اطول بارت كتبته في القصه !
Please show love for it 🧡
_________
يجلسان سوياً أعلى تلك الأعشاب الصغيره و يُـحدقان في البحر امامهم في هدوء ... واحد منهم يستمتع بـ نسيم البحر أما الآخر قد فقد قدرته على تذكر ما كان سـ يقوله !
"هــرولد الصغير ، اُريدك أن تسمعني لـ النهايه و لا تُـقاطعني ... ارجوك" ينطق أخيراً ذا العيون الزرقاء لـ يومئ هاري بـ ابتسامه طفيفه أعلى ثغره و لازال يُـحدق في البحر امامهم .
"بدأ الأمر يا صغيري حين توفت .... امي بـسبب أنها كانت مريضه بـ _" يتحدث لوي بـ هدوء لـ يقطعه هاري بـ شهقه و هو يضع يده على فمه و ينظر له بـ أعين مفتوحه ... مندهشه .
"لوي انا اســ" كان سـ ستحدث هاري لـ يضع لوي يده على فمه الأصغر بـ هدوء "قلت لك لا تُـقاطعني " قال لوي لـ يومئ هاري بـ حزن و لا يُـزيل أعينه من على الأكبر أما لوي قطع تواصلهم البصري لـ ينظر لـ السماء بـ أعين تلمع بـ حزن .
"ذلك اليوم الذي رأيتني فيه ابكي كنت قد جئت من الجنازه و صراحتاً لا اعلم من اين اتيت انت لكن ... كل ما أعلمه أنني كنت احتاجك ذلك الوقت ، لقد رأيتني ابكي و كنت اعتذر بين قُـبلاتي لك لعلي احتفظ بك لكن ... كنت أعلم ما الذي سـ يحدث بعد أن تتوفى هي .... اعلم انني سـ اكون تحت سيطره أوستن بـ الكامل .... " يقول لوي و يتنهد بـ عمق مُـتذكراً كُـل شعور كان فيه ذلك اليوم ، أما هاري فـ لازال ينظر لـ لوي بـ أسى ... أسى عن ما مر به وحيداً !
"قد غبت أسبوعاً كاملاً عن المدرسه ، حتى اقرب الاماكن لم يسمح لي ابي بـ الذهاب لها ! انا لم أكن أخرج من بيتي غير للـ عمل أو صفقات جديده .... فقط احمد الإله أنه سمح لي بـ الذهاب لـ اعاده امتحان نهايه العام ، لقد امتحنت بعدك بـ اسبوعين و نجحت بالطبع " يُـنهي لوي حديثه بـ ابتسامه ساخره لا تخلوا من الحزن بـالطبع !
"و للعلم هو لم يسمح لي بـ التقديم لـ اي جامعه ! فقط قال لي انني سـ اعمل معه ، و هُـنا .... قد اتيت انت هُـناك و كان هذا اخر ما كنت اريدك فعله ! تعلم لما ؟" يسأل لوي هاري الذي ينفي بـ رأسه و يضع يده على عينيه مانعاً تلك الدمعه من النزول .
"لان أوستن هددني بـ قتلك ! هو كان يكرهك ! لا اعلم لما لكن ..... هو يكره عائلتك مُـنذ أن كنا صغار ، و ما كان يحميني من اذيته ، ما كان يحمي علاقتنا كانت امي ! و حين توفت ، استغل أوستن هذا لـ يُـبعدنا .... حتى اجمل جزء في حياتي حرمني منه " يقول لوي بـ ابتسامه حزينه و هو يضع يده على خد هاري لـ يميل الأصغر نحو لمسات الأكبر التي اشتاق لها .
"اقسم لك ! انا لم اقصد كسرك ذاك اليوم ، لم اقصد أن أجعل عيناك المُـقدسه تبكي على نَـعِـيـم خديك ، اقسم بـ تلك الشفتان أنني لم اريد ان اجعلك تكرهني ولو لـ وهله ، لم اريد ان تبتعد و لو لـ لحظه ! " يتحدث لوي و يُـمرر إصبعه على شفه هاري التي توردت من بُـكائه الصامت .
أنت تقرأ
𝙱𝚕𝚞𝚎 𝙽𝚎𝚒𝚐𝚑𝚋𝚘𝚞𝚛𝙷𝚘𝚘𝚍 || 𝚕𝚊𝚛𝚛𝚢 𝚂𝚝𝚢𝚕𝚒𝚗𝚂𝚘𝚗
Fanfiction" هـل يمكنك مساعدتي للتخلص من شياطيني و قطعي المحطمه" قال بصوتٍ مهزوز ... ضعيف ! " هل يمكنك التمسك بي " اكمل بنفس النبره السابقه و حدق في اعينه بضياع ..حينها أدرك الاصغر أنه لا يقدر أن يتخطى حبه له ..أدرك أنه بحاجه اليه.. أدرك أنهما يكملان بعض علىٰ...
