الفصل 12

1.1K 31 22
                                    

جلست لارا فوق سريرها تراقب نفسها في المرآة .. إختارت ثوب أبيض بسيط  و تركت شعرها مفتوح ..

 ظلت تنظر إلى نفسها إلى أن إمتلئت عينيها بالدموع  و شهقت بالبكاء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ظلت تنظر إلى نفسها إلى أن إمتلئت عينيها بالدموع  و شهقت بالبكاء ..

بعد دقيقتين فتح أمير الباب و هو يجري ..

أمير : (إتجه ليحضنها) .. مامي ..

لارا : (حاولت مسح دموعها سريعا و إظهار إبتسامتها الواسعة)  حبيب و روح مامي .. صباح الخير ..

أمير : (قبلها بقوة إلا أن شفتيه تبللت بالدموع) .. إيه داه ؟ .. إنتي كنتي بتعيطي يا مامي ؟ ..

لارا : لا يا حبيبي .. (قبلته بقوة) .. أصل مامي بطنها وجعها شوية ..

أمير : (مسح دموعها بحنية) سلمتك يا مامتي يا حبيبتي .. (حضنها بقوة) .. أنا بأحبك أوي يا مامي .. يا ريت بطني توجعني أنا و لا أشوفك بتعيطي ..

لارا : بعد الشر عليك يا حبيبي أوعى أسمعك تقول كده ثاني .. (أخذت نفس عميق و شمت رائحته) .. هي مي فين ؟ ..

أمير : بتلعب تحت مع بابي و مستنينا ننزل عشان نفطر ..

لارا : (إرتسمت إبتسامة عريضة على شفتيها) .. يعني بابي بيلعب مع مي وحدهم ؟؟؟ ..

أمير : (هز رأسه) أيوا .. (ببرئة) بابي بقى بإحب مي أوي .. و أنا مبسوط أوي من كده ..

أشبعته قبلاً من فرط سعادتها و همت لتنزله ..

ما إن نزلت الدرج صحبة أمير حتى تفاجأت بوجود العديد من العاملين و العاملات يجهزون لشيء ما .. لم تختفي علامات الصدمة من وجهها إلا أنها إتجهت للحديقة .. و ما إن خطت نحو الباب حتى تجمدت في مكانها من شدة الصدمة .. ظلت على حالها بضع ثواني إلى أن ترك أمير يدها و إتجه نحو عمر ليشاركهم اللعب و الجري ..

بعد العديد من جولات الركض و الضحك .. توقف عمر ليحملهم و يتجه نحوها ..

عمر: (ضحك في وجهها بسعادة) صباح الخير ..

إنتقام بطيءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن