الفصل الثامن عشر

205 9 7
                                    


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخباركن يا جميلات ؟

شعلومكن ؟

ممممممممممممممممم الفصل هذا فصل دسم بجميع المقاييس

فصل طال انتظاره ( نمبر ون)

لأن في فصل قادم ان شاء الله (بعد طال انتظاره)

أتمنى

أتمنى

أتمنى

كل متابعة تحط تعليقها

واللي بتحط تعليق حابة جداً جداً تشمل جميع الشخصيات بتعليقها

انتو اهل الكرم ونحن نستحقه

ووووشكراً للجميع

شكراً لـ صديقاتي المقربات

وشكراً جزيلاً لـ فيتامين سي ... يعطيها العافية على مجهودها المستمر معاي ..

،,

 (لا تلهيكم القراءة عن الصلاة يالغوالي)

،,

الفصــل الثامــن عشــر

الاثنان يقودان بسرعة جنونية ..... ولم يكن ليفعلاها لولا فراغ الشارع تقريباً

قهقه هزاع بنشوة شاعراً ان بعض مما يعتمل روحه المتوترة قد خف حقاً ... ليقرر انهاء السباق بأن ينزل نافذته ويلوح للرجل مسلماً عليه ويعود للمنزل

ما ان فعلها وانزل النافذة حتى فعل الآخر نفس الحركة وانزل نافذته

لكن الآخر قد انزل نافذته رغبةً منه ان يتحدث مع هزاع لا ان يتركه ويرحل

تصلبت حواس هزاع بدهشة شابها ...... الغضب العارم !

ليدعس على بنزين سيارته بدعسةٍ اقوى ... ويتقدم محمد مجبراً الأخير على التوقف عند اقرب موقف جانبي على الطريق العام ....

رمى طرفي شماغه كيفما كان فوق رأسه ونزل بسرعة

ما ان خرج محمد لملاقاته حتى وقف هزاع امامه وجهاً لوجه

صدراً بصدر .. ليهدر من بين أنفاسه المتلاحقة:

الأولى عديتها بمزاجي

لكن هالمرة ما اعديها وانا هزااااع

قال محمد بصوت هادئ متمكن: قول اللي في خاطرك .. لكن تأكد اني ييتك اليوم في موضوع ثاني غير عن اللي يدور في راسك

كان يريد نطقها .... ان يسأله ... اين سهيل ؟؟

ان كنت لا تعرفه ... فـ من اين اتيت بالخنجر ذلك !!

رواية كما رحيل سهيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن