𝙱𝚕𝚞𝚎 𝙽𝚎𝚒𝚐𝚑𝚋𝚘𝚞𝚛𝙷𝚘𝚘𝚍 || 𝚕𝚊𝚛𝚛𝚢 𝚂𝚝𝚢𝚕𝚒𝚗𝚂𝚘𝚗

chapter ⁸

I see swimming pools and living rooms and airplanes
I see little house on the hill and childrens names , I see quite nights poored over eyes

_fools _

___

الساعه السادسه... السادسه و الربع ..... السادسه و ثلاثون دقيقه ، خمسٌ و أربعون دقيقه !؟.. و خمسون دقيقه ، كنت اعد الدقائق من كثر مللي و توتُري ...خوفي ! فأنا أعلم أن والد لوي لعينٌ كفايه حتى يرفض خروج ابنه .. أنه في السادسه عشر بحق ! .

أصدر هاتفي صوتً معلنا عن وصول لرساله لـ أتفقدها

من نايلر :
عند تقطع شارع سيدني البيت الخامس
يساراً ⁦:-*⁩

اغلق الهاتف لـ أسحب حقيبتي و أُجرجر خيبه امالي فكنت اتمنى أن يخرج لوي في اي لحظة لكنني انتظرت لما يُقارب الساعه و لم يخرج .

أن الحي فارغ نسبياً فلا يوجد الكثير من الجيران بـ الخارج فقط من يرجعون من عملهم ، اسمع صوت جري خلفي و صوتً يُنادي بـ اسمي و لوهلة رفرف قلبي بـ فرح "هاري ... هازا انتظر "اقف و التف إلى لوي الذي كان يجري بالخلف حتى يصل لي و يسند على ركبتيه بيديه آخذاً انفاسه الضائعه ، أما أنا فأحاول أن اتحكم بإبتسامتي الواسعه لكن افشل في النهايه .

يقف مستقيماً بعد أن هدء جراء جريه و نظر لي بأبتسامه متأسفه "اعلم انك انتظرت كثيراً اعتزر هازا" يكوب وجهي بين يديه الاثنان و يقربها إليه طابعاً قُبله رقيقه اعلى شعري المجعد لتتوسع ابتسامتي أكثر ، من قال إنني حزين أساساً "لا عليك لــو " و أخيراً نمشي بجانب بعضٍ متجهين إلى شارع سيدني .

"اذا وافق أباك على خروجك؟ " أسأل بعد فتره صمت بيننا لينظر للـ امام بسخريه "انتظرته إلى أن أنهى زجاجات البيره خاصته و خلد إلى النوم لـ أخرج " هو بالتأكيد أسواء اب قد تراه في حياتك، "لا عليك لــو انت لا تستحق أباً مثله على كل حال " احاول ان اخفف قليلاً عنه لـ ينظر لي بأبتسامه حنونه "يكفيني أنني امتلك هارولد " انا اذوب عشقاً يا إلهي !

__

اخيرا بعد عشر دقائق من المشي وصلنا إلي بيت زين و تأكدت أنه الخامس لأرن الجرس ، يفتح نايل الباب و لم يتأخر كأنه كان ينتظرنا ! "العروسان وصلا !" يقول نايل بصوت عالٍ نسبياً و يأتي ليحتضننا معاً ، اشتمه تحت انفاسي على ذلك الموقف المحرج الذي يضعني فيه ، يفسح لنا المجال لـ ندخل ثلاثتنا إلى المنزل و اشهق بإعجاب إنه كبير بحق !

اتفحص المكان بدهشه حتى لم الحظ نزول زين من الدرج الكبير ، أنه قصر ! "يا صاح انا هنا " يقول زين بعد أن سلم على لوي لالتف و اعطيه عناق مفاجئ حتى هو تفاجئ "يا رجل لما لم تقول انك تمتلك منزلاً كـ هذا ! " اتحدث بعد أن فصلت العناق لـ يبتسم " للأسف لم يأتي أحد لـ هنا غير نايل لانه أصر ، لم تكن هناك فرصه لادعوكما ، اسف اخي " بعد أن أنهى زين حديثه ارمق نايل بخبث و اجده يلمع الطاوله الصغيره بـ وجهٍ محمر ، هكذا إذا !