظ هذا ليبادلها قبلتها الرقيقه برقه مقابله لرقتها وما هي الا لحظات حتي تحولت قبلتهم الرقيقه لقبله شغوفه تحمل بين طياتها الكثير من المشاعر والاحاسيس المختلطه بين الحب والرغبه صراع داخلي بين حفاظه عليها وبين امتلاكها قد استحوذ علي كامل تفكيره ليصبح هو المسيطر بعد ان كان تاركاً القياده لها لقد استطاعت ببرائتها ورقتها ان تشعل نار الشهوه داخله ليدفعها مره اخره علي الحائط بقوه لتصدر منها آنه خافته تعبر بها عن ألمها ولكنه لم يفلتها بل اندلعت نيران عشقه لها متأأججه ما ان شعر بيديها تحاوط عنقه لتقربه منها اكثر واكثر امتدت يداه تداعب جسدها ليشتعل اكتر وتشتعل معه ليجدها تخلع عنه تيشيرته ليخلع عنها تيشيرتها ايضاً ظلوا هكذا حتي سمعوا صوت هاتفها يعلن عن اتصال وكأنه سبيلاً لافاقتهم ليبتعد عنها يلهث ينظر إلي هيئتها بشعرها المبعثر وغرتها التي التصقت بجبهتها لينظر للاسفل قليلا ليجد انها تقف امامه بحماله صدرها تلهث ايضاً وصدرها يعلو ويهبط لا يصدق انه كان غائباً لهذه الدرجه حتي لا يشعر متي وصلوا لهذه المرحله ليعطيها ظهره يلتقط تيشيرته المرمي ارضاً محدثاً اياها بصوت يغلبه الشده خدي تليفونك وروحي اوضتك يا روبين ردي عليه وغيري هدومك خلينا نمشي من هنا بسرعه لتنظر لظهره وقد امتلئت عيناها بالدموع لتلتقط التيشيرت الخاص بها وتهرع لغرفتها لتوصد بابها خلفها لتبكي علي ما وصل بها حالها معه لتعزم النيه علي محادثه ابيها فوراً لم يعد هناك فرصه لتأجيل فرحهم ولكن مهلاً فهم في حاله حداد رغماً عنها ستنتظر لتفيق من شرودها علي اتصال اخر لتجدها بتول
روبين : ايوه يا بتول معلش كنت في الحمام
بتول : كل ده يا بنتي بتغيري تيشيرت اتأخرتي كده ليه صلاه الجنازه خلاص هتبدأ
روبين : معلش يا حبيبتي كنت بعمل قهوه لادهم وانا كده كده مش هعرف اصلي معاكم احنا نازلين اهو هنحصلكوا علي المقابر
بتول : طيب نتقابل هناك
لتغلق الهاتف لتستدير لتدلف لحمامها الخاص لتغسل وجهها لتخرج لترتدي قميص اسود علي بنطالها الاسود التي لم تقم بخلعه اصلاً لتتجه للخارج لتجد ادهم يقف امام باب الشقه وما ان رأها حتي ارتدي نظارته الشمسيه ليفتح الباب ويخرج منه دون ان يتفوه بكلمه واحده لتنظر من خلفه في زهول محدثه نفسها انا عملت ايه عشان يعمل كده مش هو ال يووووووه بقي اوووووف