نظرات عابرة

181 26 11
                                    

نظرات_عابرة_تنفع_المؤمنين_و_المؤمنات  ورد في الحديث الشريف: (حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة) والحب هو الميل القلبي، فوعاء حبّ الدنيا قلبك، فماذا نفعل لنخرج حبّ الدنيا من قلوبنا؟ ✅  الطرق وإن كانت عديدة إلّا أنّ من أهمّها: ـ
✨✨✨✨✨
1 ـ أن تفكّر بزوالها وعدم دوامها وبقائها لأحد.
✨✨✨✨✨
2 ـ أن تفكّر في حقارتها ومتاعها القليل.
✨✨✨✨✨
3 ـ أن تنظر إليها بنظرة العبرة والدرس لمن سبقك في الدنيا وما جرى عليه من هبوطها وصعودها.
✨✨✨✨✨
4 ـ إنّما تغدر ولا تفي بأحد، ولا يأمن مكرها إلّا من جهلها وجهل خيانتها وغدرها ومكرها.
✨✨✨✨✨
5 ـ لا راحة فيها، فالناس كلّهم في تعب ونصب ما داموا تعلّقوا بها وأحبّوها، ولم يزهدوا فيها.
✨✨✨✨✨
6 ـ أن تنظر إلى تجارب الآخرين، وما جرى عليهم من محنها وفتنتها وبلاياها.
✨✨✨✨✨
7 ـ أن تقرء الآيات والروايات وكلمات الحكماء والعلماء في مذّمتها وخسّتها ومتاعها القليل.
✨✨✨✨✨
8 ـ أين الملوك وأبناء الملوك، وأين القصور وأين الترف والمترفون، كلهم صاروا في خبر كان، فلماذا أحبّ دنياً هذا مآلها وعاقبتها؟
✨✨✨✨✨
9 ـ زهد فيها الأنبياء والأوصياء والصلحاء الزاهدين والشهداء والعارفين، فكيف أحبّها، فإنّه لو كانت جديرة بالحبّ لأحبّها الأولياء والأنبياء والمرسلين من آدم وإلى الخاتم عليهم السلام، بل ذمّوها وأبغضوها، إذا كانت ضرّة آخرتهم.
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
10 ـ وأفضل شيء للخلاص من حبّ الدنيا أن تملأ قلبك بحبّ هو أعظم وأتم من كلّ حب وميل قلبي، ألا وهو حبّ الله سبحانه وحبّ رسوله وحبّ عترته وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام، فإنّه لا يجتمع في جوف واحد من قلبين: قلب يحبّ الله وقلب يحبّ الدّنيا.

المقالات_الأخلاقیة

المقالات_الأخلاقیة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الى كل الزينبيات 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن