chapter ¹⁶

664 42 22
                                    

I see my self when iam lookin up at you

_BLUE_

Writer p.o.v

"انت تعلم انك تجرحه و تجرح نفسك صحيح ؟ " تحدث ذا العيون العسليه و هو يأخذ نفساً عميقاً ملوثاً من السيجارة بين أصابعه لـ يخطفها ذا العيون الزرقاء منه و يستنشق منها مثلما فعل الآخر ثم يخرج نفسه بـ بطئ .

"انا أفعل ذلك لـ مصلحته ، و انت تدري انني لم و لن اقدر على جرحه ! ابدا ! هو ... هو ملاك بريئ ، روحه مُقدسه ، عيناه الـجميله لا تستحق البكاء ، قلبه لا يستحق العذاب ! " يقول ذا العيون الزرقاء بـ هدوء و هو يكمل ما بقى من السيجاره و يرميها على الأرض داعساً عليها .

"انت غبي لــوي ! على الاقل أن علم بـ الأمر سـ يتفهم ، سيُـبِـقـي حُـبه لك ! لكن أبعاده بـ تلك الطريقه ما تزيد إلا سوء عليه و عليك اكثر " يتحدث زين بـ همس ٍ عصبي لـ يُحَـوّل لوي نظره للسماء مُسنداً رأسه على الحائط خلفه .

"و تلك هي المشكله ! هو سيبقى ! هو سيتأذى من وجوده جانبي أكثر من أن يتأذى و هو بعيد ، على الأقل سـ يتخطى حبه و سيجد من يُرمم شتاته الذي تسببته فيه ..." يقول لوي و هو يحدق في القمر المُكتمل بـ شرود ، كان يتذكر حين كان يشاهده مع الأصغر ، تلك الذكرى رسمت ابتسامه جانبيه مُتألمه على وجهه .

"انت لن تتحدث بهذا الهراء أمامه أو حتى أمام حبيبك الثرثار الذي لن يهدء إلا و أخبر هاري " اكمل لوي حين ساد الصمت بينهما "كما تشاء لكن اِعـلم انني لست رآضياً عما تفعل ، و بالمناسبه تلك الفتاه عاهره و شكراً " يقول زين بـعصبيه لـ يقهقه لوي بخفه ، ثم يحتضن زين الذي تمنى له ليله هادئه ثم رحل لـ يدخل لوي غرفته عبر الشباك جانبه .

ذلك اليوم الي أتى فيه هاري إلى المدرسه يبكي ، و أخفى لوي بعدها من المدرسه ، قلق زين بـ شئنه و احس ان هناك شئ خاطئ يجري بينهما ، لـ يخرج زين في وقتٍ مُتأخر و يذهب لـ بيت لوي الذي كان يعرفه مُسبقاً ، ليجد لوي مُستنداً على زجاج نافذه غرفته ،جلس معه على العشب لـ يحكي له ما حدث معه ، أما زين أخبره بـ هاري و أنه كان يبكي لـ يصمت لوي عالماً انه قد خسر الأصغر !

كانت مُقابلتهم الليله تلك شبه يوميه حتى لا يشك هاري و نايل و بالاخص والد لوي ، كان زين يُخبر لوي ما يحدث مع هاري ، أحواله ، حالته النفسية و الصحيه ، تصرفاته و حديثه ،كل شئ! كان لوي مُمتناً لـ حصوله على صديق يأمن حديثه و أسراره ، يُمكن الوثوق به !

و من ناحيه زين كان يرجع بـ اكياس حلوى حتى لا يشك بـ هاري لأنه يعلم أن هاري شديد الملاحظه و تحليل التصرفات ، دخل زين بيته كـ العاده و بيده بضع الأكياس البلاستيكية ، توقع إستقبال حبيبه له كـ العاده لـكنه وجد اضواء الصاله مُغلقه ، عقد زين حاجبه بـ إستغراب لـ يصعد الطابق العلوي و يتجه لـ غرفته التي كان ينبع منها ضوء تلفاز .

 𝙱𝚕𝚞𝚎 𝙽𝚎𝚒𝚐𝚑𝚋𝚘𝚞𝚛𝙷𝚘𝚘𝚍 ||  𝚕𝚊𝚛𝚛𝚢 𝚂𝚝𝚢𝚕𝚒𝚗𝚂𝚘𝚗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن