البارت 26

491 22 3
                                    

تختلس النظر اليه بين الفينة والأخرى تجده يجلس ياكل من صحنه بهدوء عكس عادته انهى وجبته وقف واستأذن ليذهب الى الشركة زاد استغرابها لانه حتى لم ينظر اليها او على الاقل يودعها، استأذنتهم وصعدت الى غرفتها جلست على فراشها وهي تحدث نفسها بغيظ.
حماس:ليش ما يحاكيني!! يمكن هو مستعجل وما ودعني.. طيب انا ايش دخلني منه مش انا الذي كنت ادور انه ما يحاكيني؟ ايوه خلاص اهدأي يا حماس دعممي انتي بخير كملي شغلك انتي معك شغل كمليه.
..........................................*
انتهت من أداء فرضها واخذت هاتفها اتصلت برقم معين وما ان فتح الخط تحدثت.
حماس:السلام عليكم كيفك؟.
حنين بضجر:وعليكم السلام انا بخير انتي كيفك بعد الذي فعلتيه امس.
حماس بهدوء:الحمدلله واتمنى تعبي حق امس ما يضيع هباءً منثورا.
حنين بقلق:ان شاء الله يكون كل شي تمام.
حماس باستفسار:المهم ما احد يدرى بشي واهم شي ان هم يصدقو.
حنين بثقة:لا تقلقي صدقو والمغفل ريان شرب الكذبه وصدقها.
حماس بضيق:اشتي كل شي يكون حسب الخطه بالضبط بغير اخطاء.
حنين بضجر:من هذي الجهه تطمني بس المشكله ان ما احد في البيت مصدق ان احنا خسرنا الشركه.
زفرت حماس بتعب:حتى عندي تخيلي وليد جلس طول الليل يبحث ويحاول يخترق حساباتنا.
حنين بقلق:حماس متى ننفذ الخطوه الذي بعد هذه.
حماس بتفكير:عاد اقولك في وقتها.
حنين بوداع:تمام مع السلامه.
حماس بهدوء:مع السلامه.
...............................................*
ضرب على الطاولة بغضب وهو يشتم تحت انفاسه نظر نحو الذي يجلس على الكرسي ينظر له بخوف هدأ من نفسه ورسم ابتسامة مزيفه ممتنه.
وليد:شكراً لك يا قاسم.
قاسم بتوتر:استاذ وليد اعذرني انا ما قدرت اخترق اي شي ولا قدرت افعل شي والله يا استاذ وليد ان حسابهم محمي ومعاهم مخترقين بارعين لهذا ما قدرت افعل شي.
وليد بابتسامة:تسلم يا قاسم انت الهكر حق شركتي وانا واثق بقدراتك ارجع لشغلك.
ذهب قاسم بعد ان اخذ اجهزته جلس وليد على الكرسي باحباط نظر الى صدام الذي يجلس امامه على الكرسي وهو يفكر بشرود.
وليد:صدام اين سار حسك.
صدام بهدوء:وليد انا ما اعتقد ان حماس وحنين دمرين شركتهن بارادتهن ركز معي بهذي النقطه كيف يدمرين الشركه طيب والموظفين حق الشركه يظلمينهم هذا التفكير حقك ما يدخل العقل.
وليد بهدوء:حتى انا قد بين اقول هكذا بس سكوت حماس اقلقني يا صدام انا متأكد انها بتخطط لشي وشي كبير قوي.
صمت وهو يتذكر حديثها عندما كانو يلعبون في السطح نظر الى صدام وجده غارق بأفكاره.
وليد بابتسامة:طيب خلنا ننسى موضوع الشركه اليوم احنا سايرين نخطب لك يلا نرجع البيت.
صدام بهدوء:طيب.
خرج وليد من المكتب بل من الشركة باكملها صعد سيارته واتجه نحو المنزل وهو يفكر بكل كلمة كانت حماس تقولها له في كل مره يتحدث معها دخل الى المنزل وجد خواته يجلسن على الاريكات وهن متزينات ويرتدين ثياب الخروج.
وليد بابتسامة:سايرات عند حنين.
هيام بضجر:ايوه عاد احنا مريعات لامي وحماس مرتك.
ضحك وليد وصعد الى جناحه بسرعة وجد حماس تخرج من غرفتها تحمل بين ذراعيها العبائة التي لم ترتديها وحجابها ونقابها وشنطتها ايضاً وهي ترتدي
-بنطلون جينز باللون الكحلى وقميص باللون الكحلي ذا اكمام تصل الى منتصف الساعد وكعب مرتفع باللون الاسود تاركه لشعرها العنان بطولة وشكله الطبيعي الذي هو مجعد قليلاً ويتعدى اردافها بوجهها الملائكي الذي لم تضع له شيء سوى احمر شفاه قاتم للغاية وكحل اسود زاد من جمال عيناها جمالاً-

سجانتي(رواية يمنية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن