الفصل الثامن عشر

2.1K 61 4
                                    

كانت نسيم ترتدي شورت جينز و بلوزة فضفاضة بيضاء و تحمل في يدها طفل صغير عندما فتحت الباب :

نسيم : بسام !

بسام : (ضحك للرضيع الصغير و لمس خده ) هو مين القمر داه ؟

نسيم : (بتعجب) إنت عرفت عنواني منين ؟

نظر إليها بسام بإشتياق :

بسام : (بإبتسامة مطمئنة ) يعني مش ها تقولي لي تفضل ؟

نسيم : (بتردد ) أہ طبعا تفضل ( أدخلته الصالون) .. دقيقتين بس .. أنيم سليم الأول و أجي

بسام : ماشي أنا ها أستناكي هنا

دخلت نسيم الغرفة و إتصلت بإيمان لتأتي بكرا .. بعد نوم سليم إتجهت إلى الصالون .

*****

خرج يوسف من مكتبه ليودع صديقا عزيز عليه و أثناء عودته لفت نظرہ وقوف ساعي البريد أمام مكتب السكريترة :

ساعي البريد : هو يوسف أحمد موجود

بدى على وجه شيرين التوتر عندما لاحظت وجود يوسف وراءه :

نظر إليه يوسف ثم إتجه نحوه

يوسف : أيوا موجود .. أنا يوسف أحمد

ساعي البريد : في عندك جواب زاي كل شهر

يوسف : من مين ؟

ساعي البريد : مش عارف .. تفضل .. إمضي لي هنا لو سمحت .. (أشار ليمضي ثم أعطاه جواب ) .. عن إذنك

إستلام يوسف الجواب و نظر إليه وهم بفتحه إلا أن رنين الهاتفه قاطعه ..

*****

حل الليل و لا يزال يوسف منهمك في العمل .. قاطع تركيزہ رنين هاتفه من جديد:

يوسف : أيوا يا ماما

كريمة : إنت ما جيتش العشاء ليه يا يوسف ؟

يوسف : يا ماما يا حبيبتي دي المرة ألف إلي بأقولك فيها أنا مش عايز أتزوج دي ثالث واحدة من صاحبات البنات عايزاني أشوفها و أتعرف عليها .. أبوس إيدك إرحاميني و إحترمي قراري ..

كريمة : بس يا إبني يا حبيبي أنا عايزة أشوف عيالك ..

يوسف : (بعصبية ) تصبحي على خير يا ماما .. و يا ريت ما تعديهاش مرة ثانية ..

أغلاق الهاتف و وقف ليأخذ سترته و يتجه إلى شقته إلا أنه لمح الجواب .. أخذہ و فتحه ليجد فيه فلاشة.

نسيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن