عبد العزيز و ميرفت و عمر
قاعدين على أعصابهم ومستنين الساعة تدق 8 مساءا ويتصل عليهم عبدالعزيز
إلا الاء فهى تعلم بالخبر وهتطير من الفرحة ونفسها اووووووى تعرف أخوها حبيبها لكن متقدرش تفشى سر صاحبتها حبيبتها برضو
عمر رايح جاى اعصابه متوترة جداااا
الاء: ماتهدى يابنى كل ده قلق دا انت فى نتيجة الثانوية مكنتش كدا
عمر (يكتم عصبيته): الاء سبينى دلوقت مش فايقلك
الاء (بحنان): متقلقش يا عمور
عمر (بحالة صعبة): خايف أوى أوى يا الاء
الاء (مشفقة لحاله): خلى عندك ثقة فى ربنا..... " قاطعها صوت عبدالعزيز "
عبدالعزيز خارج من الغرفة مسرعاً
عبدالعزيز (بفرحة كبيــــرة): مبـــــــــــــــرووووووك
عمر هب واقفاً وخر ساجداً لله وشكر الله يملأ قلبه والفرحة تتطاير من عينيه مش مصدق نفسه
ميرفت: الف الف مبروك يا حبيبى يابنى
عمر (بحنان بالغ): الله يباركلى فيكى يا اغلى حاجة عندى " ويقبل جبهتها و يديها "
ميرفت (بزعل مصطنع): ما خلاص بقى هيجى الأغلى
عمر (بسرعة): اللى جاى حاجة وانتى ياست الكل حاجة تانية خالص
ميرفت (بحب و إبتسامة عذبة): ربنا يخليكى ليا
عبدالعزيز: هتفضلو تحبو فى بعض كتير
ذهب عمر مسرعاً لعبدالعزيز و احتضن كل منهم بحميمة
عبدالعزيز (يخبط على كتفه): شد حيلك يا بطل
عمر (بإبتسامة عذبة): ربنا ميحرمنيش منك يا بابا
ثم إلتفت لألاء رأى عينها مدمعة زيه و الفرحة مش سايعاها
جرى عليها و مسك إيدها و لف بيها
عمر (بفرحة عارمة): انا مش مصدق حلم الليالى خلاص اتحقق
الاء (بضحكة كبيرة): لا صدق يا عموووور خلااااص
عمر (يقف غير مستوعب): والله ما مصدق
الاء (بإبتسامة واسعة): والله لتصدق
عمر (كأنه تايه): والله مش قادر حاسس انى بحلم
الاء (تضحك بشدة): الف مليون مبرووووووك يا عريس
عمر (بإبتسامة واسعة): الله يبارك فيكى يا لولو
عقبال ما اشوفك بفستان الفرح جمب مصطفى
الاء (بتمنى): ياااااااارب
عمر و الاء :هههههههههههههههههه
عبدالعزيز وميرفت ينظران لبعضهم بفرحة و محبة
عبدالعزيز (بجدية): يلا يا عريس تعالى بقى ندخل فى الجد
سرح عمر فى كلمة عريس و عروسته التى يحلم بها
قعد عمر و مازالت الفرحة تغمر قلبه و بجوراه الاء و ميرفت بجوار عبدالعزيز
عبدالعزيز: اتفقنا انا و عمك سامى هنروح يوم الجمعة بعد صلاة العشا
عمر (بسعادة): خلاص تمام
عبدالعزيز (بإبتسامة واسعة): عايزك تظبط نفسك كويس انا واثق انك مش محتاج
عمر (بإبتسامة أوسع): متقلقش يا أبو عمر انت مخلف راااجل
ميرفت (بإبتسامة واسعة): هنقوم انا و ألاء نكلم سامية و العروسة
الاء (بفرحة): يلا يا مامتى
ثم قربت من عمر و قالت بصوت مش مسموع: زمانها دلوقت اعصابها سايبة و على مانخلص المكالمة معاها هيكون مفيش اعصاب و ضحكت و مشيت بسرعة
عمر جرى وراها و هو يضحك بفرحة و مسكها من ذراعها
عمر (بعيون لامعة): خليكى حنينة عليها بلاش كلامك ده دلوقت الله يكرمك
الاء (بضحكة كبيرة): اسكت يا واد خلينا نجرأها
عمر (بتنهيدة): لأ انا عايزاها كدا
الاء (بإبتسامة): ماشى ياسيدى اروح انا بقى زمان ماما خلصت معاهم
ميرفت (بسعادة): السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سامية (بنفس السعادة): وعلييكم السلام ورحمة الله وبركاته
ازيك يا ام عمر عاملة ايه
ميرفت: الحمدلله ياستى زى الفل و الورد و الياسمين
سامية (بضحك): يارب دايما
ميرفت (بسعادة): والله متتصوريش فرحتنا انكم وافقتو ازاى
سامية (بإبتسامة واسعة): يدوم الفرح يا حبيبتى احنا مش هنلاقى زى عمر ولا ام عمر ولا ابو عمر ولا اخت عمر
ميرفت (بفرحة): يارب يخليكى يا ام زياد احنا مش هنلاقى زى بسمة دى زى الاء بنتى و اكتر حتى من قبل اى حاجة .. اديهالى اكلمها
سامية: طبعا بنتك يا حبيبتى .. ثوانى اناديهالك
بسمة (بإحراج شديد): السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ميرفت (بسعادة بالغة): وعلييكم السلام ورحمة الله وبركاته
الف الف مبروووووووك يا خطيبة ابنى
بسمة (خفق قلبها و بإبتسامة عذبة): الله يبارك فيكى يا طنط
ثم لنفسها: لسة محصلش حاجة لكل ده
ميرفت (بتحذير مرح): لا طنط ايه خلاص بقى انتى من هنا و رايح تقوليلى يا ماما
بسمة (تنطق الكلمات بالعافية وتبادلها المرح): خلاص ماشى يا طنـ ... يا ماما
ميرفت (بضحك): طالعة من بوئك زى العسل يا حبيبتى
خدى الاء عايزة تكلمك
الاء: لوووووووووولووووووولى
بسمة (تضحك): يخربيت العبط
الاء : اسكتى دانا شوية و هتحزم ارقص
بسمة (بضحك): والله مجنونة و تعمليها
الاء (بثقة): طبعاااا هعملها بس يوم الخطوبة
بسمة (خفق قلبها موت و الابتسامة تعلو شفاتيها):....................
الاء (بصوت واطى): استنى ادخل الاوضة واحكيييييلك
بسمة (بفرحة وتقلدها): ماااشى يا لمضة هانم
و قالتلها الاء كل حاجة حصلت
بسمة (بخجل رهيب لكنها تشعر بسعادة كبيرة): ياااااااه للدرجادى
الاء (بغيظ مرح) : اه ياختى شوفتى دا مصطفى معملش ربع الا اخويا عمله
بسمة (بضحك): يابت الفرحة اهم حاجة تكون من القلب وكل واحد بيعبر بطريقته
الاء (بخبث): اوبا اوبا داحنا بنعرف نتكلم اهو
بسمة (بكسوف): هو انا قولت حاجة
الاء (بمرح): دانتى شكلك من جوه حاجات
بسمة (بضحكة كبيرة): بس يابت
الاء : ماشى ياستى .. يلا مش عايزة حاجة
بسمة (براحة): عايزة سلامتك
الاء (بخبث): مش عايزة حاجة تانية ؟
بسمة (بجدية): لا مش عايزة
الاء (بضحك): ماشى .. فى حفظ الله
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
جاء يوم الجمعة
بسمة فى حالة توتر رهيبة رهيبة رهيبة اعصابها كلها بايظة مش عارف تكلم حد ولا عارفة تفكر ولا تركز ولا أى حاجة
نفسها تحضر الاسئلة الا هتسألهاله لكن قلبها يدق بسرعة جدا
فقررت تكتبها فى ورقة و تحفظهم و نفذت بالفعل و طبعا فاطمة جت توقف جمبها من الصبح
بسمة (كأنها بتكلم حد): خلاص كدا تمام
نهدى بقى نسمى بالله و نستعين بيه
نصلى ركعتين و نشرب كوباية نسكافيه تفوقنا
فـ تذكرت يوم ما زياد غمز بعينيه وقال اما اروح اوديله النسكافيه اللى بيحبه
ابتسمت فى نفسها وقالت ياااارب يسرلى كل خير و ابعد عنى كل شر
فاطمة: ايه يا عروسة اتجننتى عشان تكلمى نفسك
بسمة (بإرتباك): ايه يابت بدعى ربنا
فاطمة: و قبل كدا كنتى بتدعى
بسمة:مع علينا .. عملتو ايه ؟
فاطمة (تجلس بتألم): طلع عنينا وضبنا البيت كله كويس و رشينا المعطر اللى بتحبيه ياستى و اخويا اتفق مع المحلات يحجز الجاتو و الحلويات و الفاكهة و الساقع و زياد راح يجبهم و زمانه على وصول و ابوكى بيصلى المغرب و جاى و امك و اختى بيتممو على كل حاجة و سلمة المقروضة لبست و بقت سنجة على عشرة مش ناقص غير
حـــضـــــرتــــك
بسمة جحظت عيناها و شهقت و رجعت للخلف
فاطمة (ميتة من الضحك): مش عارفة انتى اما يجى هتعملى ايه بجد
ولا بقى لحظة دخولك يانهااااااارى " و تضحك بصوت عالى "
بسمة (برعب): بس بس الله يسامحك مش ناقصة
فاطمة (مازالت تضحك): هموت و اشوفك و انتى داخلة
بسمة (برعب اكبر و وقعت الورقة من يدها فمبقاش فيها اعصاب): فــــــــاطـمـة ! بالله عليكى كفاية مش عايزة افكر فى اللحظة دى على اد ما اقدر انا سايباها لربنا
فاطمة: طيب ونعم بالله ربنا ييسرلك الخير يارب
ثم أكملت: جهزتى الاسدال او العباية الواسعة و الطرح ؟
بسمة (بعيون خائفة): ايوة بس هلبس العباية علشان مش واسعة اوى ولا ضيقة اوى
فاطمة: طيب ياستى هاتى اكويهالك بدل مانتى مش قادرة تقفى كدا
ثم بعد شوية جاءت
فاطمة: اتفضلى ياستى
بسمة (بشرود): هاه
فاطمة: مش وقته سرحان يلا قومى عشان تلحقى تلبسى
بسمة (تسند لتحاول القيام و تجز على اسنانها): حاااضر
و بعد ساعة جهزت و بقت تمام
اللون البنى بيبقى عليها تحفة فهو من الالونات المفضلة لديها و وجها منور بطبيعتها رقيقة و رقتها مخلياها قمر من غير ميكب ولا اى حاجة
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
أما عن عمر فى حالة توتر ايضا و طبعا فرحاااان بس حاسس انه متلغبط جدا و مش عارف هيتكلم ازاى ولا يعمل ايه بس عنده ثقة فربنا انه هيساعده و يحاول يعمل كل اللى رتبه فى دماغه
جاء عمر من المسجد بعد ان صلى المغرب
غسل شعره ثم وضع عليه الكريم و صففه
ظبط اللحية كويس بس طبعا مقصش منها حاجة
بعد كدا لبس بدلة بنى من غير جرافتة وقميص ابيض
برفن نفسه كتير و حلو اوى
الاء (بإنبهار): وااااااااو ايه يا واد الجمال و الشياكة دى
عمر (بإبتسامة خجل): بعض ما عندكم
الاء (بهزار): ماتيجى نبدل
مصطفى يبقى اخويا و انت تبقى صاحب مصطفى و بكدا ابقى انا خطيبتك
عمر (بضحكة رنانة): يابت انتى هتلاقى احسن من مصطفى اصلا
الاء (بديق مصطنع): بعد اللى شوفته رجعت فى كلامى
عمر (بإبتسامة خجل): خلاص بقى احسن اتغر فى نفسى
و تدخل ميرفت و تقرأ عليه ايات من كتاب الله و تدعيله ربنا ييسرله كل خير
تركتهم الاء لتذهب لبسمة هى و ميرفت
و بعدها ذهب عمر المسجد يصلى العشا هو و عبدالعزيز
و فضل عبدالعزيز انه يجلس فى المسجد ليدعو لإبنه بما يشتهى
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
جت الاء و دخلت بسرعة
الاء (تنادى بفرحة):بسمة بسمة بسومتى
فاطمة لبسمة: الاء جت يبقى هو جه
بسمة تفرك بإيدها جااامد و مش طايقة نفسها و نفسها تقول مش عايزة لكن مبقاش فى كلام يتقال خلاص هى قدام الامر الواقع
بسمة (برعب): لا يا شيخة مش معقول العشا لسة مأذنتش
الاء (من ورا الباب): ادخل
فاطمة (بفرح): ادخلى يا لولو
الاء (بفرحة كبيرة و تجرى على بسمة): بووووووووسى انا قولت اجيلك اول واحدة
ايه يابت وشك مخطوف اوى مش قولنا نتشجع كدا و نضغط على نفسنا
بسمة (الدمعة هتفر منها): موقف ابن تييييييت
الاء: ههههههههههههههههههههه هيعدى زى الفل ان شاء الله .. مش صح يا رشا ؟
رشا (بإبتسامة عذبة): اه والله عمالة اهدى فيها من الصبح بس مفيش فايدة
الاء: متخافيش الشعب كله معاكى
بسمة (بتنهيدة ارتياح): ربنا يسهل بقيييييييي
و جات ميرفت و سلمت علي سامية بحميمة و على بسمة بحميمة اكبر
ثم أذنت العشا و صلو جماعة و سمعو صوت الترحيب الحار بره
و بعد ربع ساعة
قالو كلهم بصوت واحد ( ميرفت و الاء و سامية و فاطمة و رشا):
يــــــلا يــا بسمـــــة
أنت تقرأ
روايتي الاولي لبقية حياتي معك - الجزء الآول بقلم بسمة سمير
Ficción Generalتتحدث الرواية عن كثير من المشاكل التى تحدث بين الزوجين و كيفية التعامل مع هذه الخلافات بطريقة صحيحة سليمة بحيث تكون هذه المشاكل (( نقطة قوة )) تقوى علاقتهم أكثر ما تضعفها و تهدمها و تنهيها .. إننا بإيدينا نختار أن نحيا حياتنا , فنحن المسؤلون عنها و...