الفصل الخامس

2.9K 65 2
                                    

كانت مسرعة أثناء خروجها من باب الشركة عندما تعثرت و أغلقت عينها من شدة الخوف حيث إنتظرت سقوطها إلا أن جسمها إسترخى بعد أن شعرت بيدين تمسكانها بقوة و تمنع سقوطها ..

تهيأ لها لبضعة ثوان أنها داخل حلم ما ان تأملت عينيه .

اعادتها لأرض الواقع ابتسامته الجذابة حيث ابتعدت بسرعة :

نسيم : أنا .. أنا .. آسفه .. قصدي متشكرة إنك أنقذتني ..

بسام (قهقه باستمتاع) : ههههه على إيه ؟ الحمد الله إني كنت موجود في المكان المناسب و في اللحظة المناسبة علشان أنقذ حضرتك ( رسمت على شفتيه إبتسامة هادئة لتشتعل داخله العديد من الكلمات ) .. أنا لو طلبت حاجة ثانية  من ربنا ما كانتش ها تحصل ..

نسيم (اجابته بتوتر ما ان لاحظت نظاراته الغريبة): أنا لازم أروح .. عن إذنك لازم ألحق..

إلتفتت لتحاول المغادرة .. إلا أنه أمسك يدها بلطف و أوقفها :

بسام : إنتي مش ها تقولي لي إسمك  ؟

جذبت يدها و غادرت المكان سريعا بعد أن إلتفتت إليه :

نسيم : ما عليش مرة ثانية .. متشكرة على إنقاذك ليا ..

وقف يراقب مغادرتها بغيض :

بسام : و ها تهربي مني فين .. أكيد ها أشوفك ثاني و ثالث أنا مش ممكن أتخلى عنك بعد ما لقيتك ..

                                 *****

فتحت العقد أثناء سيرها المسرع نحو قاعة الاجتماع و بدأت بالإطلاع على بندوه لتتأكد خلوه من الأخطاء .. إستقبلتها رنا بوجه محمر و متوتر :

نسيم : وصلوا الجماعة يا رنا ؟

رنا : أيوا يا فندم و عملت كل حاجة علشان ما أحسسهمش بغيابك 

نسيم : طب خذي العقد داه .. إطبعيه و بعدين لحقيه

رنا : حاضر يا فندم .

نسيم : ثاني مرة مش عايزة و لا غلطة .. مفهوم ؟

رنا : مفهوم .

وقفت أمام الباب ترتب ملابسها و ترتدي ملامح القوة قبل دخولها إلى قاعة الإجتمعات .

                                   *****

فتحت الباب و دخلت بكل ثقة بعد أن رسمت على شفتيها إبتسامة لطيفة لتتفاجأ بوجوده حذوة السيد أحمد .. ظلت تنظر له بدهشة إلى أن قاطعها السيد أحمد .

نسيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن