الفصل 17

975 30 103
                                    

بعد مرور يومين من عودة سمر و ثلاثة أيام من سفر كريم ..

جلست لارا أمام أمير لتربط عقدة ربطته ثم تقبله بحنان و تشم رائحته ..

لارا : (ابتسمت بسعادة ) ياههه .. عارف يا أميري إن انت أجمل حاجة أنا شمتها في حياتي ؟ .. و مهما عملت مش عارفة أشبع من الريحة دي ؟؟ ..

أمير : (عانقها بقوة) أنا مش عايزك تشبعي منها سا مامي . عارفة ليه ؟؟

لارا : ليه ؟؟

أمير : علشان أفضل دائما أميرك و تفضلي دائما تشميني مهما كبرت ..

لارا : (لمعت عينيها بفرح و عادت لتقبله) .. يلا خوذ بالك من نفسك يا حبيبي و خا..

أمير : (باستسلام ) وخليك عاقل و ركز في الصف كل داه حفظته يا مامي إنتي كل يوم بتقوليلى الكلام داه ..

قرصت خده بحنية ..

لارا : ههههه ماشي روح يلا .. (قبلته بقوة ثم فتحت له الباب و أخذت تنظر إليه يركب السارة صحبة جمال ) ..

أما عمر فقد كان يراقب الموقف بعينين عاشقين ..

عمر : ( أنا عمري ما شفت كده .. هي إزاي بتتعامل معاهم بالشكل داه .. من حنيتهاعليهم أحيانا بأنسى إني أبوهم) ..

إنتظر إغلاقها الباب و تقدم نحوها ..

عمر : (بابتسامة) هان جاهزة ؟

لارا : (اختفت ابتسامتها ) عمر بيه .. ليه ما نأجل؟

عمر : (اصطنع الجدية) لا يا لارا ! .. احنا بقالنا ثلاث أيام بأنجله و داه ما يصحش علشانك ..

لارا : (بدلال و حزن) بس أنا حاسة نفسي كويسة و مش محتاجة مستشفى .. صدقني ..

عمر : (إبتسم من طفولتها) .. ما عليش يا لارا داه إجراء طبيعي و الدكتور أصر إنك تعملي الأشعة و التحاليل عشانمطمئن عليكي .. يلا روحي غيري و أنا ها أروح معاكي ..

لارا : (بإستسلام) حاضر ..

ظل يراقب صعودها ثم أمسك هاتفه ..

عمر : هان يا جمال وصلت أمير ؟

جمال : لا يا عمر بيه هو لسة معايا ..

عمر : طيب .. وصله و حصلنا على مستشفى ..

جمال : حاضر ..

عمر : إنت أمنت المستشفى صح ؟؟؟

جمال : ما تخفش كله تمام ..

إنتقام بطيءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن