الفصل 19

1K 27 53
                                    

كان أمجد وراء مكتبه يحاول إيجاد حل لعدم إفلاس الشركة عندما إستقبل إتصال حنان :

أمجد : (حاول إصطناع الهدوء) أيوا يا حبيبتي ..

حنان : (بتلعثم) ملك لسة واصلة من شوية ..

وقف أمجد بدهشة و قد إصفر وجهه ..

أمجد : (إحتدت نبرته) طيب و كريم ؟

حنان : (إرتعش صوته) قالت عنده شغل و ها يحصلها ..

أمجد : (إتجه نحو المصعد بسرعة) طيب أنا مسافة السكة و أكون هناك .. حاولي لو وصل تمنعيه من الخروج ..

حنان : (بتوتر) و أنا أمنعه إزاي يا كريم ؟ هو انت ما تعرفش أخوك المجنون بيبقى عامل إزاي لو قفل ؟

أمجد : (بعصبية) إقفلي يا حنان ..

أغلاق الهاتف سريعا و إتصل بعمر ..

أمجد : أيوا ..

عمر : إي داه إنت لسة مفتكر تتصل بيا دلوقتي ؟ داه أنا قربت أكون عندكم ..

أمجد : (وقد ازراق وجهه إلا أنه تمسك بقوته) .. بص يا عمر أنا لغاية دلوقتي بأحاول أفهم موقفك و دفاعك عن لارا و مش لاقي تفسير الصراحة .. رغم إنك عارف و متأكد إنها مرأته و على ذمته غصب عنك .. بس علشان أنا مش عايز مشاكل ها أطلب منك طلب ودي .. إرجع بيتك لغاية ما أكلمك علشان أخذك مكانها ..

عمر : (بعصبية) ههههه أمجد إنت عبيط و لا بتسطعبط ؟

أمجد : أكيد رجالتك أكدولك إن كريم موش في القصر و أكيد إنت متأكد إن زاي ما قدر يخفيها أسبوع من غير ما نوصلولها يقدر يخبي نفسه عننا دهر .. فيا ريت من غير كثر كلام ترجع مكانك لغاية ما أكلمك .. تجيبلي العقود و الفيديوهات علشان أسلمهالك بنفسي .. أحسن ما يختفوا الإثنين و ما نقدرش نوصلهم ..

ضغط عمر بعصبية على رجله بعد أن إزراق وجهه ..

عمر : ماشي يا أمجد .. بس وديني و حياة ولادي لو لمس منها شعرة ما ها أعديهاله و ها أقتله قدامك ..

أغلق الهاتف و أمر جمال ورجاله بالعودة للفيلة ..

ركب أمجد سيارته و قد شعر بقوته تخور بعد أن أغلق الهاتف .. أخذ نفس عميق و إنصل برجاله ..

أمجد : أيوا يا زفت .. كريم ها يوصل النهاردة القصر عايزاك بعد ما يوصل تراقبه و تعرف لي مكان لارا فين و تبلغني ... (أغلق الهاتف) .. حرام عليك يا كريم إلي بتعمله في البنت و في نفسك و فينا يا رب بس ما تكونش عملت إلي في دماغي .. (عاد ليمسك هاتفه) .. أيوا يا سمر ..

إنتقام بطيءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن