مشهد من رواية ..
في صمتها ناي / للكاتبة زهراء المظفر
توجهت للسيارة جان عمو مجيد كاعد بالصدر وبصفه عمو خالد هو الي راح يسوق .. حازم واكف يم اياد ويسولفون سوه
مديت ايدي لأياد وسلمت عليه حضني باسني ع راسي وهمس بأذني
مهنايا ياروحي
ابتسمت بوجهه .. فتحت باب السيارة الخلفي وصعدت ..
ثواني وصعد حازم يمي .. تحركت السيارة بكل هدوء وبدت سرعتها تزيد شوي شوي تلاشى شكل اياد واختفى ..اسمعني حازم انطيتك بنيتي قطعة مني تخليها بعيونك هي امانه يمك هسة ولازم تحافظ عليها
.. ان شاء الله اطمئن يابه بعيوني اخليها
.. درت وجهي ع الجامه اباوع للمباني بعد ما بده عمو مجيد وعمو خالد يسولفون سوه .. هو هذا عرسج ناي هي هاي فرحتج وين زينة سيارة العروس الي جنت اشوفها بالشارع وضل صافنه عليها .. باوعت للفستان الي لابسته تلمسته بأيدي ههه هاي البدله البيضه الي جنتي راسمتها بدفتر الرسم ..
صار عرسج مثل امج نفس الشي خوف وتوتر وماكو فرحه بس الفرق هي اختارت الي يحبها والي تريده وتريد تكمل حياتها وياه الي يحبها وتحبه الي يفديها بروحه الي ماتحمل فركاها وعافني وراح وراج .. تسللت الدمعه من عيني وبللت خدي مسحتها بحركه سريعه وحاولت اسيطر ع نفسي وابعد هالصوره من كدامي .. شكل ابوي وهو ممد ع الفراش جانت روحه جاي تطلع من جسمه وتطلع اصوات غريبه منه جنت ابجي واني اشوفه بهالمنظر وكلهم واكفين يمه مااريدهم ياخذوه للمستشفى اخاف يموت مثل ماما ماجنت ادري بي مات بهالاثناء طاحت لعابتي مني واني اسمع صوت زينه تصرخ بصوت عالي اخذها زوجها وطلعها من الغرفه خايف عليها لان حامل ..
انتبهت ع حركة حازم وهو يحاول يطلع بطل ماي من العلاكه الي مخلينها كدامنه بس مايكدر متقيد من الكعده مديت ايدي وطلعت اله البطل فتحته وانطيته اله سألني اذا اريد وقدم البطل الي .. هزيت راسي بمعنى لا ودرت وجهي للجامه وغمضت عيوني صداع قوي حاوط راسي وبديت احس بدوخة الطريق حاولت انام
الطريق كله طسات وسيطرات وراسي يهتز بكل قوة تخليني افتح عيوني بكل قوى بس النعاس اقوى واحس الجفن كلش ثقيل ثواني ويرجع ينسد الطريق جان ساعتين تقريبا بس احسه صار كلش طويل والصداع بدا يزداد
فزيت ع صوت الراديو الي شغله عمو خالد كلش عالي عدلت كعدتي ورتبت حجابي انتبهت لحازم جانت عينه عليه بكل حركه اتحركها احس روحي تقيدت ومااكدر اتحرك نظراته اكلتني هو وشكل ايده يخوف استحيت منه حسيت احرجته من ضليت صافنه ع شكلها
وصلنه للبيت نزلنه اني وحازم نزلوا الجنط رحت لحضن عمو مجيد ودموعي ع خدي مو قليل الي صار وياي بهاي الفترة احس عمري خمسين سنه مو ١٤ شفت بيهن الظيم ضليت اشهك بحضنه وهو يردد لا حبيبتي لا عمري ناي لا تبجين وعمج موجود وهذا زوجج يمج ماراح يخليج تحتاجين شي ان شاء الله
.. ابقى يمي عمو فدوة
.. لا بابا شنو ابقى يمج اني اروح لبيت عمج خالد مشتاقله مو بعيد مسافة شارعين باجر ان شاء الله امر عليج قبل لا ارجع لبغداد
بست ايده وسلمت ع عمو خالد وراحوا دخل حازم قبلي للبيت شايل الجنطه ..
الباب انسد رحت وراه فتحته ع كيف ودخلت خايفه ومتوترة جسمي بده يرجف دخلت وسديت الباب وراي طارمه صغيره بيها تنور ونخلة
مررت عيني على الحايط طابوك قديم وعلى الجهه اليسرى درج يصعد للسطحمشيت بخطوات ثكيله واتقدم بكل بطئ للباب الداخلي .. فتحه الي حازم
.. تفضلي البيت صار بيتج وانتي ام البيت
.. مشكور خويه
.. ههههه يلا تفضلي واني زوجج مو اخوج
.. اسفه ما انتبهت والله
..عادي يلا دخلي الدنيه بارده بره
.. دخلت للبيت صغيرون تقريبا ١٠٠ متر او اقل بي هول (موزع ) صغير اول ماندخل باب المطبخ يصير ع ايدي اليمنه وبصفه الحمام .. بي ٣ قنفات لونهم جوزي متوزعه ع شكل نصف مربع كدامهن طاوله صغيره مقابيل التلفزيون
وبالاخير موجوده الغرفه عيني جانت تتفحص كل شبر بالبيت الحيطان مبين مصبوغة صبغ جديد وجان كل حايط اله لون يختلف عن الي بصفه بس يشبه المقابيلهباوعت لحازم دخل للغرفه رجف كلبي من الخوف توترت حيل غمضت عيني وبديت احجي وي نفسي.. هالمكان احسن الج من مرت اخوج ومعاملتها الج الي طعنت بشرفج ودمرت مستقبلج واحسن من اخوج الي شمرج بالشارع وما سأل عنج
هالمكان احسن الج من ابن عمج ونظراته القذره ع جسمج ومرته الي حجت عنج بالباطل
هالمكان احسن من بيت اختج الي مااخذتي منها لا حق ولا باطل الي استغلتج وسوتج خدامه الها
حسبي الله ونعم الوكيل بيهم .. يارب تعوضني خير
فتحت باب الغرفه ودخلت ..._______
رواية جديدة تضم في ثناياها العديد من الاحداث ... " ناي " بطلة الراوية راح تواجه الماضي مرة ثانية اثناء القراءة لقصة حياتها
اذا حبيتوها راح اكمل بيها واسردها الكم لان بالاول والاخير هي الكم
* طبعا الاسم للأن ماثابت اريدكم تختارون بين هالاسمين وهو الي راح نعتمده للرواية
- في صمتها ناي
- تراتيل ناي
لا تنسون التصويت اذا عجبكم نستمر بالرواية وتشاركوها وي صديقاتكم حتى يصير دعم قوي للرواية لان تستاهل وشكرا 💙 .
أنت تقرأ
فـي صمتـها نــاي
ChickLitروايــة حقيقية واقعية (١٠٠%) (مكتملة) لفتاة اخذت نصيب من اسمها بما يكفي رواية بطلتي (ناي) رواية يتحدث قرائها بأنها خيال ... لكنها تنبض من ارض الواقع إتهام بأبشع الأمور !! الي يهتز اله عرش السماء المزين بأسماء الله الحسنى .. دموع إنذرفت من عين ال...