الفصل العشرون

2.2K 58 4
                                    

كانت شرين تسير خلف يوسف عندما دخل مكتبه :

يوسف : عملتي إيه يا شرين ؟ حضرتي إلى طلبتو منك ؟ ... (إنتبه يوسف لعدم إجابتها و شرودها ) شرين ! شرين !

شرين : نعم يا فندم ..

يوسف : إنتي سرحتي في إيه ! 

شرين : أ .. أ ... 

يوسف : مالك يا شرين إنت تعبانة و لا حاجة ؟

شرين : أبدا يا فندم .. أيوا حضرتها كلها 

يوسف : طيب إبعثي إيمال لشركة بسام قوليلهم فيه إن البضاعة جاهزة و ها تكون عندهم خلال أسبوعين . 

شرين : طيب يا فندم (همت بالخروج إلا أن يوسف أوقفها)

يوسف : إستني عندك

شرين : في حاجة يا فندم ؟

يوسف : إنت فاكرة ساعي البريد إلي وصلي الجواب 

شرين : أ .. لا يا فندم .. 

يوسف :هو إي إلي أه لا .. فكراه و لا مش فكراه ..

شرين : (بتوتر ) فكراه يا فندم ..

يوسف : هو قالي حاجة غريبة كده كنت عايز أسألك عليها 

شرين : (إرتبكت قليلا) تفضل يا فندم

يوسف : قال إن جاب لي جواب مخصوص زاي كل شهر .. هو جاب لي جوابات غير جواب إمبارح قبل كده  ؟

شرين : (إصفر وجهها) ما أتصورش يا فندم و لا كنت إفتكرت

يوسف : طيب روحي كملي شغلك و أنا ها أتصرف

*****

بعد أن خرجت شرين أمسك يوسف هاتفه و إتصل بإسماعيل صديقه:

يوسف : ألو إزيك يا إسماعيل عامل إيه 

إسماعيل : يوسف أحمد سليم بيكلمني بنفسه ؟ .. داہ إيه يوم المنى داہ .

يوسف : وحشتيني يا باشا 

إسماعيل : و إنت كمان  .. أخبارك إيه ؟

يوسف : الحمد الله .. إسماعيل أنا كنت عايزك في خدمة

إسماعيل : إنت تأمر 

يوسف : في ساعي بريد يشتغل في شركتك سلم لي جواب بالإيد .. و كان غريب و قالي إن كل شهر كان بيجب لي جواب زايو و مخصوص ليا .. يعني أنا كنت عايز أعراف مين بعثه و كمان تتأكد لي من رقم الجوابات إلي جتني.

نسيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن