الحلقة 5

580 18 0
                                    

و فى اليوم التالى ...

ذهبت بسمة المدرسة و علمو بنزول جدول الامتحانات

فجريو عالسلالم بسرعة علشان ياخدوه

و هى نازلة وجدت عاملة النضافة بتكنس السلم فتذكرت ان الكلمة الطيبة صدقة فوقفت و قالت

بسمة (بإبتسامة حنونة و تشفق عليها): ربنا يديكى الصحة يا دادة

الدادة (وقفت شغل ورفعت ايدها للسما بإبتسامة فرح واسعة): امين يارب يا بنتى

ثم نظرتلها بحب: والله انتى عسل اول مرة حد يقولى كدا

ربنا ينجحك يارب و يسترها معاكى و يجعل ليكى فى كل خطوة سلامة

و بسمة نزلت تكمل طريقها و هى مكسوفة و مبسوووطة فقد كانت الكلمة على المرأة مفعول السحر جعلتها تكمل شغلها بحماس

و بعد انتهاء اليوم الدراسى طلعت من المدرسة على الدرس الخصوصى على طول

دخلت بسمة الدرس بلبسها الواسع المحترم فقد زاد من حياءها ^^

ألقت السلام ثم جلست بكل كسوف و كالعادة رمقها الاستاذ بنظرة اعجاب

فهو يعاملها معاملة تختلف عن البقية و من ساعت ما اتغيرت حياتها تماما أصبح جميع المدرسين يعاملوها معاملة خاصة كلها إحترام و تقدير

طالبة (بتريقة): ايه الهدوء دا يا بسمة عاملة نفسك مؤدبة قدام المستر

بسمة كانت ناظرة فى الارض كالعادة بإبتسامة كسوف لكن كلام البنت ضايقها فمحبتش تظهر ذلك لكنها تفاجئت

الاستاذ (بنظرة غضب): ملكيش دعوة بـ بسمة

البنت (بإستنكار): يا مستر دى عاملة نفسها هادية بس قدامك لكن من ورانا طايشة و مجنونة

الاستاذ (بكل هدوء دون ان ينظرلها): انا ماليش دعوة من ورايا كفاية انها قدامى هادية و مؤدبة و ياريت الكل يكون زيها

كتم بعض البنات ضحكتهم لإحراج البنت و البعض الاخر نظرلها بـغيرة و غيظ

فقالت اخرى و هى تميل على بسمة بصوت واطى: بقولك يا بسمة

لو واحد عمل ذنوب كتير ممكن ربنا يغفرله ؟

فإفتكرت بسمة لما كانت بتسأل نفسها السؤال ده و ردت عليها بالاية الكريمة التى تدل على رحمة ربنا و غفرانه لعباده التائبين

فكانت البنات تفضل وقت الريست تسألها عن حياتها و ليه اتغيرتى ... إلخ

و ترد عليهم بكلام منطقى جدا متعرفش كان بيطلع ازاى

مما جعل الاستاذ يراقبها و فى كل مرة يسمعها يعجب بعقلها جدا و يعجب بها أكثر و يشاركها الرأى .

و لأن إنهردة يوم الخميس فكانت بسمة صايمة كعادتها بعد ما علمت بمدى الاجر و الثواب و عظمة الصوم

روايتي الاولي لبقية حياتي معك - الجزء الآول بقلم بسمة سميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن