وقفت لارا أمام المرآة تلامس بطنها بحنان
(لارا جميلة جدا .. شعرها بني و عينيها عسليتان ، بيضاء البشرة ، طويلة و رفيعة تبلغ من العمر 26 .. تحمل في أحشاءها طفلتها الأولى .. متزوجة منذ ثلاثة سنوات من مديرها السابق .. )
تعانق بطنها الصغير بحنية فلا زالت في الأشهر الأولى من الحمل :لارا : (بإبتسامة) تعرف أنا و بابي مستنينك على نار .. إحنا بنحبك أوي .. و كل يوم بيكبر حبنا ليك .. إنت إديتنا فرصة لحبنا و زوجنا و لولاك كان كل حد فينا راح في طريقه .. و كانت حياتي ها تبقى حاجة ثانية ...
دخل كريم زوجها
(أصمر البشرة .. شعره أسود طويل و يمتلك عضلات مثيرة يبلغ من العمر 31 )
كريم : يلا يا لارا إحنا تأخرنا .. (وقعت عينيه على إبتسامتها ليسير نحوها ) إيه داه إنتي بتحكي مع بنتي حبيبتي ؟
لارا : (أطلقت ضحكة عالية ) هههه بطل بقى أنا قلتلك قبل كده إنه هو ولد موش بنت ..
إقترب من بطنها و قبلها بلطف :
كريم : شفتي يا مي؟ ماما عايزاكِ ولد .. و أنا بأقولها إنك بنت و مش عايزة تصدقني .. أعمل إيه أنا دلوقتي ؟ أقنعها إزاي إنك بنت ؟
لارا : هههه إنت كمان سمتها خلاص ؟ (رسمت على وجهها علامات طفولية تدل على الغيرة) أنا مش عايزاها تطلع بنت من حنيتك دي (تعجب من كلامها ) .. يعني لما تكون بنت ها تشاركني فيك و أنا مش عايزة داه .. (أمسكته من قميصه و إقتربت من شفتيه) .. إنت أكيد عارف أنا بأغير عليك قد إيه صح ؟ ..
قبل شفتيها بشوق ثم أمسك وجنتيها بحنية :
كريم : و إنت عارفة و متأكدة إن مستحيل حد يقدر يأخذ مكانك في قلبي حتى لو كانت بنتنا .. و كمان أنا عايزها نسخة منك في كل حاجة الشكل و الحركات و كل حاجة ..
لارا : هههه داه إلي ناقص .. ؟؟
كريم : يعني يبقى في حد عنده قمر زايك و تجيه فرصة عشان يبقوا إثنين و يقول لا ؟؟ .. و بعدين مش يمكن يطلع كلامك صح ؟ و يطلع ولد عشان إشاركني فيكي؟ (وجه لها نظرة تشكيك)
لارا : ههه أكيد لا .. هو أنا عندي حد أهم منك ؟ .. يلا عشان تأخرنا على الموعد ..
كريم : يلا ..
مسك يدها بعدما أخذت حقيبتها و أثناء خروجهم من الغرفة جذبها بسرعة إلى أن إلتصقت بصدره ..
كريم : ما تجي نأجل الموعد و نفضل مع بعض طول اليوم في البيت ؟؟؟ (إلتهم شفتيها بشوق ) ..