الحلقة الـ ( 42 ) من روايتى الاولى
لبقية حياتى معك
For The Rest Of My Life,I'll Be with You
و فى اخر النهار أخذ عمر بسمة من يدها
بسمة (بتعجب و بعض الضيق): مودينى على فين يا عمر ؟
عمر (يشاور على تاكسى): هتعرفى بعدين يلا اركبى
و بعدما نزلو من التاكسى نظرت بسمة لأعلى بإنبهار و تعجب
بسمة: إيـه المبنى دا يا عمر ؟
عمر (بإبتسامة واسعة): غمضى عيونك
و أخذها من يدها و دخلو جوه و قال عمر: يلا فتحى
ثم بعيون لامعة: إيــه رأيك
بسمة (بزهول و فرحة كبيرة): إيييييه ده مــكتبة الاسكندرية 😮
ثم تجرى بسرعة ناحية الكتب بسعادة بالغة: إلحق يا عمر كل الكتب أهى
ثم تلتفتله: أى كتاب نفسى فيه هلاقيه هنا معقول اى كتاب اى كتاب اى كتااااب ؟
عمر (بإبتسامة عذبة): آه يا أم يوسف ❤
بسمة (بضحكة فرح و بوجه محمر من الكسوف): حلوة إم يوسف دى 😊
ثم إختار كل واحد كتاب و جلسو فى مكان بمفردهم و إندموجو فى القراءة خااالص
بسمة (تنظر لـ عمر قبل أن تقلب الصفحة بإبتسامة و عيون مليئة بالحنان): ربنا ميحرمنيش منك يا أجمل ملاك 😘
عمر (مندمج فى القراءة): ........
بسمة ظلت تنظرله بسرحان بإبتسامة لا تفارقها
عمر (يشاور فى الكتاب): بصى الشعر ده جميل اوى
ثم إنتبه الى نظرتها فبادلها نفس النظرة و الابتسامة
لاتأسفن علي الدنيا وما فيها فالموت لاشك يفنينا و يفنيها
ومن يكن همه الدنيا يجمعها فسوف يوما علي رغم يخليها
لاتشبع النفس من دنيا تجمعها وبلغة من قوام العيش يكفيها
اعمل لدار البقا رضوان خازنها الجار أحمد والرحمن بانيها
أرض لها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها
أنها لبن محض ومن عسل والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري علي الأغصان عاكفة تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يخفيها
أو سد جوعة مسكين بشبعته في يوم مسغبة عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت أن السلامة منها ترك مافيها
![](https://img.wattpad.com/cover/236297787-288-k992683.jpg)
أنت تقرأ
روايتي الاولي لبقية حياتي معك - الجزء الآول بقلم بسمة سمير
General Fictionتتحدث الرواية عن كثير من المشاكل التى تحدث بين الزوجين و كيفية التعامل مع هذه الخلافات بطريقة صحيحة سليمة بحيث تكون هذه المشاكل (( نقطة قوة )) تقوى علاقتهم أكثر ما تضعفها و تهدمها و تنهيها .. إننا بإيدينا نختار أن نحيا حياتنا , فنحن المسؤلون عنها و...