الفصل الخامس و العشرون

2.2K 56 17
                                    

نعود الآن إلى الحاضر حيث علم يوسف بطفليه ...

كانت نسيم تردي فستان أسود و نظرات شمسية و تغطي شعرها بفولار حريري ..

نزلت من التاكسي و إتجهت إلى باب فيلة كريم عز

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت من التاكسي و إتجهت إلى باب فيلة كريم عز .. وقفت أمامه :

نسيم : بسام

كان بسام يبكي عندما نظر إلى حذائها ... ثم رفع رأسه و وقف :

بسام : نسيم !

نسيم : أنا قرأت الخبر من على النت .. أنا آسفة (إمتلئت عينيها بالدموع) .. البقية بحياتك . .

بسام : (إحتضنها بحنان) حياتك البقية .. إنتي وصلتي إمتى ؟

نسيم : النهاردة الصبح .. شد حيلك .. أنا عرفة إنوفقدان الأم و الأب حاجة صعبة أوي وبتهد البنآدم خصوصا لو في نفس اليوم بس دي حكمة ربنا ...

بسام : هي صعبة و بس ؟ داہ أنا حاسس روحي ها أتجنن ... حاسس إني عايز أموت .. هما وحشوني أوي .. أنا ما لحقتش أشبع بيهم ..

نسيم : بعد الشر عليك .. عارفة إن كلامي صعب بس المفروض ما تضعفش صدقني هي فترة و ها تعدي .. إنت بس تمسك بربنا و شد حيلك علشانهم ..

بسام : مش قادر يا نسيم ... مش قادر (جلس على الكرسي منهار)

نسيم : (طبطبت على كتفه و حاولت طمئنته) فاكر لما مات بابي ؟ وقتها حبست نفسي شهر.. كنت فاكرة إني ها أرتاح لما أعمل كده و إنو الحياة وقفت بموته .. بس بعدين إنت غيرت نظرتي ورجعتني أتمسك بالحياة و إنشاء الله إنت ها تعمل زيي و تبقى كويس ..

بسام : تفتكري ها أقدر ؟

نسيم : (إبتسمت إبتسامة مطمئنة) طبعا ها تقدر ..

ظلت نسيم بجواره أكثر من ساعة ثم وقفت لتغادر ...

نسيم : أنا لازم أروح .. مش عايز حاجة ؟

بسام : مرسي يا نسيم مرسي على كل حاجة ..

نسيم : ما تقولش كده إنت صاحبي و لو ما كنتش معاك في وقت زاي داه يبقى ما نستهالش نكون صحاب .. و بعدين إنت نسيت وقفتك معايا ؟ .. (إبتسمت لتحاول طمئنته) أنا ها أنتظر منك تليفون ..

نسيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن