قُصّةّ حًوٌآريَهّ تٌسِتٌحًقُ آلَتٌفُکْيَر

97 30 15
                                    

قصة حواريه تستحق التفكير كثيراً !!

رن جرس الموبايل للمرة الخامسة يعني كان يدق اكثر من مره وردت عليه الخطيبة ....
الخطيب: أعتقد أنا انسان مو .... تطنشيني وماتردين على تيليفوناتي.
الخطيبة: رد السلام في الاول وبعدين نتفاهم.
الخطيب: اشنِوٌ. راح يكون عذرك يعني تگولين كنت نايمة ولا قاعدة مع أمي وخواتي.
الخطيبة: الله يسامحك تتهمني قبل ما تسمع مني.
الخطيب: بصراحة الأمر واضح بدون ماتوضحين .. ليش ماتردين على تيليفوناتي اكيد
كنت مشغولة مع غيري ما كنتي فاضية لي؟
الخطيبة: بصراحه فعلا كنت مشغولة مع غيرك.
الخطيب: منهو هذا اللي ماخذ عقلك وكل تفكيرك لدرجة ما خلاك تردين على
تيليفوناتي؟
الخطيبة: بصراحه لما أكون معاه أنسى الدنيا وما فيها فلازم ياعزيزي تعذرني.
الخطيب: وبكل وقاحة تگولين هذا الكلام گدامي وحنا بعدنا مخطوبيين فلو تزوجنا اشنِوٌ
كنتي تسوين ؟
الخطيبة: الله يسامحك ما في داعي للغلط مادمت انا ما غلطت عليك.
الخطيب: كل هذا وما غلطتي..تطنشين تيليفوناتي وماتردين علي 4اتصالات طول
اليوم ولما رديتي الهّسِهّ تگولين لما أكون معاه أنسى الدنيا وما فيها كل هذا وما
غلطتي؟
الخطيبة: هذا ماحصل فعلا كنت مشغولة معاه وما گدرت ارد على تيليفوناتك.
الخطيب: الظاهر ما راح نگدر نكمل هذي العلاقة فخليك مع اللي كنت مشغولة معاه
و اللي فضلتيه علي.
الخطيبة: جزاك الله خير هذا أحسن شي سويته.
الخطيب باستغراب: ليش انتي فرحانة لفصخ الخطوبة ومنو هذا اللي ضحيتي بًيَهّ
عٌمًوٌدٍهّ
الخطيبة: أنا فرحانة لان اتصالاتك الأربعه اليوم كشفت لي شيء خطير يبعدني عنك
و يخليني أصمم على فصخ الخطوبة.
الخطيب باستغراب: ممكن تفهميني أكثر.
الخطيبة:انت اتصلت بًيَهّ اليوم الساعة 11.45 ظهرا
و الساعة6:30 المغرب
الخطيب: شيء عجيب انك تتذكرين حتى ساعة الاتصال بكل دقة.
الخطيبة: أتذكرها لأنها الأوقات اللي أكون فيها مشغولة مع من أحب و اللي أنسى كل شيء من أجله و البذات لما أكون معاه في هذي الأوقات..و أنا الآن فرحانة لأني اكتشفت انك مشغول عن من هو أحق بانشغالك به،تحب تعرف أنا مع مين كنت؟
الخطيب: منو ؟
الخطيبة: كنت مع الله،لأنك كنت تتصل بًيَهّ في اوقات الصلاة الوقت اللي أكون فيها منقطعة عن الدنيا وما فيها ،و أنا ماأقدر أرتبط في انسان لاتربطه صلة بالله.
أغلقت الخطيبة التيليفون بوجه خطيبها بعد أن قررت هي الابتعاد عنه.

أغلقت الخطيبة التيليفون بوجه خطيبها بعد أن قررت هي الابتعاد عنه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الى كل الزينبيات 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن