٣٠

2.4K 130 14
                                    


يبدو ان العناوين اكتملت ، ولم اكن ادري ان نهايه عناويني فظه ، ربما الانتمى لا يمحي الوحدة ، او حتماً يزيدها ، ابتدت حكايتي منذ قدومي لأمستردام ولكن اين ستكون النهايه ..

شهاب كان مقرر انو حيوري شمس انو بحبها ، بس شنو الممكن يحصل لما تعرف ؟!!!!
تابعو ..

كانت واقفه ، منظرة السواق كالعادة ، مر شهاب من جنبها ونده عليها ..
شمس: انت يادوب طالع ؟
شهاب: اي وكويس انك لسه هنا
شمس: ما كويس ولا شي السواق اتأخر شديد
شهاب: انسي السواق رأيك شنو نمشي نتغدا وبالمرة اكلمك في حاجه
شمس: ماعندي مانع لأني جعانه برضو ..
واتناست كلمه " اكلمك في حاجه " او ما انتبهت ..

طول الطريق بيتونسو وهو سرحان ، او بالاصح بفكر في طريقه يقدر يوريها بيها ..
وقف العربيه فجاءة في مكان مظلم شويه وفضل يعاين ليها بصمت ..
شمس: ليه وقفت
شهاب: شمس انا بحبك
شمس:....
شهاب: اي من اول يوم ، يمكن ما قدرتي تكشفيني لكن دايما كنتي في عيوني ، اخدتتا وقت طويل عشان اقدر اوريك ..
شمس: ماينفع
شهاب: ما تردي علي ، وبرضو ماحجبرك لانو دا شعور في النهايه ويمكن ما حتبادليني نفس الشعور دا بش حكون مرتاح اذا بتكني لي ولو حاجه بسيطه
شمس: لا ماينفع ، حتمشي ذي المشو وانا ما بقا فيني طاقه اتألم اصلا ..
شهاب سكتت لثواني ومسك يدها: انا ما حبعد ولا حمشي مكان ، شمس انا ما حبيت زي ما حبيتك انتي حفضل جنبك دايما
شمس سحبت ايدها: ممكن نرجع ..
شهاب رجع مسك ايدها وقرب عليها بس هي بعدت بسرعه ..
شمس: شهاب انت بتعمل في شنو !!!
ونزلت من العربيه وهي متوترة ، شهاب نزل هو كمان ..
شهاب: الحاجه دي عادي مع واهب اما انا لا صاح ؟ عادي تحضني واهب وانا لا!!!
شمس استدركت انو شافهم لما واهب حضنها: قصدك شنو؟ واهب ما كان واعي وكان فاكرني ..
شهاب قاطعها: نيفين؟ دايما واهب بياخد اي حاجه بحبها وما كنت بتكلم مع انو احنا تؤام مرة نيفين ومرة ادارة الشركه ومرة عربيه اخر موديل وهس انتي!!!!!
شمس باستغراب: انت اكيد م صاحي
شهاب: لا انا صاحي كويس ، بس ما تخافي ما حعملك حاجه عمري ما قدرت اخد حاجه حقت غيري ولا حتى انتي ..
شمس كانت مستغربه من الطريقه البتكلم فيها شهاب!! معقول هو بيحقد على واهب! ، ولا مجرد زعل عشان شاف واهب حاضن شمس!! طيب ليه ردت فعلو ما كانت لحظيه وليه اصر يتعامل معاها كدا مع انو في طريقه احسن ..
شمس مسحت دموعها وكانت خايفه منو ، بس شهاب رجع ركب العربيه وفضل يعاين قدامو ومنتظرها تطلع .. كانت متتردة وطلعت مغاه لما شافت المكان مظلم ..

ما نطقو بكلمه لحدي ما وصولو البيت ، وشهاب طلع قبلها بسرعه والزعل واضح في ملامحو ، نجمه كانت نازله من السلم وشافت شهاب سلمت عليه بس ماردا ليها ..
نجمه: شمس ؟ شهاب مالو انتو جيتو سوا صح
شمس بتحاول تمسك دموعا بس ما قدرت وفضلت مغطيه عيونها بإيديها: لا مافي شي
وطلعت بسرعه .. بس نجمه هنا اتأكدت انو في حاجه بس قررت انو تخليهم براحتهم .. خصوصا انها عارفه انو شهاب بحب شمس ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 21, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أمستردامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن