𝙱𝚕𝚞𝚎 𝙽𝚎𝚒𝚐𝚑𝚋𝚘𝚞𝚛𝙷𝚘𝚘𝚍 || 𝚕𝚊𝚛𝚛𝚢 𝚂𝚝𝚢𝚕𝚒𝚗𝚂𝚘𝚗

chapter ⁵

hi people
Enjoy reading 🖤

Kissing up on fences and up walls
On the way home , I guess it's all working out ,now ♫︎♫︎
_WILD _
__________

3rd person p.o.v

"لوي ! تعالى إلى الداخل " يصرخ أوستن من عند الباب و نظراتها ترسل شراراً لـ لوي و هاري ، ابتلع لوي ريقه عالماً أن ما سيأتي سيكون أسواء من ذي قبل ، بينما هاري يلعن تحت انفاسه و يفكر في أنه كان يجب أن يستمع إلى لوي و لا يذهب إلى هنا .

تبادلا الأنظار القَلِقه حتى يهمس لوي "هاري إذهب " نبرته أقل ما يقال عنها كنت تترجاه ، لكن هاري لا يريد ، هو يُريد أن يظل مع لوي حتى يحميه من أباه ، هو لا يُريد من ملاكه أن يؤذَى !

استقام لوي من جانب هاري و يدير ظهره له حتى يدخل إلى الجحيم في الداخل ، لكن قبل أن يُقفل الباب استدار لهاري و حرك شفتاه ب' إبتسم' لترتسم شبح ابتسامه على وجه الأصغر تختفي حين يغلق لوي الباب .

تنهد الأصغر بحزن و استقام ليذهب لبيته ، فكر في أنه لما لم يلاحظ قد أن لوي كان يتألم من قبل ؟ أ لأن لوي يبتسم دائما سواء إن كان سعيداً أو حزيناً ، ام أنه هو الذي يُقصر في اهتمامه له ..كان الصغير يُئنب نفسه لدرجه لم يشعر حتى بـ أُمه التي كانت تُناديه .

ألقى نفسه بإهمال على السرير و هو يدعوا الرب أن يحمي لوي .

"بُني ، هل كل شئٍ بخير ؟" يسأل روبن و هو يقف عند باب الغرفه ، هز الصغير رأسه بالإجاب لكن لم يقتنع بها الاب ، فهو يعرف ابنه حين يكون حزيناً .

" انا دائم الغياب عن البيت لكن هذا لا يعني أنني لا أعرف تصرفك حين تحزن هاري " تحدث روبن و هو يتقدم و يجلس على السرير بجانب قدم هاري .

"هل تريد التحدث عن ما يحزنك " سأل روبن فـ هو يعلم أن ابنه قليل الكلام حين يحزن بشده .

"لا ، فقط أريد النوم " همس هاري بخفه ليتفهم أباه رغبه إبنه ليستقيم ثم يعطي ابنه قُبله على رأسه ثم يذهب ، رغم أن الشمس لم تغِب بعد إلا أنه كان يريد النوم ، بشكلٍ أو بأخر أن النوم هو الطريق الوحيد الذي يساعدنا حين نغرق في تفكيرنا ...أليس كذلك
؟

Another place

" ما الذي كنت تفعله مع إبن ستايلز ها !" يتحدث أوستن بهدوء و على ما يبدو هذا هو الهدوء قبل العاصفة ! لان الشرار يتطاير من عيناه .

"هو صديقي إن لم تكن تعلم اسمه هاري " يسخر لوي و يكتف يداه معاً ، "لم أكن اعلم أن الأصدقاء يُقبلون بعضهم لبعض " خرج صوته حادٍ ليجفل لوي و يقع قلبه لكن مازالت تعابير السخريه على وجهه ، هو يحاول الصمود أمام هذا الوحش !

"اقسم لوي إنــ" "لا تتدخل في حياته أوستن ! انا احذرك " لم يكمل أوستن كلامه الا و صوت جوانا الحاد يقطعه .