سألتها.. أتحبين صاحب الزمان؟
قالت: كثيرًا واللّه.
سألتها: الإمام يحب حجاب وستر إمه فاطمة وعمته زينب؟
قالت: نعم.
سألتها: ولمَ لا تفعلين الشيء الذي يحبه إمامك؟
قالت: إن الحب بالقلب،
بالباطن لا بالظاهر.
قلت: كم يؤلمني عندما أسمع أن الحب لا بالظاهر.
قالت: ولِمَ؟
فأعطيتها مثالًا وقلت لها: لو أن إحدى صديقاتك اخبرتك أنها رأت زوجك في إحدى المطاعم مع فتاة، ويبدو أنهما يحبّان بعض،
ستذهبين الآن وبكل عجلة لتتأكدي أليس كذلك؟
وستفورين غضبًا عندما ترين بعينيك كيف يلاطفها، ويضحك معها، ولن تستطيعي أن تتمالكي نفسك وستذهبين له وتقولين له:
يا عديم الرجولة أتخونني؟!فسيقف أمامك ويقول لك: عزيزتي، أنا أحبك أنتِ فقط!
ما سيكون جوابكِ غير الاستهزاء وتسألينه:
تحبني وترافقها وتتودد إليها وتأتي للعشاء معها!
فسيجيبك: حبيبتي الظاهر ليس مهمٌ المهم هو القلب وحبكِ في قلبي...
رأيت حالتها تغيرت! فقلت لها:
هل ستصدقينه أو ستصدقين عينيكِ؟
فقالت والدموع تتلألأ في عينيها وأنزلت رأسها خجلًا: يستحيل أن أصدقه، فقامت مسرعة قلت لها: إلى أين؟
قالت: أريد أن أُرضي إمامي لأني أحبّه
كما_يحب_إمام_زماني 💙