كانت نسيم ترتدي شورت جينز و بلوزة فضفاضة بيضاء و تحمل في يدها طفل صغير عندما فتحت الباب :
نسيم : بسام !
بسام : (ضحك للرضيع الصغير و لمس خده ) هو مين القمر داه ؟
نسيم : (بتعجب) إنت عرفت عنواني منين ؟
نظر إليها بسام بإشتياق :
بسام : (بإبتسامة مطمئنة ) يعني مش ها تقولي لي تفضل ؟
نسيم : (بتردد ) أہ طبعا تفضل ( أدخلته الصالون) .. دقيقتين بس .. أنيم سليم الأول و أجي
بسام : ماشي أنا ها أستناكي هنا
دخلت نسيم الغرفة و إتصلت بإيمان لتأتي بكرا .. بعد نوم سليم إتجهت إلى الصالون .
*****
خرج يوسف من مكتبه ليودع صديقا عزيز عليه و أثناء عودته لفت نظرہ وقوف ساعي البريد أمام مكتب السكريترة :
ساعي البريد : هو يوسف أحمد موجود
بدى على وجه شيرين التوتر عندما لاحظت وجود يوسف وراءه :
نظر إليه يوسف ثم إتجه نحوه
يوسف : أيوا موجود .. أنا يوسف أحمد
ساعي البريد : في عندك جواب زاي كل شهر
يوسف : من مين ؟
ساعي البريد : مش عارف .. تفضل .. إمضي لي هنا لو سمحت .. (أشار ليمضي ثم أعطاه جواب ) .. عن إذنك
إستلام يوسف الجواب و نظر إليه وهم بفتحه إلا أن رنين الهاتفه قاطعه ..
*****
حل الليل و لا يزال يوسف منهمك في العمل .. قاطع تركيزہ رنين هاتفه من جديد:
يوسف : أيوا يا ماما
كريمة : إنت ما جيتش العشاء ليه يا يوسف ؟
يوسف : يا ماما يا حبيبتي دي المرة ألف إلي بأقولك فيها أنا مش عايز أتزوج دي ثالث واحدة من صاحبات البنات عايزاني أشوفها و أتعرف عليها .. أبوس إيدك إرحاميني و إحترمي قراري ..
كريمة : بس يا إبني يا حبيبي أنا عايزة أشوف عيالك ..
يوسف : (بعصبية ) تصبحي على خير يا ماما .. و يا ريت ما تعديهاش مرة ثانية ..
أغلاق الهاتف و وقف ليأخذ سترته و يتجه إلى شقته إلا أنه لمح الجواب .. أخذہ و فتحه ليجد فيه فلاشة.
أنت تقرأ
نسيم
Romansaنسيم محمد علي تبلغ من العمر ثلاثة و عشرون سنة تقع ليلة زفافها بين نارين نار الخضوع و نار المقاومة .. فأيهما ستختار ؟