الحلقة الـ ( 41 ) من روايتى الاولى
لبقية حياتى معك
For The Rest Of My Life,I'll Be with You
و فجأة إنتبهو على صوت صرخات جاية من عند البحر و على بيجرى بسرعة ينزل البحر ...
و دخل على البحر بسرعة و كل ما يسمع صوت صرخاتها يتجنن و لأول مرة ينادى
على (بصوت عالى): فااااااطمـــــــة
ثم يلتفت حواليه: فااااااااااطمـــــة إنتــى فــــــيييين
و الموجة تتعالى حتى جعلت فاطمة تغطس لتحت و تشرب مية كتير و مبقاش ليها أثر
فاطمة (تحاول تقاوم و تنادى): إلحقوووونى
و فجأة وجد على رجليه بتغرز فى الارض فإتخض جدا عليها و غير إتجاهه سريعا و نادى عليها مرة اخرى حتى وقع نظره على شعرها الذى يطفو فوق الماء
فتقد بسرعة و أسندها و هى غير مدركة بالدنيا
فاطمة (تردد بتعب): انا هنا يا على " و غابت عن الوعى "
على (بعصبية و بنظرة عتاب): قولتلك متنزليش قولتلك متنزليش انا قلبى كان حاسس
و قلع التيشرت بتاعه و غطى بها شعرها و فاللحظة دى جاءت الشباب و شالها وائل و خرج بها عالشاطئ
و كان الجميع ينظرون لهم بفزع و رشا و بسمة يبكو عليها بخوف كبير
و ذهبو بها الى اقرب مستشفى و تولى على ان يكون الدكتور لها و قام عمل اللازم من محاليل و جهاز تنفس ...
و بعد وقت طويل فاقت و نظرلها الجميع بلهفة
فاطمة (تفتح عيناها ببطء و تنظر حواليها): أنا فين ؟
و لسة الكل هيتكلم بصوت واحد فشاور على بالسكوت و قام وقف
على (بنظرة ذات معنى و يجلس على الكرسى امام سريرها): حضرتك يت دكتورة كنتى هتغرقى و لولا ستر ربنا مكنتيش هتبقى فى المكان ده
ثم يخفض صوته ببعض الحدة و يميل بضهره للامام: علشان لما اقول مفيش نزول بحر يبقى مفيش نزول بحر !
و هنا شكره الجميع على إنقاذه لها بعد فضل ربنا و فاطمة مش مستوعبة ما يحدث و بها زهول تااام بعدما علمت بإنقتذه لها للمرة التانية
و قام يجيب جهاز الضغط و بدأ يقيس لها و تحولت ملامحها الى الحرج و الحزن الكبير
فجاء بصره دون ان يشعر عليها وجد دمعة نزلت منها
على (بدون ملامح معبرة): سبب الدموع ؟
ثم يتذكر: ولا أه دى حاجة متخصنيش أسف على السؤال
فنزلت دمعة أخرى و فى الوقت الذى انتهى فيه بدأت فاطمة تبكى بشدة حتى إتخض الجميع و أصبح المكان مزعج من صوتهم العالى
أنت تقرأ
روايتي الاولي لبقية حياتي معك - الجزء الآول بقلم بسمة سمير
General Fictionتتحدث الرواية عن كثير من المشاكل التى تحدث بين الزوجين و كيفية التعامل مع هذه الخلافات بطريقة صحيحة سليمة بحيث تكون هذه المشاكل (( نقطة قوة )) تقوى علاقتهم أكثر ما تضعفها و تهدمها و تنهيها .. إننا بإيدينا نختار أن نحيا حياتنا , فنحن المسؤلون عنها و...