chapter ⁶

939 53 37
                                    

بيت لوي ⁦👆🏻⁩

Used to be the one who comes to
When it all goes shit ...

_the quite   _

تجاهلوا اي خطأ

_______

السن : السادسه عشر ✨
Writer p.o.v

مرت الأيام ، مرت الشهور و السنوات  و مازال الصغيرين يقعان في نفس الحفره يقعان في الحب !

لا ، لم يتجرأ أحداً منهما على البوح عن مشاعره للأخر ،بل العكس كانا يُنكران مشاعر الحب العميقه مُتحججان أنهما كـ الاخوه لا الاصدقاء لأنهما نشئى مع بعضٍ البعض في نفس السن و نفس البيت .

في ليلهٍ من الليالي التي كان هاري شارداً في السقف كعادته قبل نومه ، يُفكر للمره العاشره هل فعلا تلك المشاعر مشاعر اخوه أو حتى أصدقاء مقربين ؟ هو بالفعل يمتلك جيما و يُحبها لكن ..ليست بنفس الطريقه التي يُحب بها الأكبر ! هو  يشعر برعشة في جسده عندما يُمسك يد لوي و لو حتى كان بالصدفه !
قلبه يدق بسرعه حين يراه .. عقله يكون مشغولاً به طوال الليل ..هل هو بخير ؟ هل هو سعيد .. حزين ؟

بدأ هاري في التقلب كثيراً في السرير دليلاً على عندم راحته ، هو اعتاد على السهر لوقتٍ مُتأخر من الليل ... ليس بإرادته بل من كثره تفكيره بالاكبر ! ينام في وقتٍ مُتأخر لـ يستيقظ بعدها بكل نشاط مع العلم أنه لم يأخذ قسطاً كافياً  من الراحه ، لكن كُل هذا التعب يتبخر في ثوانٍ حين يستيقظ على زوجٍ من الأعين الزرقاء بجانبه !

يُفتح باب الغُرفه بخفه ليقطع حبل أفكار الأصغر و يعقد حاجبه من سيدخل عليه في هذا الوقت المتأخرة من الليل ! خطوات آني تقترب من المصباح الذي على الطاوله بجانب السرير لـ تشغله و تجلس بجوار ابنها  الذي يُعطيها ظهره .
تحمحمت آن قبل أن تبدأ في مُنادات ابنها "هاري عزيزي أعرف أنك مستيقظ انظر لي " تتحدث حين لم تلقى رداً من هاري ليتنهد و يستدير لها .

"عزيزي هل كُل شيٍ بخير ؟ تبدوا مُشوشاً هذه الأيام" تتحدث بحنانٍ و تُطبطب على ابنها ، لقد كان واضحاً أنه مُشوشاً فعلا تلك الأيام لم يكن يأكل جيدا ، كان يدخل غرفته باكراً حتى في بعض الأحيان يتجاوز مِعاد الطعام !

تردد هاري لبعض الوقت هل يُخبرها عن مشاعره تجاه لوي؟ هل ستغضب ؟ هل هو خاطئ ؟ تنهد للمره الثانيه و يقرر أن يُخبر أمه فهي في الأول و الأخير من ستفهمه ..

"لا اعلم حقاً امي .. أشعر بشيء غريب تجاه شخصٍ ما لكن لا اعرف ما تلك المشاعر  " تحدث هاري بهدوء لتبتسم الأم ابتسامه جانبيه "حدثني أكثر عن تلك المشاعر الغريب " .
"هي تكون مُحببهً لي ، أعني .. أشعر و كأنني في النعيم ، أشعر بفراشاتٍ تحوم حولي ، أشعر بأنني سعيد .. اسعد شَخصاً في الكون ، أشعر بالغيرة حين اراقب هذا الشخص يضحك مع احدٍ غيري ، حتي اكون بجانبه لا أشعر حتى بـ الوقت حينها .." أنهى هاري كلامه بإبتسامه مُتذكراً كل المشاعر الصادقه التي يشعر بها جانب لوي .

 𝙱𝚕𝚞𝚎 𝙽𝚎𝚒𝚐𝚑𝚋𝚘𝚞𝚛𝙷𝚘𝚘𝚍 ||  𝚕𝚊𝚛𝚛𝚢 𝚂𝚝𝚢𝚕𝚒𝚗𝚂𝚘𝚗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن