اسامة بغباء:مابه شي من ايش ننتبه!!؟.
رهف ببرود:من العقربه لا تسممك.
ضحك الجميع وذهبو ليأكلو وجبة العشاء من ثم ذهبو الى المزرعة وهم على شكل طابور وصلو الى جوار شجرة تفاح كبيرة واجتمعو جميعهم وبعد حوار ونزاع على من سيغمض ليختبأو.
عمر بابتسامة:انا اغمض.
حماس بترقب:انت مقتنع انك بتغمض وما تخاف.
هز عمر رأسه وذهبو البقية ليختبأو صعدت حماس اعلى شجرة وجدت وليد على احدى غصونها وذهبت إليه لتخيفه.
وليد بسخرية:لا تفعلي من حقك الحركات قد كشفتك.
حماس بغيظ:كيف كشفتني لا يكون معك رادارات.
وليد بهمس محب:لا بس معي احساس وهو قالي انك هنا.
ابتسمت حماس بخجل ونظرت الى خلفه تهرباً منه.
حماس:من به وراك.
وليد بخفوت:صلاح.
اماني بضحك:انا جيت.
وليد بسخرية:وايش لحقك بعدنا.
اماني بمشاكسة:لاجل احرسك.
صلاح بهيام:يا حيا نورت الشجره.
اماني بغيظ:صدق انت وقح وزيدت بها ايش هذا ماعاد به احترام او ادب.
قلبت عيناها بغيظ وملل وهي تنظر الى الأسفل، أما في المكان الأخر من المزرعة صعدت اريام اعلى شجرة برتقال وشعرت بأن احد صعد خلفها.
أريام بخوف:من انت.
وائل مطمئناً:انا وائل لا تخافي.
اريام بضيق:ليش جيت بعدي وما سرت تتخبأ في اي مكان....
لم تنهي كلماتها لأنها كادت ان تسقط لولا وائل الذي امسكها من ذراعها ورفعها الى جواره.
وائل بقلق:انتي بخير.
اريام بارتعاش:ايوه كنت عاد انكع.
وائل مسك كفها ليطمئنها:لا تخافي انا معك.
سحبت كفها بسرعة وهي تحاول النهوض لتبتعد من جواره ولكن اوقفها صوته.
وائل بهدوء:انا ما جيت بعدك هي وقعت صدفه جيت اتخبأ هنا ولقيتك.
اريام هزت رأسها بأحراج وهي صامته.
..........................................*
هيام بضحك:كلهم تخبأو ماعاد باقي غيرنا.
سمية بأسى:يا حنيني على نفسي كل واحد معاه عقل إلا انا معي طاسه من حق المرق.
سمعو ضحكه من خلفهم نظرو فوجدوهم ﴿هشام، سامي﴾.
هيام بملل:خير.
هشام باحراج:ولا شي.
سمية بسخرية:لا صدقتك.
هشام برجاء:سميه حبيبتي اختي الحاليه خلينا نتخبأ معاكن قوى قوى.
هيام بتهديد:تتخبأو معانا بس لو يطلع صوتكم يا ويلكم.
سامي بأيجاب:طيب.
..........................................*
سمر بتأكيد:ما احد بيكشفنا مكاننا آمن.
يختبئن خلف خزان كبير سمعن صوت أتى من خلفهن.
مراد:إلا قد كشفناكن.
ملاك بملل:ما بتفعلو هنا.
اسماعيل بابتسامة:عادي جينا نتخبأ.
ليلى بضجر:قول والله جيتو تتخبأو عندنا.
عماد بتوسل:ما لقينا مكان نتخبأ به خلينا نتخبأ معاكن.
...........................................*
الثلاثي المرح يمشين خلف المزرعة.
ريم بهيام:يا بنات...
قاطعتها ريهام بضجر:قد احنا داريين ايش عاد تقولي الجو خيال.
رهف بضحك:ذكرتيني بفيلم امريكي.
اسامة من خلفها:ما هو الفيلم.
احمد باستفسار:ما بتفعلين هنا.
ريهام بسخرية:والله يا صاحبي جينا نتطمن على احوال الرعيه.
رهف باستخفاف:قصدها مثل عمر بن الخطاب.
وبعد العديد من المحاولات ليقبلن الفتيات بأن يذهبو معهن الفتيان ليختبأو ذهبن وأختبأن بمكان يستطعن رؤية كل شي في المزرعة ولكن لا احد يستطيع رؤيتهن.
رهف بهمس ساخر:يا بنات ابسرين احمد وحسام واسامه وين تخبأو.
أختبأو الشبان خلف صخرة كبيرة.
ريهام بسعادة:يا بنات ابسرين هناك وائل واريام.
ريم بحالمية:يجننو.
شهقت رهف بخوف:يا بنات ابسرين هولاك امير ومحمد ما بيفعلو مع سلا ومها.
ريهام بشك:ليش البنات مع امير ومحمد.
ريم باتزان:صلين على النبي اكيد متخبأين لا تزيديد بالتفكير وتبالغين.
صمت لثواني من ثم اعتلى الشك والقلق ملامح الفتيات بسبب حارسان تقدمو نحو الشبان المختبئين خلف الصخرة.
ريم بقلق:يابنات احمد واسامه وحسام.
ريهام بقلق:خليننا ننزل نساعدهم.
رهف باعتراض:بيقولو ان احنا سرق خلونا نهرب احسن.
رفضن الفتاتان ذلك واخذنها معهن واتجهن نحو الشبان.
رهف بقوة:مابتفعلو بهم.
ريم بأمر:بعدو من عندهم.
ريهام بتأييد:وإلا بنجي نقتلكم ضرب.
الحارس الأول:يعني انتن سرق.
رهف بضجر:قلت لكن انهم بيقولو ان احنا سرق.
ريهام باضطراب:مش احنا سرق وايش دخلك مننا.
الحارس الثاني بصراخ غاضب:اخطو انتو السته بهدوء لعند صاحب المزرعه وإلا عاد اخطيكم بطريقتي.
رفع الحارسان اسلحتهم واشرو لهم بأن يتحركو ولكن الفتيات رفضن ذلك وقمن بضرب الحارسان ثم ركضو ستتهم بسرعة كبيرة وهم يصرخو إلى ان خرج الجميع من مخابأهم.
حماس بخوف:مالكم ليش حالتكم هكذا.
رهف بنفس متقطع:اكتشفنا.
نظرو لها الجميع باستفهام فسردت لهم ما حدث معهم.
حماس بقلق:اسمعو احلام ويوسف قد لي فتره طويله ما ابسرتهم.
مها بتذكر:انا ابسرت احلام سايره جهت البيت حق صاحب المزرعه.
سلا بتأييد:وانا لقيت يوسف لحقها وبعدين ما عاد ابسرهم لأننا سرنا نتخبأ.
حماس بتفكير:طيب اسمعو انا اعتقد ان اصحاب البيت مسكو يوسف واحلام.
وليد بتفكير:انتو روحو البيت وانا وصلاح ووائل نسير نخرجهم...
لم يكملو ما كانو يقولوه إلا وسمعو صوت الأسلحة من خلفهم.
حماس بهمس:امير شل اصحابك ومها وسلا واهرب البيت.
نفذ امير ما قالته حماس من ثم تحدثت بهدوء.
حماس:احنا ما جينا نفعل شي بس نخرج اقربائنا من عندكم.
رئيس الحرس:كيف ما جيتو تفعلو شي واثنين من حراسنا انضربو.
ريم بدفاع:كان دفاع عن النفس.
سحب الحراس الثلاثي المرح وهم يشهرون اسلحتهم عليهن وكاد الخوف يقطع البقية اما الثلاثي المرح فضربن ارجل الحراس الممسكين بهن واعتصرن اذرعتهم وهربن بسرعة فائقة ولحقو بهن ﴿احمد، اسامة، حسام﴾.
احمد بصراخ:ريم وقفين.
وقفن الثلاثي المرح وهن يتنفسن باضطراب وصعوبة.
حسام بخوف:انتن بخير.
ريهام بقلق:ايوه بس الباقيين.
نعود الى البقية الذين يقفون بصدمة من حركة الشبان الذين لحقو بالثلاثي المرح.
رئيس الحرس بغضب:انتي قلتي ماجيتو تفعلو شي.
حماس بغرور:بس انتم الذي حاولتو تتعدو عليهن.
غضب رئيس الحرس وأشار للحرس بأن يأخذو اربعة من الفتيات فأخذو ﴿اماني، اريام، سمية، هيام﴾ فصرخ الجميع بخوف.
وائل بخوف:فكهن لا تأذيهن خلى البنات يخرجين من المزرعه وشلنا بدالهن.
سامي بتأييد:ايوه صح خله سميه تخرج من المزرعه وانا بدالها.
سمية بشبه صدمة:من متى تحبني لاجل تضحي بنفسك لاجلي.
وخلال هذا الكلام ذهب وائل بسرعة وضرب الحارس الممسك بأريام وسحب يد اريام وهرب معها بينما اماني ابتسمت بحب من اجلهم وقامت بدهس رجل الحارس ولكمه في بطنه وركض صلاح اليها وضرب الحارس واخذها وذهب رفعت سمية رأسها بغرور بعد ان ضربت الحارس الذي كان ممسك بها.
سمية براحة:آه قد كنت ضابحه من حين رفع جدي يده عليا كان في نفسي اضرب واحد وسبحان الله ربي.....
لم تكمل كلامها لان سامي دفعها وضرب الحارس الذي كان سيغدر بها نظرت هي الى هيام الذي اخذها هشام ثم وقفت واخذها سامي وهربو.
رئيس الحرس بغضب:انتو مجانين.
ليلى بدفاع:ما مجنون إلا انت يا حيوان.
سمر بغضب:لا تغلط علينا يا زباله.
ملاك بهمس خائف:اسكتين احنا ما نقدر نضارب مثل البنات.
تقدم عدد من الحراس ليأخذو الفتيات ولكن سمر وقفت امام الفتيات.
سمر بثقة:انا اقدر اضارب.
تقدم ﴿مراد، اسماعيل﴾ وقامو بالدفاع عن ملاك ولكن مراد رأى احد الحراس يتجه نحو سمر وكاد ان يضربها من خلفها ولكنه امسك بذراعه ونظر الى سمر الذي نظرت له بامتنان وقام بضرب الحارس، اما ليلى وقف امامها احدى الحراس وهو يبتسم بخبث وتقدم نحوها وهي تعود الى الخلف.
ليلى ببلاهه ممزوجه بخوف:انا والله طيبه وما يعجبني أأذي احد خلاني اريح لي بحال سبيلي هش هش....
قاطع كلامها ارتطام ظهرها بشيء كبير كما لو انه حائط نظرت خلفها وجدته عماد ينظر لها بسخرية.
عماد:هش هش بتحسسيني انك بتبعدي ذبابه.
ذهب وضرب الحارس تحت صراخ ليلى المتحمس والسعيد ثم هربو جميعهم وهم في طريق الهروب توقفو.
ليلى بحماس:يابنات خلينا نرجع.
عماد بغيظ:اسكتي يا مجنونه فضحتينا.
ملاك بتوسل:حتى انا مثلها قوى خلونا نرجع.
اسماعيل بسخرية:انا الذي ضربت الحارس مش انتي.
ملاك بحماس:المهم المتعه.
سمر بسعادة:يا بنات انا عاد ارجع.
التفتت لتعود ولكن مراد وقف امامها معترضاً طريقها فرفعت حاجبها بسخرية واستنكار من تحت نقابها.
سمر بأمر:بعد من طريقي.
مراد ببرود:لا لو ترجعي يمكن ما تقدري تخرجي مره ثانيه.
تجاهلته سمر وتعدت جسده الضخم بخطوة واحده ولكنه امسكها من معصمها واعادها الى امامه بغضب ولكنه رأى في عيناها غضب اعظم يتأجج من عيناها ويتطاير منها الشرار بغضب شديد لكمته في وجهه ولكمه اخرى في بطنه ثم رفعت سبابتها بتهديد وغضب.
سمر بغضب:هولا لاجل مره ثانيه ما تلمس بنت محرمه عليك لمسها.
التفتت لتخرج خارج المزرعة وشريط ذلك اليوم يمر من امام اعينها كأنه شريط فيلم وهي تتذكر لمسات امير لها وتوسلاته بأن يبتعد عنها إلى ان أتت حماس وانقذتها من بين يديه، تجمعت الدموع في مقلتيها الرماديتين ولكنها مسحتهن بعنف عندما شعرت بملاك وليلى يقتربن منها ليلحقن بها الى المنزل؛ اما مراد الذي يتلوى في الأرض ويعتصر من شدة الألم كاد اخواه ان يضحكان عليه لولا ملامح وجهه المتألمه.
اسماعيل بهمس:البنت قويه.
عماد بسخرية:مرااااد العظيم القوي الجبروت تضربه بنت وتقدر عليه.
مراد باعتراف:والله البنت تيه بها شي بيشدني لها.
اسماعيل بضحك:قوم خلنا نخرج من المزرعه قبل ما يجو الحراس ويمسكونا.
..............................................*
غضب رئيس الحرس الذي لم يتبقى امامه سوى وليد وحماس الواقفان امامه يتهامسان.
وليد بهمس:هولا هربو من جدهم.
حماس بهمس:احنا بنستسلم لهم لأجل ندرى وين يوسف واحلام ونخرجهم.
صرخ رئيس الحرس بغضب:امسكو هولا الاثنين لاجل ما يهربو.
امسك بهم عدد كبير من الحراس واتجهو بهم نحو غرفة مظلمة وضيقة فوجدو بها احلام ويوسف مربوطان على كرسيان منفصلان.
احلام بصدمة:وليد حماس ما بتفعلو هنا.
قيد الحرس وليد على كرسي وقيدو حماس على أخر وبعد ان خرجو الحرس سردت لهم حماس كل ما حدث معهم وطلبت منهم ان يسردو ما حدث لهم.
يوسف بغيظ:ابسرت احلام سارت جهة بيت مالك المزرعه لحقتها وقلت لها ايش تفعلي هنا قالت عاد تدخل البيت تتخبأ وبالمره قد عاد تبسر شكل البيت من داخل الصدق أنني منعتها وقلت لها ان احنا دخلنا المزرعه من غير استأذان بس هي طنشت تحذيراتي ودخلت انا خفت وقلت عاد افعل الذي يريح ضميري لأني لو افلتها يمكن يمسكوها لحقتها لقيت حارس مسكها ومنعها من الدخول بس هي ضربته سرت وبعدتها من فوق الحارس ودخلنا البيت ولقينا حراس كثير المهم ضربناهم.....
قاطعته احلام بغضب:يا كذاب انا ضربت اكثر منك.
يوسف بغيظ:من انكرك؟؟، انا قلت ضربناهم بعدين انتي ضربتي اثنين وانا ضربت واحد كنت اخرج حارس ثاني من تحت الارض واضربه لاجل نكون متعادلين.
احلام بغضب:لا انت الذي فلت الحارس الرابع وخليته هرب وهو سار داعى الحراس الباقيين وبسبب غبائك احنا مربوطين هنا.
يوسف بغضب:يا كذابه انا ابسرت واحد يشتي يغدرك وغطيت عليك ووقعت الضربه براسي وفقدت الوعي.
احلام بدفاع:انا حاولت افوقك بس هم فعلو لوجهي مخدر وفقدت الوعي.
يوسف بغيظ:واول ما فقنا يا شاطره ما فعلتي!! بدال ما تشكريني هزأتيني.
احلام بغرور:وانت منتظر مني اشكرك؟ لا تحلم يا شاطر.
يوسف بغرور اكبر:المفروض فعلاً تشكريني.
احلام باستعلاء:انا ما طلبت منك تغطي عليا ولا قلت لك تعال معي انا جيت لوحدي.
يوسف باحتقار:ما طلبتي من شي، بس قولي ليش جيتي هنا لوحدك.
احلام بثقه وسخرية:لاني كنت عاد افعل مغامرة لحالي من غير ازعاجك.
يوسف بغضب:قصدك انا مزعج.
احلام باحتقار:عادك دريت.
يوسف بغضب:انتي المز.....
قاطعه صراخ حماس:خلاص بس اسكتو كأني جالسه مع جهال عمرهم خمس سنين...
قاطعها يوسف بقهر وهو يوجه نظرات غيظ الى احلام.
يوسف:ايوه يا زوجة اخي حين كنا صغار هي اللي كانت تبدأ.
احلام بغيظ:انا كنت ابدأ يا ربحه وإلا انت الذي كنت تلحقني دائماً من بقعه لبقعه مثل ذاحين.
حماس بغضب:بس اسكتو رجعتو مره ثانيه.
وليد بسرور:حماسي مسكته.
يوسف باستغراب:ايش مسكت.
وليد بسخرية:انت كمل مشروعك المهم مع الأنسه احلام احسن.
حاول وليد فك حبل حماس بالقطعة الحاده الذي امسكها ولكن إحدى الحراس دخل.
الحارس:مالكم ليش بتصيحو.
احلام بغيظ:احنا حر وإلا حتى الصياح قد بيدفعو عليه ضريبه.
الحارس بغضب:بطلي لقافه لسانك يشتي له قطع.
خرج الحارس من الغرفة وعاد وليد محاولاته ليفك قيد حماس ولكن محاولاته باءت بالفشل.
حماس بضيق:وليد بسرعه.
وليد بغضب:ما قدرت افكه تقريباً الحديده مصدأه.
حماس بعجلة:هاته ليدي وانا احاول.
مد لها وليد القطعه وبدأت تحاول فك قيدها ولكن الباب فُتح ودخل منه الحارس.
يوسف بغيظ:خير؟.
الحارس بتهكم:عاد اجلس هنا لأجل ما تقدرو تهربو.
حماس بخوف وبكاء:لا تقتلني لو تسمح.
انصدمو البقية من تصرفاتها الغريبة ومن دموعها التي نزلت نظرت حماس جهة وليد الذي ينظر لها باستغراب غمزت له فابتسم لها.
حماس بخوف:عاد انا اشتي اسافر الهند واخذ توقيع كاترينا كيف واتصور معاها واخذ توقيع الممثل هيرثك روشان واطلب منه ياخذني للمنتج الذي انتج فيلم بانغ بانغ...
قاطعها الحارس بحماس:انتي ابسرتي الفيلم.
حماس بمدارية:ايوه وفي نفسي امثل مثل الفيلم.
الحارس باستفسار:ومن الممثلين المفضلين عندك.
حماس بمجاملة:الممثله المفضله كاترينا كيف والممثل المفضل هيرثك روشان.
الحارس بحماس:حتى انا مثلك طيب قولي لي ماهو فيلمك المفضل.
حماس في نفسها:ودفت حنبت ايش عاد اقوله ذاحينه.
نظرت له بطرف عينها وجدته ينظر لها منتظر منها الإجابة ابتسمت له ببلاهة وهي تتمتم.
حماس:هو اممم اقصد ايوه بانغ بانغ.
قالت اسم الفيلم بصراخ وسرور وهي تنظر لوليد الذي يهز رأسه بعدم تصديق من تصرفاتها.
الحارس بحماس:كان الفيلم حالي صح.
حماس بمجاملة:ايوه كان فيلم حالي قوي.
الحارس بتذكر:وحين كانت العصابه تحاول تاخذ الجوهره منه بس هو من الاساس ما سرقها.
حماس ببلاهة:ايوه وحين تضاربو.
الحارس باستغراب:انتي متأكده انك ابسرتي الفيلم!! هم كانو بيتضاربو من بدايته!، احلى شي حين....
استمر الحارس بسرد قصة الفيلم بينما حماس تبتسم له بتكلفة وهي تحاول ان لا يكشف كذبها وان تسرع بفك الحبل إلى ان نجحت بذلك وقفت من على الكرسي وتحدثت بغضب.
حماس:انت ممل قوي.
وقف الحارس بصدمة واتجه نحوها ليمسكها ولكنها صفعته حتى سقط الى الأرض مغمى عليه.
يوسف بصدمة:وليد ايش تزوجت.
وليد بغضب:قول ماشاء الله.
ابتسم يوسف ببلاهة وهو يتمتم بكلمات لم يستطيع وليد فهمها فكت حماس قيد وليد ثم احلام وذهب وليد وفك يوسف ثم خرجو من المنزل بهدوء وعند خروجهم ركضو الى خارج المزرعة توقفت احلام وهي تسعل بشدة.
يوسف بخوف:احلام مالك.
احلام بتعب:تعبت من السعي.
يوسف بلهفه:لا عاد تسعي اخطي دلاء.
احلام ببحة:طيب بس انت الحقهم.
يوسف باعتراض:لا عاد اجلس معك.
احلام بغضب:ليش دائماً يعجبك تعصبني.
يوسف مهدأً:انا بس خايف عليك.
احلام بصراخ:ليش تخاف من طلب منك تخاف عليا ليش تلحقني اين ما سرت ايش به عندي لك.
يوسف بصراخ:قلبي انتي معك قلبي ومش حاسه.
احلام بغباء:قلبك ايش يا بقره.
امسكها من اكتافها وهو يهزها بعنف ويهمس لتستوعب ما يقوله.
يوسف:لأني احبك يا غبيه احبك يا احلام اعشقك من حين كنا صغار بس انتي ما تحسي لا بي ولا بحبي.
دفعها بعنف وذهب من امامها واقتربت حماس من احلام التي تجمدت مكانها اثر كلماته.
حماس بهمس:احلام.
احلام بعدم تصديق:سمعتي.
حماس بأيجاب:ايوه هو يحبك والكل داري إلا انتي.
احلام بصدمة:يحبني يا حماس.
حماس بابتسامة:ايوه يحبك وانتي تحبيه صح.
احلام بسعادة:ايوه احبه بس ما توقعته يحبني.
حماس باستنكار:ليش ما قلتي له انك تحبيه.
ذهبت احلام راكضه وهي تهتف بأسم يوسف ليرجع توقف وعند وصولها الى امامه بدأت بالسعال.
يوسف بعتاب:انا قلت لك ما تجري.
نظرت له لثواني ثم صفعته وتتالت عليه بعدة ضربات على جميع انحاء جسمه وهو لم يبدي اي ردت فعل ليوقفها فقط يبتسم لها بألم بينما وليد ينظر لهم بسخرية وحماس تتابع الموقف بهدوء وحسرة من غباء احلام توقفت احلام عن ضرب يوسف وتنفست بعمق.
احلام براحة:ذاحينه ارتحت انا.نكمل في المرة المقبلة...😑
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..♥كيفكم.؟؟! إن شاء الله تكونو بخير..💝
عدت مجدداً بعد غياب..😶
توقعاتكم؟؟!
رأيكم؟؟؟!
تصويت لتشجيعي.."🌟"
بقلمي: SUN🌞.الى اللقاء في البارت القادم
إن شاء الله💙الى ذلك الحين..
دمتم في رعاية وحفظ الرحمـــٰـــن👐
أنت تقرأ
سجانتي(رواية يمنية)
Acciónانا روحٌ مرسلة لتشفي آلامكِ انا حصنٌ موضوع لتحتمي من اعدائكِ انا رمشٌ حارق ينطفئ باحمرار وجنتاكِ انا جفنٌ رفض ان يغفى إلا عند لقياكِ انا سجى لا يصح وضعه إلا ببياض عيناكِ انا قلبٌ يخفق بجنون ان شعر بنفحات انفاسكِ انا وجدانٌ مات ولا يشعر! توقظة لمساتُ...