نظرت نسيم بدهشة عندما وصلت بنظرها إليه ليقف هو بدوره و يزيد من صدمتها بعد أن مسكها من خصرها و طبع على شفتيها قبلة خفيفة دون أي خجل :
يوسف : وحشتيني يا روحي
نسيم : يوسف !
تدخل أيمن ليزيل عنها الدهشة :
أيمن : هو أصرعليا علشان يعملهالك مفاجأة إيه رأيك حلوة صح ؟
لم تستطع نسيم التملص من يديه لتنظر إليه بعينين مهددتان ثم توجه نظرها إلى أيمن و بادرته بإبتسامة لطيفة :
نسيم : أه حلوة أوي تجنن ..
أشار أيمن بيده ليسمح لهم بالجلوس :
أيمن : يلا تفضلوا
*****
ظلت نسيم تشرح بنود العقود و طريقة العمل في غاية الإتقان و الثقة أما يوسف فقد إكتف بمراقبتها و مبادرتها بإبتسامة مطمئنة من حين لأخر ..
*****
أخيرا إنتهت السهرة بالإتفاق على موعد الإمضاء ..
تشبث يوسف بيدها أمام باب المطعم :
أيمن : كانت سهرة حلوة أوي
يوسف : أہ حلوة جامد و أحلى حاجة فيها هي إنتي يا روحي ..
جذبها من خصرها سريعا و قبل جبينها بحنية :
يوسف : أنا فخور بيكي .. كنتي تجنني ..
إختلطت مشاعر نسيم من دهشة و حيرة إلى إعجاب و غضب :
عاد بنظرہ إلى أيمن و مد يدہ :
يوسف : شكرا على كل حاجة يا أيمن أنا مش ها أنسألك الخدمة دي ..
أيمن : ما تقولش كده إنت عارف كويس إنك زاي أخويا .. (أشار بيده لسيارته) مش ها أوصلكم ؟
يوسف : لا الأويتيل قريب من هنا إحنا ها نمشي شوية
أيمن : طيب تصبحوا على خير.. أشوفكم بكرة
إتجه أيمن إلى سيارته ليغادر .
أما نسيم فقد جذبت يدها بلطف عند تأكدها من مغادرة أيمن لينظر إليها يوسف بإبتسامة إحترام ..
أثناء المشي :
يوسف : أنا مبسوط إني شفتك
أنت تقرأ
نسيم
Romanceنسيم محمد علي تبلغ من العمر ثلاثة و عشرون سنة تقع ليلة زفافها بين نارين نار الخضوع و نار المقاومة .. فأيهما ستختار ؟