تربة_كربلاء، هذه التربة التي اختارها الحسين موطنًا لجسمه المبارك الشريف، هذه التربة العجيبة الغريبة، الروايات الكثيرة وردت في أهمية هذه التربة المباركة، نذكر بعض الروايات وبعض الآثار المتعلقة بهذه التربة المباركة.
🏴الأثر الأول: أنها حرزٌ وأمانٌ من الخوف.في موثقة بشير الدهان عن الإمام الصادق: ”إن طين قبر الحسين شفاءٌ من كل داء، وأمانٌ من كل خوف“
وفي معتبرة الحارث النضري يسأل الإمام الصادق: إن بي داءً وقد تداويتُ عنه بكل دواء فلم ينفع معي دواء. قال: ”أين أنت عن طين قبر الحسين؟! فإنه شفاءٌ من كل داء، وأمانٌ من كل خوف. يا حارث، من خاف سلطانًا أو شيئًا من ذلك فلا يخرج من منزله إلا ومعه بعضٌ من طين قبر الحسين؛ فإنه أمانٌ وحرزٌ مما يخاف ومما لا يخاف“.ولذلك، فقهاؤنا استفادوا من هذه الرواية أنه يستحب وضع التربة مع
الميت؛ فإن التربة مع الميت أمانٌ من كل خوف، هذا الميت يأمن من المخاوف التي تعترضه في مسيرته البرزخية المرعبة الرهيبة، إذا وُضِعَ شيءٌ من التراب معه كانت أمانًا لهذا الميت من هذه المخاوف البرزخية التي تمر على الميت في قبره.
🏴الأثر الثاني: الاستشفاء بطين قبر الحسين بمقدار الحمصة. المريض - لا المعافى - بمقدار الحمصة لا أكثر يأخذ فيضعها في ماء ويقرأ عليه دعاء - كدعاء التوسل بأهل البيت - فيشرب فيكون شفاءً له. ورد في موثقة سماعة بن مهران
عن الإمام الصادق: ”أكل الطين كله حرام، إلا طين قبر جدي الحسين؛ فإن فيه شفاءً من كل داء