بعد مرور يومين من عودة سمر و ثلاثة أيام من سفر كريم ..
جلست لارا أمام أمير لتربط عقدة ربطته ثم تقبله بحنان و تشم رائحته ..
لارا : (ابتسمت بسعادة ) ياههه .. عارف يا أميري إن انت أجمل حاجة أنا شمتها في حياتي ؟ .. و مهما عملت مش عارفة أشبع من الريحة دي ؟؟ ..
أمير : (عانقها بقوة) أنا مش عايزك تشبعي منها سا مامي . عارفة ليه ؟؟
لارا : ليه ؟؟
أمير : علشان أفضل دائما أميرك و تفضلي دائما تشميني مهما كبرت ..
لارا : (لمعت عينيها بفرح و عادت لتقبله) .. يلا خوذ بالك من نفسك يا حبيبي و خا..
أمير : (باستسلام ) وخليك عاقل و ركز في الصف كل داه حفظته يا مامي إنتي كل يوم بتقوليلى الكلام داه ..
قرصت خده بحنية ..
لارا : ههههه ماشي روح يلا .. (قبلته بقوة ثم فتحت له الباب و أخذت تنظر إليه يركب السارة صحبة جمال ) ..
أما عمر فقد كان يراقب الموقف بعينين عاشقين ..
عمر : ( أنا عمري ما شفت كده .. هي إزاي بتتعامل معاهم بالشكل داه .. من حنيتهاعليهم أحيانا بأنسى إني أبوهم) ..
إنتظر إغلاقها الباب و تقدم نحوها ..
عمر : (بابتسامة) هان جاهزة ؟
لارا : (اختفت ابتسامتها ) عمر بيه .. ليه ما نأجل؟
عمر : (اصطنع الجدية) لا يا لارا ! .. احنا بقالنا ثلاث أيام بأنجله و داه ما يصحش علشانك ..
لارا : (بدلال و حزن) بس أنا حاسة نفسي كويسة و مش محتاجة مستشفى .. صدقني ..
عمر : (إبتسم من طفولتها) .. ما عليش يا لارا داه إجراء طبيعي و الدكتور أصر إنك تعملي الأشعة و التحاليل عشانمطمئن عليكي .. يلا روحي غيري و أنا ها أروح معاكي ..
لارا : (بإستسلام) حاضر ..
ظل يراقب صعودها ثم أمسك هاتفه ..
عمر : هان يا جمال وصلت أمير ؟
جمال : لا يا عمر بيه هو لسة معايا ..
عمر : طيب .. وصله و حصلنا على مستشفى ..
جمال : حاضر ..
عمر : إنت أمنت المستشفى صح ؟؟؟
جمال : ما تخفش كله تمام ..