انتهي حفل الزفاف واخذ رامز جميله وصعدا الي جناحهم الذي قام رامز بحجزه لهم لمده ٣ ايام داخل الفندق وعندما وصلوا امام بابه تنحنح رامز وقال : استعنا علي الشقا بالله وفي حركه مباغته قام بوضع يديه يد اسفل ركبتها ويد خلف ضهرها وقام برفعها من علي الارض فانتفضت جميله بين يديه وبرد فعل طبيعي منها حاوطت رقبته
جميله : رامز نزلني هقع منك
رامز وهو يقوم بدفع الباب ليغلقه بقدمه : تقعي ايه بس ده انتي ريشه يا بنتي انتي مكنتيش بتاكلي في بيتكوا
جميله بخجل : لا كنت باكل نزلني بس بالله عليك انا خايفه
وضعها رامز علي الارض
ثم وبدون اي مقدمات ضمها لصدره لم يعد يستطيع الصبر اكثر
هي بقربه وبين احضانه زوجته احساسه بقربها مهلك له
انفاسها الساخنه تلفح رقبته شعوره بجسدها الغض بين ذراعيه
يجعل من جياشه مشاعره بركان يكاد ان يحرق اليابسه كلها
قربها اكتر اليه حتي كادت ان تجتمع معه في جسد واحد فاستمع
لصوت عظامها تكاد تنكسر وهي تأن بين ذراعيه
جميله : رامز براحه يا حبيبي انا مش هطير منك انا معاك انت كده بتوجعني
وهنا عند سماع اسمه ينطلق من بين شفتيها حتي التهمهم وكانه
اسد جائع لم يذق الطعام منذ امد ظل يتوغل ويتوغل ولم يمنحها حتي
فرصه للاعتراض او اخد انفاسها ابتعد عنها بعد فتره ليست بالقصيره لاحتياجهم
للهواء اخذ يلهث كمن كان في سباق لعده ساعات ويحاول كبح مشاعره
رامز : روحي يا جميله اتوضي عشان نصلي حالا دلوقتي امشي من قدامي
مش قادر اسيطر علي نفسي بسرعه امشي
جميله وهي تلهث وتحاول استعاده نفسها : حاضر حاضر
اتجهت جميله الي شنطه ملابسهم واخرجت قميص نومها واسدال الصلاه واتجهت مسرعه الي الحمام اما رامز فقد جلس يستعيد انفاسه علي حافه السرير معطيها ظهره وبعد فتره ليست بالطويله فتحت جميله باب الحمام
رامز : ايه ده انتي لحقتي
جميله بخجل : لا انا اساسا معرفتش افتح سوسته الفستان انا يدوب فكيت شعري
رامز وهو يبتلع ريقه : طيب تعالي هساعدك تفتحيه
جميله وقد اشتدت حمره وجنتيها : انا ... انا مش عارفه افتحها فعلا انا اسفه والله
رامز لنفسه صبرني يا رب عشان مقطعش ام الفستان ده ايه البراءه دي يا ربي
رامز : تعالي يا حبيبتي متخافيش والله مش هبص هفتحه بس
اتجهت جميله نحو معطيه اياه ظهرها حتي يفتح سوسته الفستان وضع رامز يديه علي بدايتها وهم بفتحها فارتعشت يداه اخذ نفسه وفتحها ببطيء ممرا بنصر يديه علي ضهرها مما بعث في جسد جميله تيار من الكهرباء اكتسح جسدها كله فانتفضت مبتعده عنه
جميله هدخل اكملها انا في الحمام كويس كده .. واسرعت الي داخل الحمام واغلقت عليها الباب
بعد مرور بعض الوقت خرجت جميله وهي ترتدي اسدالها للصلاه وحدت رامز قد بدل ملابسه بالفعل ارتدي بنطلون قطني اسود اللون وتيشيرت بنصف كم من نفس اللون عليه وعندما سمع خطواتها التفت اليها
رامز لنفسه : قال وانا الي كنت بفكر احجبها دي احلوت اكتر يا لهوي يانا
رامز : انتي ايه يا بنتي انتي مش هينفع معاكي غير اني انقبك الجمال ده كله لازم يبقي ليا لوحدي .. اوووووف انا هدخل اتوضي عشان نصلي استنيني هنا ثواني
جميله وقد بدات تشعر ان قدميها كالهلام اومأت برأسها بالقبول
دلف رامز الي الحمام وقام بالوضوء وخرج واقام الصلاه وما ان انتهي حتي وضع يديه علي راسها وقال الدعاء وما ان انتهي قام من مكانه ساحباً اياها معا ليقفا سويا وسحب عنها اسدالها وجدها ترتدي تحته قميص من الاوف وايت ستان طويل الي الكاحل مفتوح لاعلي فخديها زو فتحه صدر واسعه فتح فاهه من جمالها ولكن ما قطع عليه تيهه انه وجدها ترتجف وبشده
رامز بخوف : مالك يا حبيبتي بتترعشي كده ليه انتي خايفه مني
جميله بخجل وارتباك شديد : لا انا مش بخاف منك انا بحبك
رامز : انتي ايه انتي قولتي ايه انتي بتحبيني بجد يا جميله
جميله بخجل : ايوه بحبك وبموت فيك كمان
رامز : يا فرج الله قوينا يا رب ... هووووووب وقامً برفعها ووضعها عاي السرير وغاصا معا في بحور عشق لا يليق سوا بهما فقط حتي اصبحت زوجته قولا وفعلا 😉😉
( نسيبهم في حالهم بقي ونكمل روايتنا 😘😘)
............................................................................................
داخل منزل بتول تستيقظ صباحا علي صوت جرس باب شقتهم
بتول : خير يا رب مين الي هيجيلنا بدري كده ده ... ولكنها سمعت صوت والدتها وروبين يرحبون باحد ما لابد انه ادهم جاء ليفطر معهم ذهبت الي مرحاض غرفتها لتستعد وتتوضيء لتؤدي فريضتها وتخرج لتفطر معهم
وما ان اتنهت من استعداها خرجت لتتفاجيء بان من اتي ليس الا مليكه صديقه روبين واخته لمالك قلبها ❤️❤️
بتول : ايه ده ايه ده مليكه هانم عندنا مره واحده ده ايه النور ده يا ولاد
مليكه : احم احم .. انا قلت اجي واتعطف عليكي انتي واختك الغلبانه دي وافطر معاكو
روبين وهي توكزها في ذراعها : يا بت قولي كلام غير ده جايه تفطري معانا بردوا 😉😉
بتول بشك : هو في ايه بالظبط ما تفهموني
وما ان همت روبين بالكلام دخل عليهم نائل
نائل : صباح الخير يا بنات ايه ده انسه مليكه ازيك
مليكه بهيام : اااااا. انا كويسه انت عامل ايه
نائل : الحمد لله والله محدش بيشوفك يعني منوره بيتنا النهارده والله
مليكه بخجل : منور بصحابه ميرسي ليك
نائل : اومال فين ماما وبابا يا بنات
براء من خلفه : انا اهو يا حبيبي صباح الخير كنت بحضر الفطار وبابا عمك مدحت اتصل عليه من بدري ونزله هيفطر معاه يلا اقعدوا
ليجلسوا جميعا حول الطاوله ليفطروا سويا متجاذبين الحديث فيما بينهم
بتول : مش انا شفت مليكه امبارح في الفرح الي كنت فيه
مليكه : اه كانت صدفه حلوه والله اول مره اسمعك بتغني انجليش
روبين : بتول بتغني انجليش مره واحده وده من ايه ده
بتول : تغيير بس بردوا اغنيه قديمه 😛😛
نائل : غني الي تحسيه يا حبيبتي مش شرط يكون قديم
بتول : الفكره مش فكره قديم وجديد الفكره فكره اني اكون حساه فعلا انا بحب اغاني كتير لمغنيين جداد بس مش بحسهم وانا بغنيهم بس الي مقتنعه بيه جدا ان هيجي اليوم الي هلاقي فيه الحاجه الي تجذبني وتبقي بتاعتي انا
مليكه : يا ريت فعلا نفسي اسمعلك حاجه خاصه بيكي
بتول : قريب ان شاء الله
براء : ما تاكلي يا مليكه انتي قرفانه من الاكل ولا ايه عماله تلعبي في الطبق
مليكه وقد وجدتها فرصه لترمي ما جاءت لتتكلم فيه قالت وهيه تنظر لبتول لتعلم رد فعلها : لا ابدا والله يا طنط انا باكل اهو هو انا مالك ولا ايه
بتول باستغراب : مالك ماله مالك اقصد يعني دكتور مالك
مليكه وقد وضحت لها الرؤيه : اصل مالك عنده وسواس قهري لو لاحظتي كان في الحفله لابس جوانتي بيسلم بيه علي الناس عمره ما لمس ايد حد ولا سلم علي حد دايركت لا بياكل بره البيت ولازم دلال الي تعمل الاكل بايديها وتبقي لابسه جلافز هيه وكل الشغالين ليه طقوس كتير معينه كده
بتول مسترجعه كل لحظاتها معه : ازاي يعني ده لا يمكن
استغرب كل الجالسين علي الطاوله من رده فعلها
روبين : هو ايه ده الي ازاي انا فعلا لاحظت الجوانتي في ايديه يوم الحفله استغربت جدا بس مشغلتش بالي
نائل : مستغربه كده ليه يا دكتوره في ناس كتير جدا كده وحياتهم بتبقي صعبه اوي الله يكون في عونهم بس بيبقي عندهم بقي اشخاص معينه في حياتهم بيثقوا فيهم ومش بيشمئزوا منهم ناس بيبقوا بيحبوهم ومبيهمش معاهم موضوع الوسواس ده في حضورهم
مليكه : اهو بالظبط كده مالك اخويا معايا انا الوحيده الي بيعمل كده وجايز بقي طبعا لو لقي واحده حبها بجد ومثلت في حياته دور كبير ممكن تبقي السبب في شفاه من المرض اصلا
براء : انا اول مره اسمع عن حاجه زي دي
بتول وهي شارده الذهن تفكر في كل ما قيل امامها مسترجعه كل ما حدث معه سقوطها في احضانه في الحفل سلامه عليها في مكتبه احتضانها داخل المصعد وسلامه عليها في فرح رامز واخيرا طلبه الرقص معها هل كل هذا معناه انه يبادلنا نفس الشعور يا الله انه يحبها مثلما تحبهبما اني مش شايفه اي تفاعل نهائي والي بيشوف وبيتابع الاجزاء بيتفرج في صمت فانا قررت متعبش عيني بجد باني انزل فصول طويله هنزل الروايه علي قدي واحده واحده وشكرا بجد لكل الي دعمني
![](https://img.wattpad.com/cover/191564826-288-k936578.jpg)