الفصل الحادي عشر
ف الكليه
مرام : انتي هتفضلي زعلانه ومش بتكلميني كده كثير رؤى بعصبيه عايزاني اعمل لك ايه يعني مرام تردي علي انا ما عملتش حاجه لكل ده
رؤى بنفاذ صبر كل اللي حصل ومش عارفه عملتي ايه وقعتي عليه العصير وبهدلتيه في الاول قلنا معلش ما تعرفش انه صاحب الشركه لكن جاسر يكلمك وانا وما فيش فايده عامله زي القطر وياريتك واقفه قصاد اي حد انتي واقفه قصاد ادم ابو العزم اللي باشاره يوديكي في داهيه مرام بعند: ولا يهمني هيعمل لي ايه يعني ثم اذا كان باباه نفسه واقف معانا وزعق له قصادنا رؤى بتريقه وقف معنا اه قولت لي
مرام :قصدك ايه
رؤى :فوقي يا مرام احنا مش في بلدنا احنا اثنين هربانين كل واحده فينا بتجري من ماضي كافى يحرق عمرها الجاي من غير رحمه اوعى تفتكري عبد الله ده راجل غبي وقف معانا على ابنه لا انا الفتره اللي قضيتها في الشركه واللي شفته بياكد لي انه راجل ذكي جدا و بيحسبها دائما يعني اللي يخلي عبد الله ابو العزم يزعق لابنه و ينصفك يبقى اكيد شايف حاجه انا وانت مش شايفينها
مرام :لا يا رؤى شكله رجل طيب والدليل انه شغلك سكرتيره جاسر رغم انك مش معاكي شهاده جامعيه تلك الجمله كانت كافيه بتذكير رؤى بما حدث اليوم كيف انها كانت مغيبه حينما ظننت ان عبد الله اعطاها تلك الوظيفه التي لا تستحقها لدي ابنه الوسيم فقط من اجل ان يسلي ابنه فما هي الا لعبه بدا اليوم جاسر التسلي بها
افاقت رؤى من شرودها على صوت مرام
مرام :رؤى رؤى روحتي فين
رؤى :ما فيش حاجه يا مرام يلا نركب تاكسي عشان يوصلك البيت والحق انا ارجع الشغل احسن اتاخرت عليه كثير
مرام: ماشي يا رؤى
خرجت رؤى ومرام من الكليه بعد تقديم اوراقهم والتي اصرت مرام على الالتحاق بكليه التجاره الانتساب كي تكون مع رفيقه دربها ويساعدها ذلك في ايجاد وظيفه لها
ركبت مرام و رؤى التاكسي وكل منهما تفكرفيما يمكن ان يحدث
مرام لنفسها: لا لا اكيد مش هيحصل حاجه يعني ان شاء الله هيكون موقف وعدي
رؤى في نفسها :عبد الله ساعدني ده صحيح بس عشان ابنه اكيد النهارده وقف مع مرام برده عشان ابنه ليه بس كده يا مرام انا ما كنتش عايزاه يعرف عنك حاجه كان نفسي تفضلي بعيد عنه وعن ولاده لكن شكل القدر مصر يدخلك معاهم وصل التاكسي قدام البيت نزلت مرام بهدوء دون ان تتحدث واحترمت رؤى ذلك فهي تعلم صديقتها حينما تعرف خطأها فانها تفضل السكوت اعطت رؤى لسواق التاكسي العنوان كي يصل بها الى شركه ابو العزم
*********
في الشركه
في مكتب عبد الله
عبد الله :رؤى لسه ما جتش يا سعاد
سعاد :لسه يا فندم
عبد الله :اول ما تيجي خليها تجيلي
سعاد :حاضر يا عبد الله بيه عن اذنك
خرجت سعاد ووقف عبد الله امام الشباك
عبد الله لنفسه: يا ترى القرار ده صح ولا انا بضيع اولادي بايدي
****
امام الشركه وصلت رؤى وصعدت سلالم الشركه وهي تفكر في ما حدث اليوم لا عقل يقول انها تعود بقدميها الى ذلك المكان ولكن هذا المكان فرصتها من اجل الوصول لما تريد من اجل اكمال تعليمها
وصلت رؤى مكتبها وضعت حقيبتها وذهبت الى مكتب جاسر
كان جاسر منهمك في عمله يحاول ان يتناسى ما حدث اليوم مع رؤى مازالت صورتها وهي تبكي تراوده ما زال قلبه يتالم حينما يتذكر دموعها ظل يحاول ان يبعد تلك الافكار عن راسه حتى سمع خبط الباب
جاسر: اتفضل
دخلت رؤى وهي تنظر للارض
رؤى :السلام عليكم
جاسر بابتسامه: وعليكم السلام
نظرت له رؤى وااتردد ظاهر عليها
جاسر: مالك يا رؤى في ايه
رؤى بارتباك :حضرتك يعني ادم بيه و
جاسر: اه عادي ولا يهمك اعتبريه موضوع وعدي
رؤي في نفسها :يا ريت يكون موضوع و عدي فعلا وما يكونش بدايه مصايب جديده
جاسر :رؤى مالك سرحتي في ايه
رؤى: ابدا يا فندم عن اذن حضرتك اروح اكمل شغل
جاسر :اتفضلي
خرجت رؤى واغلقت خلفها الباب ظل جاسر متاملا الباب وكانه الحاجز بينه وبين قلبه سرعان ما بدا يحدث نفسه لازم اعرف حكايتك ايه يا رؤي
********
في مكتب رؤى
جلست رؤى على مكتبها بدات في عملها حتى سمعت صوت الهاتف الذي اجابت عليه وماكان الاسعاد تخبرها بان عبد الله ينتظرها في مكتبه
اغلقت رؤى الخط وهي تفكر ماذا يريد عبد الله اسيعاقبها على ما حدث ام ان ظنونها ستتحقق وتصبح مرام هي ثاني لعبه تقدم هديه لابناء ابو العزم
لم تجد حلا سو الذهاب وكيف ترفض وهو القادر على تدميرها باتصال واحد فقط لابيها
قامت رؤى لتذهب لعبد الله وما زالت تفكر ماذا يريد منها
*********
في مكتب عبد الله
سمع عبد الله خبط على باب مكتبه
عبد الله: اتفضل
دخلت رؤى المكتب وجدت عبد الله يقف بجانب الشباك
عبد الله بابتسامه :ازيك يا رؤى تعالى تفضلي اقعدي
رؤى: الحمد لله يا فندم
جلست رؤى على الكرسي وجلس عبد الله في المقابل لها
عبد الله: اخبارك ايه في الشغل يا رؤى
رؤى بهدوء :الحمد لله
عبد الله :و جاسر اخباره ايه
رؤى بضيق حاولت اخفاءه :الحمد لله
رؤى في نفسها :طبعا بتسالني عنه ما انا اللعبه اللي جبتها تسليه في الشركه
عبد الله :البنت اللي اتخنقت النهارده مع ادم الا صحيح هي اسمها ايه
رؤى بتوتر: اسمها مرام
عبد الله: هي صاحبتك
رؤى :ايوه
عبد الله: انت ازاي لحقتي تعرفي حد هنا
رؤى وهي تبتلع ريقها: اصل
عبد الله وهو يتجه نحوالمكتب :اقول لك انا اصلا مرام دي صاحبه طفولتك اللي قسمتوا كل حاجه حتى الهم سوا بتحبيها جدا لدرجه انك سافرتي المنصوره مخصوص عشان تنقذيهامن ابوها وامها ومحروس مش كده
وقفت رؤى من صدمتها: حاولت ان تجد ما تعبر به ولكن لم تستطع
عبد الله :مالك مستغربه ليه
تملكت رؤى اعصابها ثم قالت حضرتك عرفت المعلومات دي ازاي
عبد الله :كنت متوقعه اني اعرف عنك كل حاجه من غير ما اعرف الناس اللي عايشه معاهم واعرف كل حاجه عنهم بس هو واضح ان مرام دي بنت كويسه جدا
رؤى :ممكن اسال حضرتك سؤال
عبد الله بضحكه :انت ليه وافقت تشغلني عند جاسر مش كده
نزلت علي رؤى صدمه حقا هذا سؤالها
عبد الله: اقعدي يا رؤى قعدت رؤى وهي مش عارفه تفكر كده هو عرف عنهم كل حاجه يعني باشاره يدمرهم يرجعهم لاهاليهم وهما يقوموا بالواجب
شعر عبد الله بحيرتها جيدا واراد ان يطمئنها ولو قليلا
عبد الله بتنهيده: انا هاحكي لك قصه صغيره ربما منها تفهمي ليه انا شغلتك عند جاسر وليه بسال عن مرام
نظرت رؤى له باهتمام وبدا عبد الله في الحديث
عبد الله: انا والدي كان شغال موظف في السكه الحديد كنت الابن الوحيد ليه المرتبه مكفينا بس وانا في ثالثه ثانوي طلع معاش مبكر وبقى المعاش يادوب مكفينا ياكلنا عيش حاف كان حلم عمري ادخل هندسه والدي قال لي كفايه عليك تعليم وانزل اشتغل وساعدني رفضت وثورت قلت له انا هانزل اشتغل واصرف على نفسي واكمل تعليم وفعلا اشتغلت كل حاجه ممكن تيجي على بالك ما كنتش بنام لحد ما جبت مجموع كليه الهندسه ودخلتها وفضلت اشتغل واصرف على نفسي لحد ما جيت في سنه ثالثه وحياتي اتقلبت حبيت بنت معايا في الكليه كانت لسه جايه في سنه اولى حبيتها من اول لحظه شفتها فيها حبيتها حتى من غير ما اعرف هي بنت مين كنت على طول بحس انها بتاعتي ما ينفعش حد يعاكسها ولا يضايقها وانا موجود بسببها كنت بتخانق كل يوم فضلت احبها من بعيد لبعيد كنت بحس انها كمان بتبادلني الشعور لكن للاسف اكتشفت في يوم اني من بين بنات الدنيا كلها حبيت بنت فريد العوان المليونير يعني حكمت على قلبي بالاعدام دخلت في اكتئاب و بطلت اروح الكليه حبست نفسي في البيت زي الاطفال وفي يوم دخل والدي البيت لاقاني قاعد سرحان والحزن ماليني ماسالنيش مالك قال لي يا عبد الله يا ابني ما فيش حد تتكسر الظروف عشان ترضيه لكن في ناس هما اللي بيكسروا الظروف وما فيش مستحيل على ربك كلامه فوقني صحي الامل جوايا فضلت طول الليل اذاكر وتاني يوم روحت الكليه بس روحت انسان ثاني انسان هيتحدى المستحيل عشان يفوز بحبيبته بقيت احوش كل قرش واشتغل ليل نهار ما كنتش باعرف يعني ايه هانام كام ساعه على بعض النوم كان رفاهيه حرمته علي نفسي وفعلا اتخرجت من الكليه و قررت اسافر ابني حياه لكن قبل ما اسافر بعتت لها جواب وقولت لها حقيقه مشاعري وظروفي وان مش عايز ابهدلها معايا واني خلاص مسافر سنتين اكون نفسي وارجعلها ردت وقالت لي جواب انها هاتنتظرني باقي عمرها عارفه انا لسه محتفظ بالجواب ده الجواب اللي صبرني على بهدله الغربه اشتغلت كل حاجه غسلت اطباق مسحت عربيات حياتي كانت شغل وبس لحد ما حوشت الفلوس اللي عملت بها اول شركه ليا ساعتها قولت اكلمها بعد سنتين لاول مره ردت علي وهي بتعيط قالت لي خطوبتي بعد اسبوع بابا اجبرني على عريس و انت نسيتني سكت ما ردتش كل اللي عملته اني نزلت في اول طياره راجعه مصر رجعت الحق حلمي الحقيقي روحت لوالدها طلبت ايدها رد عليا بمنتهى العجرفه وقال لي انت عارف دي بنت مين مين انت عشان تناسب فريد العوان ثم بنتي مخطوبه لمليونير عايزني افسخ خطوبتها منك واجوزها لواحد زيك في اول الطريق يا عالم يفشل والا ينجح خرجت من عنده وانا مش شايف قدامي روحت البيت بقيت زي المجنون يعني ايه خلاص هي مش نصيبي هي هتبقى لحد تاني انا كده كل تعب السنين عشانها راح حاول والدي ووالدتي واصحابي يهدوني لكن ما كنتش سامعهم ما كنتش شايف غير سنين البهدله وشايفها قصادي بالفستان الابيض حلمي اللي عملت كل حاجه عشانه بدات اصرخ واكسر كل حاجه في طريقي انا ما اقدرش انساها دي اللي حببتني في الدنيا انا ليه اخسرها ليه مش من نصيبي فضلت على الحاله دي لحد ما اغمى علي وجاء لي انهيار عصبي بعد يومين فوقت على صوت عياطها جنبي فتحت عيني وانا باقول ده حلم زمانها بتحضر لخطوبتها بس لقيتها فعلا جنبي ماسكه ايدي ما كنتش عارف اقول لها قد ايه هي وحشتني ولا قد ايه انا زعلان منها بس كل اللي كنت عارفه اني عايز الدنيا تقف عند اللحظه دي فضلت ابص لها كثير وانا لسه شايفها حلم لحد ما اتجننت وقلت لها تتجوزيني ههه طلعت هي كمان اجن مني ووافقت اه وافقت وضحت بالملايين عشاني فعلا بعد ساعه كان الماذون في البيت بيكتب كتابنا بعدها روحت وبعد ثلاثه ايام يوم خطوبتها رحت قدام الكل وقلت لهم دي مراتي باباها زعقلي وكان هيقتلني لولا اني كنت متفق مع ضابط صاحبي جه ف وقته وقاله اني من حقي استلم مراتي خصوصا مع عدم انكار ناهد فعلا رجعت ناهد معايا بعد مافريد بيه طبعا اتبري منها وحرم اي حد من اخواتها يكلموها وهما شافوها عار عارفه عار ليه عشان اتجوزت واحد ف اول حياته زي مش عشان اتجوزت واحد ف اول حياته زي مش عشان اتجوزت من وراهم هه عملتلها فرح حضره كل اهلي واصحابي وسافرنا بدأت انجح واتشهر باعترف وجودها معايا قواني فضلت مشروعاتي تكبر لحد مابقيت من اشهر رجال الاعمال ف الشرق الاوسط ساعتها بدأ كل اللي عاندونا وقالوا جوازنا كارثه يشهدوا بينا ورجع فريد العوان يكلمنا ويتعاون معايا ف مشاريع خصوصا بعد مافضلنا تلت سنين من غير حمل وف مجتمعنا دايما العيب من الست عشان كدا اعتبروه شئ كويس يستحق انهم يكلموني رجعنا مصر وفتحت شركاتي وربنا رزقنا التؤام ادم وجاسر كانت اكبر فرحه ف عمري ان ربنا توج حبي ليها بطفلين زي دول مرت السنين ومشاريعي واسم شركاتي بقوا ف السما حبيبتي معايا حياتي هاديه مكنش مدمر حياتي غير اولادي للاسف الفلوس اللي حاربت عشان اوصلها كانت سبب فشلهم بقوا متجبرين مغرورين مستهترين نسيوا كل تعب السنين دي وبقوا نسخ من اشخاص كنت ولازلت باكرههم حاولت اصلحهم فشلت قررت ان لازم من علاج رادع عملت الشركه دي سيبت لهم ادارتها وانا واثق انهم هيحاولوا يخلوها تفشل
رؤي:بس هما بقوا بيشتغلوا
عبدالله :انتي اللي بوظتي مخططهم
عبدالله :طبعا هما اتفقوا انهم يضيعوا الشركه من غير ماحد يعرف لكن جاسر لما اشتغلتي معاه بدأ يشوف البنت الصغيره المكافحه المتدينه بدأ اخيرا يحس ان حياه الاستهتار مالهاش مستقبل لكن ادم مازال مغرور متكبر انتي نفسك اكيد شوفتي قد ايه هو متكبر وعصبي ومتهور وصعب التعامل معاه لكن النهارده لقيت ف اللي بيعرف يرد عليه ويرجع حقه ودا اللي ادم لادم يعرفه ان مش كل الناس عبيد
رؤي :هتشتغل ايه
عبدالله :سكرتيره ادم
رؤي :ايه . يعني هتفضل قدامه ليل ونهار
عبدالله :دا المطلوب
رؤي:ياعبدالله بيه حضرتك عارف ولادك اكتر مني عارف قد ايه هما عنديين ودماغهم ناشفهوانا ومرام اتنين هربانين اللي عيشناه ف سنين عمرنا اللي فاتت ولاد حضرتك مايستحملوش ساعه منه عايزنا نرمي نفسنا ف النار من جديد تحرقنا واحنا لسا بنداوي اللي فات
عبدالله :عايزين كام
رؤي بعدم فهم :كام ايه
عبدالله :فلوس تأمن مستقبلكم شوفي كام يكفي تمن مساعدتكم ليا ف اصلاح اولادي
رؤي :هههه حضرتك ضحكتني بس هو عرض مغري وحضرتك رجل اعمال شاطر يعني هتقدر تحسب كويس مجهودنا بس ياريت حضرتك ماتنساش وانت بتحسب تحسب كمان ان واحد زي جاسر بيه بتاع سهر وبنات كل حاجه بيشتريها بفل‘سه ممكت يعمل ايه مع واحده زي خصوصا لو فكر يسأل عني وعرف اني هربانه ولا واحد زي ادم بيه لو اتحدته واحده زي مرام وهو ف عز جبروته وتهوره ممكن يعملها ايه خصوثا بردو لو عرف انها هربانه ها ياعبدالله بيه حسبت يساوي كام اعتقد ثروه حضرتك مش هتبقي كافيه لدفع الحساب والا نسيت امثالنا مالهمش تمن عند حضراتكم مش كدا
عبدالله باسف:انا اسف يابناي مكنش قصدي المعني اللي فهمتيه بس تأكدي اني مش هاسمح لحد من واولادي يأذيكم ابدا
رؤي :شوف ياعبدالله بيه انا مش هاقدر اسيب الشغل لاني محتجاله فعلا اما مرام انا هاعرض عليها عرض حضرتك وابلغك بقرارها
عبدالله :تمام وانا هانتظر ردك
رؤي :تمام عن اذن حضرتك
خرجت رؤي من مكتب عبدالله وهي تفكر احقا ستخبر مرام بعرض عبدالله وتلقيها بالنار بيديها ام لن تخبرها وما ازعجها حقا هي انها لم تستطع اخباره بما فعله المدلل ابنه معها ألتلك المرحله وصلت معه أترفض ان يعرف احد ما بينهما حتي لو كان أذي وصدام دائم حتي لو كان ابيه
حاولت ان تشغل نفسها بعملها عله يخرجها من تفكيرها ولو قليلا
عند عبدالله
وقف عبدالله ف شرفه مكتبه
ياتري اللي عملته ده هيصلح حالكم والا هيدمر بنتين مالهمش ذنب
في مكتب رؤي
انهت رؤي عملها بسرعه ثم سرعان ماخرجت من الشركه فهي تشعر بالاختناق بداخلها
وصلت رؤي البيت صعدت السلالم وهي تفكر فيماحدث اليوم يرعبها التفكير ف الغد الم تكتفي الدنيا بعد من اذيتها اما زالت ترغب ف اكمال مابداه ابيها
بدون وعي وجدت نفسها امام مرام ف صاله البيت
رؤي بخضه:مرام انتي بتعملي هنا ايه علي السلم
مرام بضحك:سلم ايه سلامه النظر احنا ف البيت
رؤي:يااااااه انا ماحستش بنفسي خالص
مرام:مالك يارؤي في حاجه حصلت
رؤي بارهاق:انا مكسره فعلا هاروح اغير هدومي واصلي وانتي حضري الاكل مع ماما وبعد الاكل نتكلم
دخلت رؤي اوضتهاغيرت وصلت ودعت ربنا يبعد عنهم ولاد الحرام ويعوضهم عن اللي فات من عمرهم
قامت رؤي من علي سجاده الصلاه وقفت قدام المرايه