سجانتي(رواية يمنية)

البارت 40

رشا بسخرية:ام من؟؟.
حماس بهدوء:امنا فرح.
...........................................*
وليد برفض:لا يا عمه يوم ثاني نجلس بس اليوم قد لنا هنا من الصبح.
فرح باستسلام:طيب براحتك تعبت وانا احاول اقنعك تجلسو.
عانقتها حماس بوداع:سهل يمه عاد اكون اجي عندك كل يوم.
وليد في نفسه:عشم ابليس في الجنه انتي مش داريه ايش قد جهزت.
خرج من المنزل ولحقته حماس جلست الى جوارة وهي تشعر بسعادة لا تريد اعطائها لاحد قاد وليد السيارة فامسكت حماس ذراعة واردفت بابتسامة وحب.
حماس:حبيبي راجعين البيت؟.
رفع وليد حاجبة:ايش قلتي!.
حماس بدلع:ايش قلت؟.
وليد بغمز لعوب:انتي داري ايش قلتي.. احنا في الشارع.
حماس بدلع:قلت حبيبي.. انا غلطت؟ انت زوجي حبيبي قلبي وروحي انت بالمختصر حماس بكلها.
وليد بضحك:اسكتي.
حماس باستنكار:ليش اسكت؟!!.
وليد بمزاح:اتخيلي اغلط واتهور!! احنا في الشارع.
حماس بضحك:ايش عاد تفعل لو تتهور؟؟ ولو احنا في الشارع سهل مش انت زوجي؟.
اوقف وليد السيارة على طرف الطريق وابعد حزام الأمان واقترب منها بينما هي تبتعد الى الخلف الى ان التصق مؤخرة رأسها في زجاج النافذة نظر وليد نحو عيناها.
وليد بخبث:ايش كنتي تقولي.
بلعت حماس ريقها بخوف:ما كنت اقول شي.
كتم وليد ضحكته بصعوبة:مش انتي اول إلا جريئه وتقولي انت زوجي وسهل وما ادري ايش.
حماس ببلاهة:كنت بين امزح.
وليد بحدة مزيفة:قد نسيتي ايش فعلت بالصاله وإلا اذكرك.
حماس بخجل:وليد بعد احنا في الشارع مش وقت هذا الخبر.
وليد بعناد:ما دريتي ان احنا في الشارع إلا ذاحين.
حماس بحب:وانا معك ما ادرى بشي غيرك.
مد وليد انامله ورفع النقاب عن وجهها ثم وضع كفه على خدها وهو يتحسسه بعشق واردف بمشاعر يملأها حقبة من الصدق.
وليد:ما يلعبين بقلبي إلا هولا العيون وما اضعف إلا من كلامك الحالي.
حماس بخجل:وليد احنا بالشارع خلاص بعد.
وليد بعشق:مش انتي الذي بدأتي ولعبتي بعواطفي.
تحسس خدها بسبابته عندما كان يتحدث ثم وضع جبينه ضد خاصتها وهو يغمض عيناه ويداعب انفها بأنفه بحب كذلك هي الأخرى اغمضت عيناها وهي تبادله تلك المشاعر الثائرة شعرت بانفاسه الحارة تلفح بشرتها الناعمة همست بضعف.
حماس:وليد احنا في الشارع.
قبلها على ارنبة انفها وعيناه تقابل سجى عيناها ابتسم على وجنتيها الحمراء من شدة الخجل اعاد نقابها على وجهها ثم عاد الى مكانه واردف وهو يعيد ربط حزام الأمان.
وليد بضحك:يارب صبرني.
..........................................*
فرح بامتنان:شكراً حبيبي.
معاذ باستغراب:على ايش تشكريني.
احتضنته فرح بحب:لأنك حبيتني وحميتني رغم انك ما تعرفني.
بادلها معاذ بحنان:من قالك انني ما اعرفك؟؟ انتي حب الطفوله.
فرح بعدم فهم:اي طفوله؟؟.
معاذ بابتسامة:تتذكري حين كنا ساكنين جنبكم واحنا صغار وكنت ادرس معك.
ابتعدت فرح بصدمة:انت معاذ الذي كنت العب معه واحنا صغار؟؟.
احتضنها معاذ مجدداً بحب:نفس معاذ الذي كان والى الأن يعشقك.
فرح باستفسار:ليش غيرت اسمي فدوه؟؟.
معاذ بضحك:تتذكري حين كنا صغار ولعبنا ومن قوانين اللعبه نغير اسمائنا وانتي غيرتي اسمك فدوة.
فرح بعشق:احبك.
معاذ بغباء مصطنع:وثاني شي غيرته لاجل ما تتذكري شي.
ضربته فرح بكتفه بحنق:بطل هباله.
ضحك معاذ بصخب:وانا اعشقك يا قلبي انتي.
فرح بتفكير وحزن:معاذ لو ما لقيتني بهذك اليوم كيف كنت عاد اوقع.
قبلها معاذ بوجنتها بحب:سبحان الله مكتوب ان حب طفولتي ما يضيع.
ابتسم عندما انهى كلماته لتبادله الأخرى الابتسامة ولفت ذراعيها حول عنقه وهي تتذكر ثم اردفت بحزن.
فرح:حتى انا كنت احبك بس عائلتك نقلت لحاره ثانيه وانا كنت دائماً افكر بك لوما كبرت بعدها ابي غصبني اتزوج علي.
مسح معاذ على خصلات شعرها البنيه بحنان وهو يبتسم بمواساة لتبتسم هي بامتنان لهذا العشق الذي دام منذ الطفولة.
...........................................*
بعد مرور يومين....
فتحت عيناها بهدوء وتحسست المكان الى جوارها جلست على الفرش بفزع وهي تفرك عيناها بنعاس وقفت لتظهر بلبسها وهي تبحث في جميع انحاء الجناح
-بيجامة نوم صيفية باللون الرمادي ذات ربع كم تصل الى منتصف فخذها واسعة بشكل انثوي راقي ترتسم على نهايته اشكال ميني ماوس وشعرها الذي ينسدل بشكله الطبيعي بطولة الذي يتعدي البيجامة.-