الجزاء الخامس

77 19 11
                                    

زرعة بن شريك على كتفه اليسرى، وضربه آخر على عاتقه المقدس بالسيف ضربة وطعنه سنان بن أنس النخعي في ترقوته ثم رماه سنان أيضاً بسهم، فوقع السهم في نحره، وطعنه صالح بن وهب المرّي "وقيل سنان بن أنس" على خاصرته طعنة فسقط الحسين  عن فرسه إلى الأرض.
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
في تلك الحالة وبينما هو  يجود بنفسه وقد أحاط به العدو خرج عبد الله بن الحسن بن علي  وهو غلام لم يراهق من عند النساء يشتد حتى وقف إلى جنب الحسين فلحقته زينب بنت علي  لتحبسه فأبى وامتنع امتناعاً شديداً فقال: «لا والله لا أفارق عمّي فأهوى بحر بن كعب وقيل حرملة بن كاهل الأسدي إلى الحسين  بالسيف» فقال له الغلام: «ويلك يا ابن الخبيثة أتقتل عمّي!» فضربه بالسيف فاتقاها الغلام بيده فأطنها– أي قطعها- إلى الجلد فإذا هي معلقة... ورماه حرملة بن كاهل بسهم فذبحه وهو في حجر عمّه الحسين .
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
ثم جاء الشمر مع جماعة من جيش عمر بن سعد فيهم أبو الجنوب عبد الرحمن بن زياد وقشعم بن عمرو بن يزيد وصالح بن وهب اليزني وسنان بن أنس النخعي وخولي بن يزيد الأصبحي وهو يحثّهم على قتل الحسين . فلم يمتثل أمره أحد منهم فصاح شمر ما تنتظرون بالرّجل؟ ثم أمر خولى بن يزيد الأصبحي ليحتزّ رأسه فنزل ليحتّز رأسه فأرعد وامتنع عن ذلك، فقال شمر: «فتّ الله في عضدك ما لَك ترعد؟» فنزل شمر "وقيل سنان بن أنس" فقطع رأس الإمام  وناوله لخولي.وبعد استشهاده  وجد في بدنه: 34طعنة رمح و33 ضربة سيف وجراح أخرى من أثر النبال. ثم جردوا الإمام  من ثيابه وتركوه عارياً.
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
الخيول تطأ جسد الحسين

ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه من ينتدب للحسين  فيوطئ الخيل ظهره وصدره فانتدب منهم عشرة وهم:

إسحاق بن حرية الذي سلب الحسين (ع) قميصه.
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
أخنس بن مرثد

وحكيم بن طفيل السنبسي

وعمر بن صبيح الصيداوي

ورجاء بن منقذ العبدي

وسالم بن خثيمة الجعفي

وواحظ بن ناعم

وصالح بن وهب الجعفي

وهاني بن شبث الحضرمي

وأسيد بن مالك

فداسوا الحسين  بحوافر خيلهم حتى رضّوا صدره و ظهره.

قطع رؤوس الشهداء
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
وبعد أن قُطعت الرؤوس بعث عمرو بن سعد في نفس اليوم برأس الحسين  إلى عبيد الله بن زياد مع خولي بن يزيد الأصبحي وحميد بن مسلم الأزدي، ثم أمر بقطع الرؤوس المقدسة من شباب بني هاشم وأصحاب الحسين  وكانت 72 رأساً وأرسلها إلى الكوفة مع شمر بن ذي الجوشن وقيس بن الأشعث وعمرو بن الحجاج.

حوادث ما بعد المعركة
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
نهب الخيام

لم يكتف جلاوزة بني أميّة، أعداء اللّه ورسوله ، بعد قتل الإمام  بسلبه ورضّ جسده الطاهر بحوافر الخيل، بل تجاوزوا الحدّ وعدّوا على المخيم ونهبوا ما فيه من خيول وجِمال ومتاع، وهتكوا سَتر حُرَم رسول الله  بسلب ما عليهن من حليّ وحجاب بصورة فجيعة يندى لها جبين كلّ أبيّ غيور. وكانوا يتسابقون في نهب بيوت آل الرسول .
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
وقصد شمر إلى الخيام مع جماعة من جيشه لغرض قتل الإمام السجاد  فتصدّت له السيدة زينب  ومنعته من ذلك وقيل الذي منعه جماعة من جيش عمر بن سعد حيث عابوا عليه موقفه هذا.
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
ثم أمر عمر بن سعد بجمع العيال والأطفال في خيمة واحدة وأمر بحراستهم.

الناجون من المعركة
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
سجّل لنا التاريخ عدّة أسماء تمكن أصاحبها من النجاة من المعركة هم: الضحاك بن عبد الله المشرقي الذي ترك المعركة هو وغلام عبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري بعد أن بقي الحسين  وحيداً؛ ومنهم مرقع بن ثمامة الأسدي الذي سيره– أبعده- عبيد الله بن زياد؛ ومنهم عقبة بن سمعان خادم الربابزوج الحسين  حيث توسط له عمرو بن سعد لكونه عبداً.
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
سبي عائلة الحسين (ع)

ثم إنّ عمرو بن سعد أمر بسبي عائلة الإمام الحسين  وفيهم الإمام السجاد  الذي اشتد به المرض أثناء المعركة فأرسلهم إلى ابن زياد في الكوفة ومن الكوفة أرسلوا إلى الشام فأدخلوهم قصر يزيد بن معاوية.

ثم إنّ عمرو بن سعد أمر بسبي عائلة الإمام الحسين  وفيهم الإمام السجاد  الذي اشتد به المرض أثناء المعركة فأرسلهم إلى ابن زياد في الكوفة ومن الكوفة أرسلوا إلى الشام فأدخلوهم قصر يزيد بن معاوية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الى كل الزينبيات 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن