الفصل السابع و العشرون

2.1K 65 17
                                    

أخيرا إستطع سيف إقناع يوسف بعدم الذهاب لبيت نسيم و تأجيل زيارته لصباح يوم التالي .

*****

وقف يوسف أمام باب الفيلة ليأخذ نفس عميق و يهدأ من روعه بعد أن إرتعشت يديه .. رن الجرس :

يوسف : صباح الخير

تعجبت إيمان من رؤية باقة ورد أمامها و رجل لا تعرفه :

إيمان : صباح النور .. مين حضرتك ؟

يوسف : أنا يوسف أحمد سليم ... و إنتي إيمان صح ...

إحمر وجه إيمان من الصدمة :

إيمان : أيوا إيمان ... إنت عرفتني إزاي ؟

يوسف : أصلك كنتي في كذا فيديو ملي بعثتهم نسيم .. هي هنا ؟

إيمان : (مبتسمة ) نسيم مش موجودة ...

نظر يوسف لساعته فقد كان الوقت مبكر ...:

يوسف : طيب هو ممكن أستناها هنا لحد ما ترجع و أشوف سليم و سارة ؟؟

تغيرت ملامح إيمان ليصفر وجهها :

إيمان : إحم أصل سليم و سارة لسة نائمين و بالنسبة إنك تستنها هنا فأنا أفضل إنك تكتبلي رقمك و أنا أوعدك إنها لما ترجع أبقى أخليها تكلمك ...

يوسف : (تغيرت ملامحه) طيب ممكن تديني تليفونك علشان أسجلك الرقم ؟

إيمان : (ذهبت إيمان سريعا لتحظر هاتفها و تعود) أه طبعا ... تفضل

سجل الرقم ثم رسم على وجهه إبتسامة :

يوسف : طيب داه رقمي و أنا ها أستناها برا لحد ما أرجع.. ماشي ؟

إيمان : براحتك ...

*****

إنتظرت إيمان ركوب يوسف السيارة ثم حملت الهاتف و إتصلت بنسيم و هي تنظر من النافذة :

إيمان : أيوا يا نسيم .. إنتي فين ؟

نسيم : بأجري زاي العادة هما الأولاد صحيوا و لا لسة ؟ (توقفت و هي تلهث )

إيمان : لا لسة نائمين .. بس لو تعرافي مين كان هنا دلوقتي

نسيم : مين ؟

إيمان : يوسف

إختل توازنها و فقدت التركيز :

إيمان : يا نسيم ! نسيم ! رحتي فين ؟

نسيم : هو عرف إزاي إني هنا  .. (أغمضت عينيها لتفكر سريعا ) أكيد سليمة قالت له .. طيب عرفتي تمشيه ؟

نسيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن