كانت شرين تسير خلف يوسف عندما دخل مكتبه :
يوسف : عملتي إيه يا شرين ؟ حضرتي إلى طلبتو منك ؟ ... (إنتبه يوسف لعدم إجابتها و شرودها ) شرين ! شرين !
شرين : نعم يا فندم ..
يوسف : إنتي سرحتي في إيه !
شرين : أ .. أ ...
يوسف : مالك يا شرين إنت تعبانة و لا حاجة ؟
شرين : أبدا يا فندم .. أيوا حضرتها كلها
يوسف : طيب إبعثي إيمال لشركة بسام قوليلهم فيه إن البضاعة جاهزة و ها تكون عندهم خلال أسبوعين .
شرين : طيب يا فندم (همت بالخروج إلا أن يوسف أوقفها)
يوسف : إستني عندك
شرين : في حاجة يا فندم ؟
يوسف : إنت فاكرة ساعي البريد إلي وصلي الجواب
شرين : أ .. لا يا فندم ..
يوسف :هو إي إلي أه لا .. فكراه و لا مش فكراه ..
شرين : (بتوتر ) فكراه يا فندم ..
يوسف : هو قالي حاجة غريبة كده كنت عايز أسألك عليها
شرين : (إرتبكت قليلا) تفضل يا فندم
يوسف : قال إن جاب لي جواب مخصوص زاي كل شهر .. هو جاب لي جوابات غير جواب إمبارح قبل كده ؟
شرين : (إصفر وجهها) ما أتصورش يا فندم و لا كنت إفتكرت
يوسف : طيب روحي كملي شغلك و أنا ها أتصرف
*****
بعد أن خرجت شرين أمسك يوسف هاتفه و إتصل بإسماعيل صديقه:
يوسف : ألو إزيك يا إسماعيل عامل إيه
إسماعيل : يوسف أحمد سليم بيكلمني بنفسه ؟ .. داہ إيه يوم المنى داہ .
يوسف : وحشتيني يا باشا
إسماعيل : و إنت كمان .. أخبارك إيه ؟
يوسف : الحمد الله .. إسماعيل أنا كنت عايزك في خدمة
إسماعيل : إنت تأمر
يوسف : في ساعي بريد يشتغل في شركتك سلم لي جواب بالإيد .. و كان غريب و قالي إن كل شهر كان بيجب لي جواب زايو و مخصوص ليا .. يعني أنا كنت عايز أعراف مين بعثه و كمان تتأكد لي من رقم الجوابات إلي جتني.
أنت تقرأ
نسيم
Romanceنسيم محمد علي تبلغ من العمر ثلاثة و عشرون سنة تقع ليلة زفافها بين نارين نار الخضوع و نار المقاومة .. فأيهما ستختار ؟