فـي صمتـها نــاي

الخامس /جزء 2

#فـي_صمتـها_نـاي

#الـجــزء_الـثانـي

#البارت_الخامس

#للكـاتبة_زهراء_المظفر

_____________________________

قبل لاتبدون بالبارت لا تنسون تصلون ع النبي

اللهم صلِ على محمد وال محمد💙✨

_____________________________

دخلت بين الرجاجيل والعيون كلها عليه وتراقبني ..

سألت اول شخص لابس ملابس رسميه مال شرطه

ـ بلا زحمه اريد اقدم بلاغ عن خطف طفل وين اقدمه

وجه نظرة عيونه عليه .. باوعلي بنظرة قذره تفحص كل شبر بجسمي بعيونه الصلفه وهو ينزل راسه ويرفعه وي اتجاه نظرته وكال ..

- اي تعالي وراي ..

بهاي اللحظه تسلل الخوف وسيطر ع كل مشاعري .. مشه ومشيت وراه بممر كله بيبان مسدودة من الجهتين اليمنى واليسرى

كل خطوة اخطيها وراه احس بيها جاي اتقدم من اجلي ومصيري المجهول ..

خوف توتر واحساس بتأنيب الضمير ، شلون راح اشتكي ع اخوي ، شنو مصلحته بضياع يوسف ؟!

ونظرات الشرطي وتعابير وجهه وعيونه الي يغمز بيهن الي زادت من خوفي ..

اي خفت من الشخص الي المفروض يكون مصدر الامان الي ولغيري !!.

بديت اتراجع عن قراري داخليا لكن اقدامي جانت مصره انها تتقدم وتواجع مصيرها ..

الممر ضيق حيل وفارغ مايتحمل اكثر من شخصين يمشون بي جان الشرطي يمشي كدامي وعبرنه كل البيبان المسدوده مابقه غير باب واحد بأخر الممر

وكف كدام هالباب وطلع مفتاح من جيب البنطرون الخلفي بده يحاول يفتح بالباب ويختار المفتاح الصح من بين كل المفاتيح الكثيره الي بأيده وكال ...

ـ تعالي قدمي بلاغج بهاي الغرفه واني متأكد انو الضابط والشرطه الي هنا كلهم راح يخلوج بعيونهم ...

هنا وبهاللحظه اني عرفت انو هو فكر من شكلي وملابسي المبهذله انو اني وحده من بنات الشوارع !

البنات الي يترددن ع هيج اماكن مقابل كم فلس من ضعاف النفوس ، تحسبت بكلبي ع كل يابس عم الاخضر بأفعاله وكام صاحب الحق يضيع حقه بسبب هيج نماذج

تراجعت بخطواتي بينما هو مستمر يفتح بالباب ..

انرسمت كدام عيوني كل هالحالات الي جانت بأزدياد بهاي الفتره منها خطف الاطفال ، المتاجرة بالمخدرات والممنوعات والاعضاء البشريه !

القتل والكدية المدبره ! ، والي هي موجوده لهذا يومنه ، البعض صاروا يستغلون الاطفال يخطفوهم او ياخذوهم بأي طريقه كانت حتى يجندوهم بمنظمات خاصه وسريه ويدربوهم ع حتي يكدون (يجدون ) بالشوارع والتقاطعات ..