الفصل التاسع عشر

2.2K 62 5
                                    

قبل سنتين :

هذا الفصل يكشف حقيقة ما حصل في باريس و ما الذي دفعها للرجوع دون أن تخبره ..

مسك يوسف يد نسيم بلطف و دخل الفرح بكل ثقة حيث بادرها بنظرة مطمئنة تشعرها بالأمان ..

أثناء العرس إقترب من أذنها و همس بحنية :

يوسف : ترقصي معايا ؟

نظرت إليه نسيم بعد أن إحمرت وجنتيها لتهز رأسها بالموافقة ..

أمسك يدها و إتجه بها إلى حبة الرقص ثم إقترب منها منها بلطف و مسك خصرها بحنية ..

يوسف : (إقترب من أذنها و أخذ نفس عميق ليشم رائحتها الساحرة ) تعرفي إني محظوظ ؟

نظرت إلى عينيه و قد إحمرت وجنتيها من الخجل ..

يوسف : محظوظ بكي .. إنتي حلوة أوي .. زاي الملاك ..

هربت نسيم بعينيها و إقتربت من رقبته ..

نسيم : يوسف أرجوك أنا مش مستحملة تمثل عليا ثاني ..

يوسف : أنا ما ممثلتش عليكي أولاني علشان أمثل عليكي ثاني .. أنا قاصد كل كلمة بأقولها و قاصد كل حركة بأعملها .. أنا بجد حابب نفتح صفحة جديدة و ها أكون مبسوط لو وافقتي و ساعدتني ..

لمعت عينيها من الدهشة و الفرخ فهي لا تكاد تصدق ما تسمعه ..

نسيم : يوسف إنت كويس ؟

أطلق ضحكة عالية ..

يوسف : يلا تعالي عايز أوريكي حاجة ..

جذبها من يدها و إتجه لتأخذ حقيبتها و يودع العرسان ثم يغادرا ..

*****

جذبت يده بقوة عندما كان المكان ظالم و بدأت تتعب من صعودها الدرج .. حيث أصبح وجهها متعرق ..

نسيم : (بتعجب ) أنا تعبت .. هو إحنا طالعين على فين ؟

نظر إليها بإبتسامة مطمئنة ..

يوسف : ما تخفيش إنتي معايا يلا تعالي بسرعة (نظر إلى ساعته حيث تشير إلى الخامسة و نصف مساءا ) .. إحنا ها نتأخر ..

أخذت نفس عميق ثم أكملت صعود الدرج ..

و بعد صعودها 28 طابق وصلت إلى سطح مبنى قديم تستطيع من مكانها رؤية باريس كاملة .. كان وجهها قد إصفر من التعب لينظر إليها يوسف و يطلق ضحكة عالية ..

نسيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن