كان جيم يقف امام احد رجال الشرطة في المخفر الخوف يتلبسه كان لايستطيع ان يبقى جالسا او يظل واقفا ، خوفه على اخته كان قد فاق الحد ، لم تتصل به طوال اليوم وهي كانت يجب ان تحتفل معه بعيد ميلاده ، اتصل عدة مرات بها ولكن كان هاتفها مغلق ، اول الامر اعتقد انها مشغولة لكن عتدما عبرت الساعة العاشرة مسائا ولم تعد الى المنول وهو متإكد انها لن تبيت هذه الليلة في المشفى وكان يجب عليها العودة منذ اكثر من ثلاث ساعات ، اتصل بالمستشفى اخبروه انها كانت قد خرجت ثم عادت لامر طارئ ثم عادت وخرجت ولايعرفون اين هي ، وقع الشك في قلبه ، لم تكن من عوايدها ان تتإخر هكذا بدون حتى ان تخبره بالامر ، اهذ سيارته وانطلق الى المشفى ليسإل عنها . وفي الطريق اخرج هاتفه واتصل بمن كان سيعرف بالتإكيد اين هي .
رن هاتف ايبرو ، فزعت الاخيرة من مكانها ، كانت لاتزال خائفه وهي تنظر من النافذه الى الرجال الذين يحيطون بالمنزل ، نظرت مسرعة الى الهاتف فتوسعت عيناها وتوترت حتى باتت قطرات من العرق تظهر علىجبينها ، قالت هامسة لنفسها
مالذي سإقوله له ، لابد انه يسال عن اصلي .
رفعت الهاتف بيديها .وكانت ستجيب لكن الاتصال انقطع ، تنفست بعمق لانها لم تكن مضطرة للاجابة لكن رن الهاتف مرة اخرى .وهذه المرة اجابت قائله
الو .. جيم .
اهلا ياابرو ، انا اسف لازعاجك في هذا الوقت لكن الامر مهم
ماذا هناك؟
اصلي .. اصلي ياابرو مختفية ولااعرف عنها شي وهاتفها مغلق
ماذا .. اجابت ايبرو وهي ترتجف من شدة خوفها حتى لاتخطئ بالكلام مع جيم وتتإذى صديقتها ِ
كيف يعني مختفية اليست في المنزل
كلا ، اجاب جيم ، انا ذاهب الى المشفى الان لاعرف الامر بالضبط واستفسرعن اختفائها .الم تريها صباحا
بلى كنت معها صباح اليوم ثم عدت للمنزل ، لم ارها بعدها .
حسن ، شكرا لك لو سمعت اي شي عنها اخبريني
بكل تإكيد ..
اجابت ايبرو واغلقت الهاتف ، جلست على الاريكة منهارة وهي تفكر بصديقتها ومالذي قد حل بها .
كان جيم يقود سيارته وعيناه تتحرك يمينا او يسارا كانه يحاول ان يبحث عنها في وجوه الناس ، ضرب نقود السيارة بيده من شرة غضبه ، لم يكن يدري من اين يبدأ سوى من المشفى. .
وصل جيم واسرع بالدخول يسال كل من يراه حتى طلب ان يقابل مدير المشفى او اي احد ينوب عنه ، ولسوء حظه فلقد غادر مدير المشفى قبل قليل ولا يوجد الا المسؤول عن الخفارات الليليه .
اخذه احد الموضفين لمقابلته فلما رإه طلب منه الجلوس وشرح الامر ، فإخبره جيم بكل شكوكه وخوفه على اخته والظنون التي تإخذه الى اماكن سيئه للغاية ، فقال له مسؤل الخفارات
ياسيد جيم . افهم تخزفك وتوترك لكن الانسه اصلي ليست صغيرة ولابد ان حدث امر ما جعل منها التغيب . كما انها لم يفت وقت طويل على غيابها ولانستطيع فعل شي
اجاب جيم قائلا
انت لاتعرف اصلي ، لم تفعلها مسبقا ، دائما تخبرني لو انها ستتإخر او اذا طرإ لها عمل مفاجئ ليست من عادتها التغيب هكذا .وخاصه مثل هكذا يوم
لم يفهم الرجل قول جيم باهميه اليوم لكنه جاول ان يريحه اكثر فطرح عليه ان يريه تسجيلات اليوم الامنية ليرتاح قلبه على الاقل .
شكر جيم المسؤول ووافق على ان يشاهد التسجيلات . فاخذه الرجل الى مكتب الامن الخاص بالمشفى واستعرض له شريط الاحداث اليومي منذ لحظة دخول اصلي حتى ركوبها المصعد ، كان هناك خيال شخص اخر في المصعد لكنه غير واضح . طلب جيم ان يوقف الشريط للحظات وقال
هناك احد في المصعد . اليس لديكم صور كامرات من داخل المصعد
تإسف الرجل فلم يكن هناك اي شي يثبت وجود احد مع اصلي داخل المصعد .
لم بجني جيم اي شي ولم يستطع العثور على اي دليل ملموس على اختفاء اخته . لكن القلق الذي في داخله لم يدعه يمرر الامر هكذا ، فعرج مسرعا الى اقرب مركز للشرطة ليبلغ عن اختفائها .