فتحت فاطمة باب الفيلة لتتفاجأ نسيم بدخول سيف أثناء نزولها :
نسيم : سيف إنت هنا !
سيف : أہ يا مدام هنا .. (تقدم منها و مسك يدها ليقبلها) .. داه إيه الجمال و الرقة و الأنوثة دي .. إزي يوسف ما قفلش عليكي و منعك من الحفلة و إنتي بكل الجمال داه ؟
إحمر وجهها خجلا ليقاطع ردها يوسف من خلفها
يوسف : أنا سمعك يا سيف
سيف : إحم هو إنت هنا ؟
يوسف : أہ يا خويا هنا .. بطل قلت أدب و سبلي مرأتي في حلها
جذبها من خصرها بقوة و قبل جبينها بلطف لتبتسم هي إبتسامة باردة و تحاول إبعاده دون جذب إنتبه سيف إلا أن قوتها منعتها ..
نسيم : هو فين الجماعة ؟
سيف : زمنهم على وصول .. أنا جيت بدري عشان أروح أجيب حبيبة القلب .. هي ساكنة قريب من هنا .
نسيم : يا عيني .. يا عيني أتاري مش سليمة بس إلي ها تعرفنا الليلة .. يلا تعالوا نخرج برا
أخيرا تمكنت من تخليص خصرها لتسير مسرعة نحو الحديقة ..
*****لم تمر ساعتين حتى رحبت نسيم بكل الضيوف و أمرت ببدأ الضيافة .. ثم إختلت بنفسها مع كأس من المشروب بعيدا عن الضجة بجانب المسبح .. كانت تنظر إلى المسبح حتى قاطع شرودها صوت :
بسام : لما إنت ما بتحبهاش بتعمليها ليه ؟
نسيم : هي مين ؟
إلتفتت إلى مصدر الصوت بسرعة مما إنجر عن سرعة إرتعاشها و إتجهها إلى الخلف .. أمسكها من جديد بقوة ليمنع سقوطها في المسبح .
نظرت إلى عينيه طويلا ثم إبتعدت بسرعة :
نسيم : بسام بيه !
****
كان يوسف تارة يستقبل الضيوف و تارة اخری يطمئن عليها عبر مراقبتها من بعيد إلى أن إختفت من نظرہ ليبحث عنها بتلهف و أثناء بحثه أمسكه أحمد بصحبة كريم عز :
أحمد : كريم بيه يا يوسف
يوسف : أهلا أهلا يا فندم .. تشرفت بحضرتك
كريم : و بحضرتك .. أمال فين مدام نسيم ؟
يوسف : هو كلكم عاوزين نسيم ما فيش يوسف ؟ ...
أنت تقرأ
نسيم
عاطفيةنسيم محمد علي تبلغ من العمر ثلاثة و عشرون سنة تقع ليلة زفافها بين نارين نار الخضوع و نار المقاومة .. فأيهما ستختار ؟