الفصل الواحد والثلاثون

216 11 1
                                    

وكان يبدو كحلم ... رؤياه ليست واضحه ... لكنني ابيت الاستيقاظ
تمسكت بحلمي ولم امل قط ... وكأنها حرب ابيت خسارتها
تمسكت وتمسكت وحاربت وانهزمت وصممت حتي انتصرت وما احلاها لذه النصر. ❤️❤️

......................................................................................

دلف رامز داخل المرحاض ليجد جميله ممدده ارضاً بجوار المرحاض ويبدو انها كانت تنازع وهي تحاول ان تقيء ما بداخل جوفها حتي فقدت وعيها لينصدم من حالتها ليهرع اليها محاولاً الاقتها فلم تستجيب له ليحملها ويضعها علي السرير داخل غرفه نومهم مسرعاً يرتدي ملابسه بلهفه وبيديه هاتفه يتصل بالطبيب في نفس لحظات ارتدائه لملابسه وما هي الا دقائق بسيطه حتي اتي الطبيب فهو يسكت في نفس عمارتهم يفصلهم عده طوابق فقط لا غير

الطبيب : ايه الي حصل يا رامز يا ابني في ايه
رامز : مش عارف والله انا دخلت لقيتها واقعه في الحمام وواضح انها كانت بترجع حاولت افوقها مفاقتش اتصلت عليك بسرعه
الطبيب : خير خير ان شاء الله هتلاقي ضغطها وطي ولا حاجه
رامز : طمني عليها ارجوك يا دكتور
الطبيب : طيب وسع طيب هطمنك ازاي انا كده

ليقوم الطبيب بالكشف عليها وعلامات الدهشه ترتسم علي محياه تاره وتاره ينظر لرامز بتعجب
الطبيب : هي دي اول مره يحصلها كده يا رامز يعني اول مره ترجع اول مره يغمي عليها
رامز : والله يا دكتور مش عارف اقولك ايه بس احنا كنا يعني زعلانين مع بعض شويه وبقالها شهرين عند مامتها ولسه راجعه
الطبيب : طيب يا رامز كل العلامات الي بتقولها وكشفي بيقولوا انها حامل طبعاً هنتأكد لما تعمل تحاليل واشعه اكتر بس يعني الي اقدر اقولهولك انها بنسبه ٨٠٪؜ حامل وحامل بقالها فتره كمان

لم يستوعب رامز اي كلمه مما قالها الطبيب وظل ينظر اليه بزهول وعلامات الدهشه والتعجب ترتسم علي محياه ليعود علي صرختها فهي كانت تستفيق وما ان سمعت كلام الطبيب حتي فاقت كلياً لتنتفض صارخه

جميله : انا حامل انا حامل ازاي انا حامل بجد انا حامل
ليقترب منها رامز وهو ما زال تحت تأثير الصدمه لا يصدق ما سمعه من فم الطبيب منذ قليل ليحتضنها في حنو بالغ مشدداً من احتضانه لها لتلف يديها حوله فهو من  تحتمي فيه وتستمد منه قوتها
رامز : اهدي يا حبيبتي الدكتور بيقول بنسبه كبيره اه بس لسه مش متأكدين بالله عليكي اهدي لسه متأكدناش

لينظر اليهم الطبيب ويضحك بسرور علي حبهم وعاطفتهم الظاهره للعيان وينصرف في هدوء تاركاً لهم مساحه من الخصوصيه

.......................................................................

مليكه : دي طريقه بردوا تطلب بيها ايديها يا مالك مكنتش قادر تصبر لما تخرج وايه الي وداك عندها الاوضه بالطريقه دي مشفتناش واقفين قدام الاوضه مفكرتش في منظرها لو دخلنا عليكوا وانت قاعد جنبها ومقرب منها وماسك ايديها بالطريقه دي رد فعل باباها ونائل هيبقي ايه
مالك : قولتيلي نائل وانتي بقي الي منرفزك الطريقه الي اتقدمت بيها ولا خايفه من رد فعل نائل وان ده ممكن يأثر علي علاقتكم
مليكه : اناااا انا يعني لا طبعاً بتكلم علي طريقتك انت في المجمل
مالك : بصي يا مليكه لو هنتحاسب يبقي نتحاسب علي قعدتك جنب نائل وهو تعبان في المستشفي كل يوم وانتي مفيش بينك وبينه اي رابط بس انا سيبتك وسيبتك ليه عشان انا واثق فيكي اوعي تفكري اني مكنتش عارف لا عرفت بس سيبتك لاني بثق فيكي انتي مقدرتيش تبعدي عنه في الظرف ده وانا مقدرتش متطمنش عليها وهي كانت بين ايديا وفي الحاله الي كانت فيها كلامك لوحده مطمنيش كان لازم اطمن عليها بنفسي واشوفها
لتنظر إليه في خجل : انت صحيح ازاي قدرت توصلها للمستشفي ازاي قدرت تشوف الدم لا وكمان تقرب منها وهي كده
مالك : هتصدقيني لو قولتلك معرفش كل حاجه مع بتول مختلفه كل حاجه معاها غير اي حد تاني كانت اول حد المسه واول حد احضنه واول حد اشم ريحته واول كل حاجه من غير ما احس بالخنقه والضيقه والرهبه الي بتجيلي حجات كتير معاها غير اي حد بس اني اشوفها في الحاله دي وميجيليش رهاب الدم والدم بالذات وكمان اقرب منها واشيلها واوصل بيها للمستشفي من غير ما اتهز حتي ده الي مش قادر افهمه لحد دلوقتي او مكنتش اتوقعه نهائياً
مليكه : عشان خاطري يا مالك اتعالج روح لدكتور مش عيب انك تتعالج عشان تمارس حياتك طبيعي عشان خاطر بتول هي متستاهلش ده
مالك : مليكه انا قلت كلام في الموضوع ده مش عايز بعد اذنك اقفلي الموضوع ده
ليتركها ويذهب لغرفته صافعاً الباب خلفه
مليكه : يا ترا يا مالك هتفضل تكابر لحد امتي لحد امتي

ويبقي الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن