قصة أخلاقية

536 98 26
                                    

قصة أخلاقية
ليش نخلي المرأة تلبس الحجاب ؟
هناك رجل من أهل الإيمان أراد يوما أن يخطب أمرأة للزواج فبعد التوفيق والتسهيل من الله تعالى حصل على أمرأة طيبة القلب وعند الشروع بأمور الخطوبة جلس الرجل مع هذه المرأة للتفاهم لبناء أسرة اصلها ثابت وفرعها في السماء فمن ضمن ما قال الرجل لخطيبته أن تلبس الحجاب الشرعي وتتقيد بأمور دينها فقالت له لماذا انتم الى هذا الحد ملتزمين وتسلطون ضغوطات على حرية المرأة ؟ الإنسان عليه بنفسه الإنسان بعمله ليس بالحجاب ؟ فقال لها : أذن نقوم لنشتري الذهب مهرا لكِ وافقت وذهبا لشراء الذهب سأل الرجل صاحب المحل أريد منك اغلى ما تملك من الذهب في هذا المحل ؟ فأجاب صاحب المحل قل لي هل أنت فعلا تريد شراءه ام مجرد تريد رؤيته فاغلى شي عندنا لم نعرضه للناس فأذا أخرجته لك عليك أن تشتريه فهل انت موافق ؟ قال على بركة الله تعالى .. احضر صاحب المحل صندوق فيه علبة العلبة مقفلة اخرج منها كيس ثم أخرج قطعة معدنية مذهبة قال له هذه اغلى مانملك من الذهب وسعرها اغلى مايكون فقال له الرجل لماذا كل هذا التعب ! في صندوق ثم علبة ثم كيس لماذا لا تضعون هذه القطعة سوية مع بقية الذهب ؟ قال له : اذا جعلنا هذه القطعة مع البقية سوف يقل ثمنها والثمين لا يكون مع الرخيص لثمنها الغالي واعتزازنا بهذه القطعة نجعلناها لا يراها الا لمن يريد شراءها التفت الرجل لخطيبته وهي كانت حاضرة ترى وتسمع قال لها اسمعتِ ياسيدتي :؛ اننا لاعتزازنا بكن ايتها النساء الغاليات ولأن مكانتكن ثمينة في قلوبنا جعل الاسلام الحجاب حتى لا تكوننٓ رخيصات وعاريات يراركنَ كل طامع  بكنَ . قالت صدقت فمن اليوم لا اجعلن نفسي اغلى من كل النساء ولالبسن عباءة مع الحجاب ...
الغاية من القصة ليس لنرفض عليكن الحجاب ايتها الاخوات لنضغط عليكن ولكن لحبكن الغالي واعتزازنا. بمقامكن الله تعالى لم يجعل الجنة تحت اقدامنا نحن الرجال جعلها تحت اقدامكن لذلك الثمن لابد أن تكونن مستورات عفيفات
حفظ الله تعالى امهاتنا واخواتنا المؤمنات

 بمقامكن الله تعالى لم يجعل الجنة تحت اقدامنا نحن الرجال جعلها تحت اقدامكن لذلك الثمن لابد أن تكونن مستورات عفيفات حفظ الله تعالى امهاتنا واخواتنا المؤمنات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الى كل الزينبيات 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن