جلست لارا فوق سريرها تراقب نفسها في المرآة .. إختارت ثوب أبيض بسيط و تركت شعرها مفتوح ..
ظلت تنظر إلى نفسها إلى أن إمتلئت عينيها بالدموع و شهقت بالبكاء ..
بعد دقيقتين فتح أمير الباب و هو يجري ..
أمير : (إتجه ليحضنها) .. مامي ..
لارا : (حاولت مسح دموعها سريعا و إظهار إبتسامتها الواسعة) حبيب و روح مامي .. صباح الخير ..
أمير : (قبلها بقوة إلا أن شفتيه تبللت بالدموع) .. إيه داه ؟ .. إنتي كنتي بتعيطي يا مامي ؟ ..
لارا : لا يا حبيبي .. (قبلته بقوة) .. أصل مامي بطنها وجعها شوية ..
أمير : (مسح دموعها بحنية) سلمتك يا مامتي يا حبيبتي .. (حضنها بقوة) .. أنا بأحبك أوي يا مامي .. يا ريت بطني توجعني أنا و لا أشوفك بتعيطي ..
لارا : بعد الشر عليك يا حبيبي أوعى أسمعك تقول كده ثاني .. (أخذت نفس عميق و شمت رائحته) .. هي مي فين ؟ ..
أمير : بتلعب تحت مع بابي و مستنينا ننزل عشان نفطر ..
لارا : (إرتسمت إبتسامة عريضة على شفتيها) .. يعني بابي بيلعب مع مي وحدهم ؟؟؟ ..
أمير : (هز رأسه) أيوا .. (ببرئة) بابي بقى بإحب مي أوي .. و أنا مبسوط أوي من كده ..
أشبعته قبلاً من فرط سعادتها و همت لتنزله ..
ما إن نزلت الدرج صحبة أمير حتى تفاجأت بوجود العديد من العاملين و العاملات يجهزون لشيء ما .. لم تختفي علامات الصدمة من وجهها إلا أنها إتجهت للحديقة .. و ما إن خطت نحو الباب حتى تجمدت في مكانها من شدة الصدمة .. ظلت على حالها بضع ثواني إلى أن ترك أمير يدها و إتجه نحو عمر ليشاركهم اللعب و الجري ..
بعد العديد من جولات الركض و الضحك .. توقف عمر ليحملهم و يتجه نحوها ..
عمر: (ضحك في وجهها بسعادة) صباح الخير ..